رئيس وزراء إسرائيل يجتمع مع وزير الدفاع الأمريكي
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
اجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية (الكرياه) في تل أبيب.
وشارك في الاجتماع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هانجبي، ورئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء الميجور جنرال آفي جيل.
وعن الجانب الأمريكي حضر رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال تشارلز براون، ونائبة رئيس البعثة في السفارة الأمريكية في إسرائيل ستيفاني هاليت، ورئيسة موظفي وزارة الدفاع الأمريكية كيلي ماجسامين.
ومن المقرر أن يعقد اجتماع مطول مع أعضاء حكومة الطوارئ التي تدير الحرب على قطاع غزة والمسماة بـ "كابينت الحرب"، وفي وقت سابق عقد أوستن اجتماعا ثنائيا مع نظيره الإسرائيلي جالانت في مكتبه بمقر وزارة الدفاع الإسرائيلية ، وشارك في الاجتماع رئيس الأركان الأمريكي الجنرال براون، كما شارك عن الجانب الإسرائيلي مدير عام وزارة الدفاع الإسرائيلية ومدير وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المعروفة اختصارا بـ "الكوجات" ومسؤولون آخرون بوزارة الدفاع الإسرائيلية.
وكانت طائرة أوستن وصلت تل أبيب اليوم الاثنين، حيث من المقرر أن يزور أوستن البحرين وقطر للتأكيد على التعهدات الأمريكية بتقوية الأمن والاستقرار في المنطقة والعمل مع الشركاء والحلفاء على تعزيز قدراتهم الدفاعية وذلك حسب منشور له على حسابه الرسمي على منصة "إكس".
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
منظمات تحث البنتاجون على دفع تعويضات لعائلات ضحايا الجيش الأمريكي في الخارج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حثت منظمات حقوق الإنسان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن على التفويض بدفع تعويضات لأسر المدنيين الذين قتلوا أو أصيبوا في العمليات العسكرية الأمريكية في الخارج، وهو اختبار يأتي في اللحظة الأخيرة لوعد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بتحسين تعامل أمريكا مع الضحايا غير المقصودين في ساحات المعركة.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم السبت، أن نشطاء حقوق الإنسان، الذين ناشدوا باتخاذ إجراء في رسالة حديثة إلى أوستن، قالوا إن الناجين ينتظرون منذ سنوات بعد تقديم مطالبات بالدفع بسبب عمليات مكافحة الإرهاب الخاطئة في عدة دول بما في ذلك العراق وسوريا والصومال واليمن.
وقالت جوانا نابلس ميتشل، مديرة برنامج التعويض في مركز "زوميا" الذي يمثل مجموعة من الأسر المتضررة، "لقد فقدوا منازلهم وأطرافهم وأحباءهم"، مضيفة أنه في بعض الحالات، حرمت الغارات الجوية الخاطئة الضحايا من معيل الأسرة الوحيد؛ وفي حالات أخرى، تُرك الناجون مع إعاقات دائمة أو احتياجات طبية مزمنة.
وفي خطابها السابق إلى أوستن بتاريخ 31 أكتوبر الماضي، والذي حصلت "واشنطن بوست" على نسخة منه، طلبت المنظمات الإنسانية اتخاذ إجراءات فورية، على الأقل، بشأن عدد صغير نسبيا من الحالات المعلقة التي أكدت وزارة الدفاع فيها إصابة مدنيين أو مقتلهم؛ وهناك طلب معلق للدفع من الضحية أو أسرته؛ ويمكن الوصول إلى الأسرة من خلال ممثلي المجتمع المدني.
وكتبت المنظمات في خطابها: "لدى الوزارة ما تحتاجه لتقديم هذه المدفوعات في الأشهر المقبلة، من هيكل السياسة، إلى التمويل، إلى الطلبات والتوثيق من المدنيين وممثليهم، وما نطلبه الآن هو لضمان عدم نسيان قيادتكم لهذه الأسر".
ونقلت "واشنطن بوست" عن مسؤول في البنتاجون، تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، إن وزارة الدفاع الأمريكية تراجع الخطاب في الوقت الحالي، لكنه رفض التعليق على حالات محددة، مشيرا إلى أن الوزارة تنظر في التعويضات على أساس الظروف الفردية، لكنها لا تهدف إلى تصويره كتعويض عن الخسائر بل لفتة حسن نية.
وبحسب الصحيفة، يقول المدافعون عن حقوق الإنسان إن دفع هذه التعويضات من شأنه أن يمثل خطوة إلى الأمام في الاعتراف بدور الولايات المتحدة في التسبب في إصابات ووفيات غير مقصودة بأعداد كبيرة خلال الأنشطة القتالية في العقود الأخيرة.
وتقدم هذه المنظمات، التي تتعقب نتائج هذه العمليات، تقديرات أعلى بشكل كبير للخسائر البشرية مقارنة بالجيش الأمريكي نفسه، وعلى سبيل المثال أكدت المنظمات أنه خلال الحملة الجوية التي استمرت لسنوات ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق وسوريا وحدها، قُتل ما لا يقل عن 8000 مدني، لكن الجيش الأمريكي اعترف بحوالي 1300 قتيل فقط.
ومنذ توليه منصبه في 2021، أعطى أوستن الأولوية لتحسين هذا السجل، حيث حاول الحد من الضحايا المدنيين خلال العمليات الأمريكية في الخارج، وقدم البنتاجون مخططًا جديدًا لكيفية تعامل الجيش مع الضرر الذي يلحق بالمدنيين، كما أقامت "مركزًا للتميز" لمشاركة أفضل الممارسات في جميع أنحاء المؤسسة العسكرية وسعى إلى تحسين المتابعة عند وقوع تقارير عن الوفيات.
وأشارت الصحيفة إلى أن الكونجرس بالفعل دعم هذه الأهداف، حيث قدم للبنتاجون ما يصل إلى 3 ملايين دولار سنويًا لتقديم تعويضات لأسر الضحايا المدنيين، والتي يتم إجراؤها وفقًا لتقدير القادة.
ولكن وفقًا لسجلات البنتاجون، تم دفع تعويض واحد فقط بين عامي 2020 و2022، ولم تصدر الوزارة بعد معلومات عن تلك التي تم إجراؤها هذا العام أو العام الماضي، وتعتقد المنظمات التي تعمل مع الضحايا أن عددًا قليلًا فقط من هذه الدفعات تم إرساله.