وزير الدفاع الأمريكي: سنشكل قوة متعددة الجنسيات لتأمين الملاحة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، مؤتمرا صحفيا مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الذي يزور تل أبيب.
وفي كلمته، قال وزير الدفاع الأمريكي، إن الولايات المتحدة الأمريكية تؤكد موقفها الداعم لإسرائيل والدفاع عن أمنها.
وأضاف أوستن، أن يجب مراعاة احتياجات مليوني نازح في قطاع غزة بسبب الحرب الدائرة.
وأشار وزير الدفاع الأمريكي، إلى أن الولايات المتحدة تدعم جهود تحرير كل المحتجزين لدي حركة حماس في غزة.
ولفت إلى أن إيران تقوم بدعم هجمات مليشيات الحوثي في اليمن على السفن التجارية في البحر الأحمر، ويجب وقف ذلك.
وأوضح أوستن أن الولايات المتحدة تقود قوة عمل متعددة الجنسيات لدعم حرية الملاحة في البحر الأحمر ضد الهجمات الحوثية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الامريكي لويد أوستن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تل أبيب إسرائيل الولايات المتحدة غزة ايران البحر الأحمر وزیر الدفاع الأمریکی
إقرأ أيضاً:
صفقة البحر الأحمر.. السفير الأمريكي يفجّر مفاجأة بشأن التسوية الشاملة في اليمن
أنباء على اتفاق جديد في اليمن (وكالات)
في تحول لافت في لهجة واشنطن تجاه الصراع في اليمن، أعلن السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن أن بلاده تدعم تسوية سياسية شاملة، لكنها تربط هذا الدعم بشرط أساسي: وقف العمليات اليمنية في البحر الأحمر.
تصريحات فاجن جاءت عبر تغريدة بدت وكأنها إشارة ضمنية إلى أن واشنطن تسعى للخروج من مأزق التصعيد العسكري الأخير، خاصة بعد فشلها في احتواء الهجمات المساندة لغزة من الجانب اليمني، والتي أربكت المعادلة الإقليمية في البحر الأحمر.
اقرأ أيضاً ذهب اليمن يشتعل: فجوة أسعار ضخمة بين صنعاء وعدن اليوم.. وقت البيع أم الشراء؟ 23 أبريل، 2025 هل طعامك يخدّرك؟: اكتشف السر العلمي وراء شعورك بالنعاس بعد الأكل مباشرة 23 أبريل، 2025التحرك الأمريكي جاء في وقت تشهد فيه الرياض حراكاً دبلوماسياً واسعاً، حيث عقد السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر سلسلة لقاءات مع قادة أحزاب ومكونات يمنية موالية، في محاولة لإحياء اتفاق سلام مع صنعاء تم تجميده منذ عامين.
وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن ما يُطرح حالياً ليس مجرد تفاهمات سياسية، بل محاولة لإعادة ضبط المشهد برمّته، تحت مظلة أمريكية – سعودية مشتركة تهدف لتخفيف الضغط العسكري المتصاعد واحتواء الموقف قبل أن يفلت من أيدي الجميع.
ويرى مراقبون أن الحديث الأمريكي عن "تسوية شاملة" لا يُفهم بمعزل عن التعثر العسكري في اليمن منذ بدء الحملة الأخيرة، ودخولها شهرها الثاني دون نتائج حاسمة، ما دفع الولايات المتحدة إلى إعادة فتح ملف السلام كورقة تفاوضية تحفظ بها ماء وجهها في الساحة الإقليمية.
ورغم أن البيان الأمريكي لم يتضمّن تفاصيل، إلا أن التوقيت وحجم التحرك السعودي يؤشران إلى طبخة سياسية قد تكون في مراحلها الأخيرة. لكن يبقى السؤال: هل ستقبل صنعاء بوقف العمليات في البحر الأحمر دون ضمانات حقيقية؟ أم أن هذه المبادرة ولدت ميتة كما سابقاتها؟