لبناء الدولة.. رضا فرحات يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي لفوزه بولاية جديدة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
هنأ اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية الرئيس عبد الفتاح السيسى بفوزه الكبير بثقة الشعب المصرى برئاسة الجمهورية لمدة ستة سنوات من ،2024 إلى 2030 وقيادة الوطن للوصول إلى بر الأمان والاستقرار كما قدم التحية للشعب المصرى على الملحمة الوطنية التى قام بها فى الانتخابات الرئاسية .
وأشار فرحات إلى أن إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات للنتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية التاريخية وحصول الرئيس عبد الفتاح السيسي على أغلبية أصوات الناخبين، دليل قاطع على حرص الشعب المصرى العظيم على بناء الدولة المصرية المدنية الحديثة الديمقراطية مشيرا إلى أن الفوز الساحق للرئيس السيسي هو نتيجة طبيعية للأداء الوطنى الفريد والمخلص والعطاء الذي قدمه الرئيس السيسي خلال فترتي الرئاسة السابقتين وتحقيق إستقلالية وسيادة قرار البلاد، كما تحمل النتائج رسالة واضحة للتأييد الشعبى الجارف من جموع المصريين بالداخل والخارج لزعيم البلاد عبد الفتاح السيسى فى مسيرته للبناء.
وأوضح فرحات المشاركة الكبيرة وغير المسبوقة فى تاريخ الانتخابات الرئاسية المصرية كانت رسالة قوية لكل دول العالم والإقبال الكبير على التصويت فى الداخل والخارج كان بمثابة مظاهرة حب للرئيس السيسي الذي حافظ علي الأمن القومي والاستقرار بالإضافة إلى موقفه القوي ضد الإرهاب وجهوده لمكافحة الجماعات المتطرفة و تفانيه في تحقيق التنمية الاقتصادية والرعاية الاجتماعية وتحسين حياة ملايين المصريين بشكل كبير من خلال إصلاحاته الاقتصادية الطموحة، مما أدى إلى زيادة فرص العمل واقتصاد أكثر استقرارا بالإضافة إلي تطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات العامة ومستويات المعيشة للشعب المصري والدفاع المستمر عن مصالح مصر على المستوي الإقليمي والدولي.
وتابع فرحات: المرحلة المقبلة ستشهد استكمالا للإنجازات التى تحققت خلال الفترة الماضية فى كافة المجالات مشيدا بوعى أبناء الشعب المصرى للتحديات التي تواجه الوطن وحرصهم على المشاركة فى اختيار رئيسهم والوقوف خلفه لاستكمال جهود دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وصياغة مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبد الفتاح
إقرأ أيضاً:
الوعى جدار حصين أمام التحديات التى تواجهها الدولة المصرية
تواجه الدولة المصرية فى الآونة الأخيرة تحديات كبيرة على جميع الأصعدة، اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وثقافياً، وتتصاعد هذه التحديات من يوم لآخر فى ظل ما تشهده المنطقة من تطورات وأحداث متسارعة واضطرابات وحروب، وانعكاسات تطورات الأوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية على الأمن القومى المصرى، والتحديات الاقتصادية الناتجة عن هذه الأوضاع، ما يجعلنا نستشعر أهمية الوعى بأن يكون الشعب المصرى العظيم واعياً ومدركاً ما يحيط بمصر وتأثير ما تشهده المنطقة حالياً علينا وعلى أمننا القومى.
والشعب المصرى العظيم دائماً يضرب أروع الأمثلة فى الوعى بالتحديات التى تواجهها مصر ويدرك قيمة الوطن وأهمية الحفاظ على الأمن القومى المصرى واستقرار الأوضاع فى البلاد، فكانت وما زالت يقظة الشعب المصرى وتماسكه هى حائط صد منيعاً أمام محاولات ومخططات أعداء الوطن الذين يريدون النيل من الدولة المصرية وهدم استقرارها، ليظل وعى المصريين الصخرة التى تتحطم عليها آمال ومخططات المتربصين بمصر.
إننا فى مصر محظوظون بأن لدينا القوات المسلحة الباسلة القوية والشرطة المصرية، وما تبذله من جهود كبيرة فى حماية حدود الدولة المصرية وجبهتها الداخلية ضد مختلف التهديدات على كل الاتجاهات الاستراتيجية فى ظل ما تموج به المنطقة من أحداث، ومع وعى الشعب المصرى وتماسك ووحدة الجبهة الداخلية والاصطفاف خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة فى هذه المرحلة، فلن يستطيع أحد المساس بالأمن القومى المصرى أو النيل من الدولة المصرية.
لذلك أولت الدولة المصرية فى السنوات العشر الأخيرة اهتماماً كبيراً بصناعة وبناء الوعى لدى المواطنين، باعتبار أن الوعى مسئولية تضامنية وتشاركية بين جميع مؤسسات الدولة سواء الإعلامية أو الدينية أو التعليمية والشبابية والثقافية وغيرها، وتحتل إشكالية بناء وعى المواطن المصرى صدارة أولويات الرئيس عبدالفتاح السيسى إيماناً بأن بناء الشخصية القوية السوية القادرة على مواجهة التحديات هى نقطة الانطلاق نحو بناء الإنسان المصرى القادر على دفع جهود التنمية المستدامة بمختلف أبعادها، حيث يلعب بناء الوعى دوراً كبيراً فى عملية البناء والتنمية والحفاظ على الأمن القومى المصرى.
والظروف الحالية وما تواجهه الدولة من تحديات برهنت على أن وعى الشعب المصرى وتكاتفه هو الضمانة الأساسية لتجاوز الأزمات الإقليمية والتهديدات المحيطة، ففى ظل الجهود الكبيرة التى تبذلها الدولة المصرية لمواصلة عملية البناء والتنمية والحفاظ على الاستقرار وجهود دعم وتعزيز الاقتصاد المصرى، تتزايد الشائعات المغرضة التى تبثها الجماعة الإرهابية وأذنابها، فلا يتوقفون عن نشر الأكاذيب والمعلومات المغلوطة والمضللة لتزييف الوعى لدى الشعب المصرى وتضليله، ولكن المصريين منذ البداية فطنوا لهذه المخططات الخبيثة ويتصدون لها بكل قوة.
وما يعزز ذلك هو أن الشعب المصرى لديه الوعى الكافى ويدرك ما يحيط ببلده من أخطار وتهديدات، ويعى أهمية الحفاظ على الأمن القومى المصرى واستقرار وطنه، فى ظل ما يراه من نجاح مخططات الأعداء فى تقسيم وتفكيك بعض الدول فى المنطقة وإضعافها وانهيارها، لذلك تكمن أهمية تعزيز الوعى لدى المواطنين.
وأتذكر مقولة الرئيس عبدالفتاح السيسى بأنه لم تعد الحروب العسكرية هى الآلية الوحيدة لتحقيق الانتصارات، فبعض الدول لجأت إلى استخدام الحروب النفسية ضد شعوب دول أخرى، من أجل تحقيق هزائم نفسية تفقدهم الإرادة والأمل والقدرة على الإنجاز وتستبدلها بمشاعر الإحباط واليأس وفقدان الثقة فى كل شىء، وذلك من خلال سلاح الشائعات وتعزيز حالة الاستقطاب المجتمعى ومن ثم تفكيك الشعوب، وإشعال الحروب الأهلية، ببساطة هذا ما يريد أن يصنعه بنا أعداؤنا الذين يتعمدون نشر الشائعات عن الدولة المصرية على مدار سنوات من أجل النيل من استقرار وسلامة هذا الوطن.
فصناعة الوعى تسهم فى تقوية قدرة البشر فى التفكير الصحيح والإبداع، وتساعد الناس على التمييز بين الخير والشر، وبين الشائعات والحقيقة، وتجعلهم مدركين لأهمية الحفاظ على الوطن وأمنه واستقراره، والاستمرار فى بناء الوعى مسئولية مشتركة بين جميع مؤسسات الدولة الإعلامية والتعليمية والدينية والثقافية والشبابية، وكذلك الخبراء والمثقفون والمجتمع المدنى وغيرهم، لإثراء العقول وتشكيل الوعى لدى مختلف شرائح المجتمع.
إن الوعى جدار حصين يقى الوطن كل الأخطار والأفكار المتطرفة والهدامة، ويحفز طاقات البناء والتنمية، ومصر ماضية فى مهمة بناء الوعى والذى هو جزء من بناء الإنسان المصرى، ودعم جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الأمن القومى المصرى.. وستظل الدولة المصرية تمتلك القدرة والقوة التى تضمن لها الحفاظ على أمن وسلامة مقدرات شعبها، وحماية الأمن القومى المصرى.