أخرجت 10% عن العائد فهل هذا تبرّأ ذمتي كمزكي؟
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أخرجت 10 % عن العائد فهل هذا تبرّأ ذمتي كمزكي؟ سؤال أجابه الدكتور مجدي عاشور المستشار السابق للمفتي من خلال دقيقة فقهية.
إخراج 10 % عن العائد فهل يبرّأ ذمتي كمزكييقول السائل : ما حكم الشرع في إخراج الزكاة بمقدار 10% من عائد الأموال المودعة في البنوك ؟ وهل يقوم ذلك مقام إخراج 2.5% من الأموال المزكَّاة ؟ وهل هذا يبرئ ذمة المزكي ؟
وأوضح مجدي عاشور : الأموالُ المودَعة بالبنوك والتي تُدِرُّ عائدًا فيها الزكاة إذا حال عليها الحول القمري وكانت بالغة للنصاب ، ومقدار الزكاة الواجبة فيها هو ربع العشر 2.
وتابع: القول بأن الزكاة تكون على العوائد فقط هو اجتهاد لشيخنا فضيلة الشيخ عبد الله المشد ، وقد التقينا بفضيلته مِرارًا (ت سنة 1990م) - (رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف سابقًا)، ومبناه على اعتبار المال المُودَع في البنك كالأرض التي تجب الزكاة فيما تخرجه من نتاجها ، بجامع أنَّ كلًّا منهما أصل ثابت يُدِرُّ دخلًا يتعيَّش منه صاحبه ، ويضُرُّه الانتقاصُ من أصله .
وبين أنه يمكن تخريج المسألة في الاستدلال على قاعدة ما يُسمَّى بـ (غَلَبَةِ الأشباه) يعني كلا الأمرين (الوديعة والأرض) يشبه بعضهما بعضًا في معظم الأوجه التي بينهما .
وشدد: أن الأصل في إخراج زكاة المال المودَع في البنوك هو احتساب أصله مضافًا إليه الأرباح، ومقدار الزكاة هنا 2.5%، وذلك إذا بلغ النصاب ومرَّ عليه عام هجري وكان زائدًا عن الحاجة .
أما إن كان هذا المال بالنسبة لصاحبه كالأرض بالنسبة لصاحبها في تَعَيُّشِه منها وتَضَرُّرِه من انتقاص أصلها فله أن يكتفي بإخراج عُشْرِ أرباحه الناتجة منه كلما قبض هذه الأرباح، دون النظر إلى مرور الحول، ويكون ذلك مجزئًا له عن زكاة هذا المال المودَع ، مُبْرِئًا لذمته في إخراج الزكاة .
ونبه أن هذه الفتوى هي للحالات الخاصة التي يضع أصحابها ما يسمى بالوديعة في البنوك ليستفيدوا من عوائدها في متطلبات حياتهم اليومية ، خاصة أصحاب المعاش الذي لا يكفيهم معاشهم، ومن باب أولى لمن ليس لهم معاش ويعيشون بهذا العائد .
«بيت الزكاة والصدقات» يستقبل وفدًا صينيًّا للتبرع لفلسطين أريد إخراج الزكاة لأقاربي ولا أعرف الشروط ما هي؟ دار الإفتاء تجيبفيما قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف إن الحلى الذهب ليس عليها زكاة مهما بلغت ، أما جنيهات الذهب الخام والسبائك عليها 2.5% من قيمتها ، وإذا تم وضع جنيهات الذهب فى سوار فليس عليه زكاة لأنه أصبح حلى.
أما أرباح البنوك عليها 10% من الإيراد وليس الرصيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العائد الدكتور مجدي عاشور الدكتور علي جمعة
إقرأ أيضاً:
توزيع جوائز مهرجان دهوك السينمائي الدولي
ديسمبر 19, 2024آخر تحديث: ديسمبر 19, 2024
المستقلة/-منصور جهاني/.. في ختام فعاليات مهرجان دهوك السينمائي الدولي اعلن عن الفائزين في الأقسام التنافسية “سينما العالم” و “السينما الكوردية”.
وأقیمت مراسم حفل اختتام مهرجان “دهوك” الحادي عشر في صالة “المؤتمر” التابعة لجامعة “دهوك” بحضور ومشارکة کل من “شوان برور” Şivan Perwer المغني الكوردي الشهير، “صدیق برمك” وهو مخرج أفغانستاني معروف مقيم في فرنسا، و “علي تتر” محافظ دهوك و “أمیر علي محمد طاهر” رئیس مهرجان “دهوك” السينمائي و “شوکت أمین کورکي” المدیر الفنّي لهذا المهرجان وأعضاء لجنة الحکام لمسابقة “السینما العالمیة” وقسم مسابقة “السینما الکوردیة” والسینمائیین الموجودین والمشارکین في هذا الحدث السینمائي ومحبّي الفن السینمائي.
ووزعت جوائز التمثال الذهبي “ورقة العنب” والتمثال الفضي “ورقة العنب” للمهرجان إضافة إلی شهادات التقدیر وجوائز نقدیة على الفائزين.
واحرز جائزة قسم مسابقة “السینما العالمیة” (جائزة يولماز غوناي) وهي عبارة عن تمثال لهذا المخرج الكوردي الشهير ومبلغ 10 آلاف دولار فيلم “إن شاء الله ولد” للمخرج “أمجد الرشيد” وهو إنتاج مشترك بين أردن وفرنسا ومصر والسعودية وقطر.
فيما حصل فيلم و”أحد تلك الأيام عندما يموت هيمي” إخراج “مراد فرات أوغلو” Murat Fıratoğlu من تركيا على جائزة موهبة جدیدة وتتضمن التمثال الذهبي لـ “ورقة العنب” ومبلغ 4 آلاف دولار .
كما أعلنت لجنة التحكيم عن إهداء تقدیر خاص للفیلم السینمائي “قمر” إخراج “كردوين أيوب” من النمسا.
وفي قسم مسابقة “السینما الکوردیة” منحت جائزة أفضل فيلم، التمثال الذهبي لـ “ورقة العنب” ومبلغ 5 آلاف دولار الى فيلم “عندما تتحول أوراق الجوز إلى اللون الأصفر” للمخرج “مهمت علي كونار” من تركيا.
وذهبت جائزة أفضل مخرج منها التمثال الفضي لـ “ورقة العنب” ومبلغ 3 آلاف دولار لفيلم “أ يوم سعيد” إخراج “هیشام زمان” Hisham Zaman من النرويج.
كما منحت جائزة أفضل سيناريو منها التمثال الفضي “ورقة العنب” ومبلغ 2500 دولار، بشكل مشترك الى “بنفشه بيريفان” و”ديفيد لامبرت” لكتابة سيناريو فيلم “العذراء والطفل” من بلجيكا.
كما منح “كوركماز أرسلان” جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم “عندما تتحول أوراق الجوز إلى اللون الأصفر” من تركيا، وضمت التمثال الفضي لـ “ورقة العنب” ومبلغ 2 ألف دولار.
وحصلت “هيفين تكين” على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم “العذراء والطفل” من تركيا؛ وضمت التمثال الفضي لـ “ورقة العنب” ومبلغ 2 ألف دولار.
وذهبت جائزة أفضل مصور سينمائي وتشمل التمثال الفضي لـ “ورقة العنب” ومبلغ 2 ألف دولار، إلى “لوكاش زامارو” عن تصوير فيلم “أ يوم سعيد” من النرويج.
وقدمت لجنة التحكيم تقدير خاص لـ “صلاح قادي” عن دوره في فيلم “أ يوم سعيد” من النرويج.
اما جوائز قسم الوثائقیات فذهبت جائزة أفضل فيلم وثائقي عالمي وتتضمن التمثال الذهبي لـ “ورقة العنب” ومبلغ 3 آلاف دولار للفيلم الوثائقي الطويل “هذا ليس المكان الذي تنتمي إليه” إخراج “فيليب جمال رشيد” من إنتاج مشترك بين الإمارات والبحرين ولبنان والمملكة العربية السعودية.
وجائزة أفضل فيلم وثائقي كوردي ومن بينها التمثال الذهبي لـ “ورقة العنب” ومبلغ 3 آلاف دولار تم منحها للفيلم الوثائقي الطويل “روجين حلم” إخراج “سروه عليويسي” من إيران.
كما تم تقديم تقدیم تقدیر خاص من لجنة الحکام للفیلم الوثائقي “أسود بلاد ما بين النهرين” من إخراج “لوسيان ريد” من أمريكا.
و تقدیم تقدیر خاص من لجنة الحکام للفیلم الوثائقي “إسماعيلنا” إخراج “فاتین قناة” و”أوندير إينجه” من تركيا.
وفي قسم مسابقة “الأفلام القصیرة”منحت جائزة أفضل فيلم في القسم الدولي من بينها التمثال الذهبي لـ “ورقة العنب” ومبلغ 2 ألف دولار للفيلم القصير “قطرة المصنع” إخراج “بيتيا بولكرابيك” من ألمانيا.
وجائزة أفضل فيلم كردي؛ ومن بينها التمثال الذهبي لـ “ورقة العنب” ومبلغ 2 ألف دولار تم منحها للفيلم القصير “حريم” إخراج “حبيب ظهرنيا” و”ميثم أميري” من إيران.
ومنحت جائزة لجنة التحكيم الخاصة، وهي التمثال الفضي لـ “ورقة العنب” ومبلغ ألف دولار، للفيلم القصير “محلية الصنع” إخراج “روجدا إزجي أورال” من تركيا.
كما تم تقدیم تقدیر خاص من لجنة الحکام الفيلم القصير “منذ ذلك الحين وأنا أطير” إخراج “آيلين جوكمان” من سويسرا.
و تقدیم تقدیر خاص من لجنة الحکام الفيلم القصير “ليمو عرفت كل شيء” إخراج “إدريس محموديان” من إيران.
وتم اهداء جائزة فیبرشي للفیلم السینمائي “أ يوم سعيد” إخراج “هیشام زمان” من النرويج.
يذكر ان مهرجان “دهوك” السينمائي الدولي يحيي في هذه الدورة ذكرى المخرج الكوردي الشهير “يولماز غوناي” الحائز على جائزة “السعفة الذهبية” في مهرجان “كان” السينمائي الدولي بفرنسا (1982)، بهدف بناء جسر بين السينمائيين العالميين والأكراد في جميع أنحاء العالم وأقيمت تبادلات ثقافية بين دول العالم، وبشعار “الرياضة” وعرض 107 عمل لمخرجين من مختلف دول المنطقة العالمية على شكل أفلام روائية وقصيرة ووثائقية.