شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الخبرة الإماراتية، أمس الأول كنا أمام واقع جديد في مسيرة بناء إنسان الإمارات الذي استثمرت فيه قيادتنا الرشيدة أضخم وأعظم استثمار، .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الخبرة الإمارات ية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أمس الأول كنا أمام واقع جديد في مسيرة بناء إنسان الإمارات الذي استثمرت فيه قيادتنا الرشيدة أضخم وأعظم استثمار، وفارس المبادرات وعاشق التميز صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يطلق البرنامج الدولي للمديرين الحكوميين لتأهيل كفاءات إدارية حكومية في 30 دولة حول العالم. برنامج يهدف - كما قال سموه- «إلى تصدير الخبرة الإماراتية في مجال الإدارة الحكومية وبناء جسور معرفية مع مختلف الحكومات لتطوير كفاءات إدارية حكومية تتميز بالمرونة والابتكار والقدرة على التعامل مع متغيرات المستقبل»، مؤكداً بأن التعاون الدولي اليوم «يتجاوز الاقتصاد والسياسة ليشمل المعرفة والإدارة والتي تمثل رأسمال حقيقياً لجميع الدول التي تسعى لتعزيز تنافسيتها وترسيخ استدامة مسيرتها التنموية».البرنامج يمثل واقعاً جديداً لثمرة الاستثمار في الانسان الإماراتي واستزادته من العلوم والمعارف المتقدمة وصقل مهاراته وتراكم خبراته، مما أتاح الوصول لمرحلة تصدير الخبرة الإماراتية من خلال البرنامج الذي تم تصميمه بالتعاون بين مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، ومكتب التبادل المعرفي الحكومي، ويهدف إلى «تعزيز قدرة منتسبيه على استشراف المستقبل لمواكبة المتغيرات والاستجابة لها، واتخاذ القرارات الاستراتيجية المناسبة، والاستعداد للتحديات المستقبلية للمجتمع، وتطوير السياسات والبرامج التي تعزز التنمية الشاملة والمستدامة».كما يسعى البرنامج إلى «خلق شبكة من الكفاءات الإدارية حول العالم لتبادل الخبرات ونقل المعارف وأفضل الممارسات والتجارب الناجحة».في ذات اليوم أيضاً كان مكتب أبوظبي الإعلامي ينقل لنا صورة من صور ذلك الاستثمار الذي نتحدث عنه، بإعلانه نيل البروفيسور سيف صالح الصيعري، مستشار أول لدى مكتب أبوظبي التنفيذي، درجة بروفيسور في الهندسة من جامعة بولتون في المملكة المتحدة. والذي احتفت به تلك الجامعة العريقة التي يعود تأسيسها لعام 1825، احتفلت الجامعة، ليصبح أول إماراتي ينال ذلك اللقب العلمي الرفيع منها تقديراً لإسهاماته الأكاديمية والعملية القيِّمة في مجالات الطاقة والمياه والاستدامة. والجامعة تجري أبحاثاً عالية المستوى في مجالات الهندسة المتقدِّمة بمعايير عالمية، وتظهر درجات إطار التميُّز البحثي أنَّ نحو 20% من أوراقها البحثية المنشورة تُصنَّف في فئة «الرائدة عالمياً»، و40% منها تُصنَّف في فئة «ممتازة دولياً».واقع جديد يحمل بين طياته كل معاني الفخر والاعتزاز بالقدرات والكفاءات والخبرات الإماراتية وقد باتت رقماً لا يمكن تجاوزه و«زامر الحي بات يطرب» في الداخل والخارج.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
"الرعاية الأسرية" تعزز الوعي بمبادرة "سفراء التوعية المجتمعية" في الإمارات
أعلنت هيئة الرعاية الأسرية، رسميًا، إطلاق مبادرة "سفراء التوعية المجتمعية" الرامية إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي حول أهم القضايا الأسرية والمجتمعية، عبر برنامج تدريبي لمجموعة من الطلاب الجامعيين في جامعتي زايد ومحمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والذين يتم اختيارهم وفق معايير محددة وتدريبهم لخدمة مجتمعاتهم كسفراء للتوعية.
ويعكس هذا البرنامج الشبابي التزام الهيئة الراسخ بمساعيها لضمان تفاعل أفراد المجتمع بجميع فئاته، وتحفيز مشاركتهم في معالجة كافة القضايا المجتمعية الحاسمة.وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الجهود المجتمعية في سبيل مكافحة العنف بتمكين دور هؤلاء الطلاب كوسطاء لنشر المعرفة والتوعية وتأسيس قنوات اتصال حيوية ضمن المجتمعات التي ينتمون إليها، تحت مظلة مبادرة "أسرة واحدة"، وذلك ضمن جهود الهيئة المتواصلة لتعزيز التواصل المجتمعي.
ويتضمن البرنامج التدريبي، الذي يستمر لمدة عام أكاديمي، تعريف "السفراء" على قضايا أسرية ومجتمعية هامة مثل العنف ضد الأطفال والعنف الأسري والصحة النفسية وقضايا الاتجار بالبشر .
ويركز البرنامج على إشراك طلاب الجامعات في حملات والبرامج التوعية والتثقيف المجتمعي التي تقدمها الهيئة، إضافة إلى بناء قدراتهم التثقيفية من خلال تعزيز فهمهم لأشكال العنف المتنوعة وتأثيرها على الأفراد والمجتمعات.
وقالت سلامة العميمي، مدير عام هيئة الرعاية الأسرية، إن مبادرة السفراء تشكل خطوة مؤثرة تتماشى مع أهداف إستراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة، وتؤكد التزام الهيئة بصقل المهارات التعليمية والقيادية لطلاب الجامعات، مع توفير فرص جديدة للشباب للمساهمة الفاعلة في القطاع الاجتماعي.
وأضافت: "نتطلع من خلال هذه المبادرة إلى رفع مستوى الوعي بين الفئات المستهدفة حول الآثار السلبية للعنف وخطورة تداعياته، والحث على الإبلاغ عنها بتسهيل إجراءات الإبلاغ وإتاحة قنوات متعددة، إضافة إلى ضمان تلقي الأفراد الدعم اللازم، وإرشادهم لطلب الخدمات التي تقدمها هيئة الرعاية الأسرية بالتعاون مع شركائنا من مختلف المجالات".
وأوضحت أن هذه المبادرات القائمة تحت مظلة "أسرة واحدة" تساهم في الإحاطة الشاملة بخدمات هيئة الرعاية الأسرية وتعميق الإدراك بأهم القضايا الأسرية والمجتمعية كقضايا العنف الاتجار بالبشر، لدى فئة الشباب والفئات المجتمعية الأخرى، إلى جانب السعي لتطوير مهارات الشباب الشخصية كالثقة بالنفس والتواصل البناء، عبر تمكينهم من القيام بأدوار محورية فاعلة.
وتتبنى الهيئة مبدأ "الوقاية خير من العلاج"، وذلك عبر تعزيز الوعي والوقاية من مخاطر العنف وقضايا الاتجار بالبشر من خلال تزويد الشباب بالمعرفة والمهارات الضرورية للتصدي لهذه القضايا قبل أن تتفاقم .
وتتيح المشاركة في الحملات فرصة تحويل مساهمات الشباب إلى ساعات تطوع معتمدة وفي نهاية البرنامج، يحصل المشاركون على شهادة تقدير لمشاركتهم كسفراء هيئة الرعاية الأسرية.