أكدت مجلة أمريكية متخصصة أن هجمات الحوثي البحرية على السفن التجارية ستكون سببا لأزمة عالمية في مجال سلاسل التوريد في العام المقبل.

وأوضحت مجلة (فوربس) أن الأخبار التي تفيد بأن شركات الشحن الكبرى وجهت سفن الحاويات الخاصة بها لتجنب المنطقة بسبب الهجمات الحوثية هي علامات إنذار مبكر على احتمال حدوث أزمة أخرى في سلسلة التوريد الدولية في المستقبل القريب.

واستدلت على اتساع نطاق التأثير على التجارة العالمية بعد سلسلة من الهجمات أو الحوادث الوشيكة هذا الأسبوع، بما تحدثت عنه شركة ميرسك، أكبر شركة شحن في العالم، بإنها أبلغت جميع سفنها التي كان من المقرر أن تمر عبر مضيق باب المندب أضيق نقطة اختناق بحرية في الجنوب وقف عملياتها في البحر الأحمر.

وشددت “فوربس” أن الوضع المتطور في منطقة الشحن الرئيسية يعد بمثابة معاينة لمواقف الأزمات الأخرى التي يمكن أن تؤثر على سلاسل التوريد حول العالم في عام 2024، مشيرة إلى أن التعافي من هذه الأزمة قد يستغرق عدة أشهر.

وأشارت المجلة إلى أنه عندما علُقت سفينة الحاويات ايفرجرين في قناة السويس لمدة سبعة أيام في عام 2021، تسببت في تأخيرات بسلاسل التوريد لعدة أشهر، حيث أدت عواقب إغلاق القناة إلى إغراق سلاسل التوريد في حالة من الفوضى، الأمر الذي استغرق أشهرًا لتسويته والآن أصبح الأمر أسوأ لأن سلاسل التوريد العالمية متوترة بالفعل، مع تأخيرات غير مسبوقة في قناة بنما، نتيجة للجفاف وانخفاض مستويات المياه بها، بجانب عوامل أخرى ستؤثر على عمليات التوريد عبر العالم.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: سلاسل التورید

إقرأ أيضاً:

قيادات الحوثي في طليعة المستهدفين.. ترامب أمر بإلغاء القيود على الغارات الجوية فى الخارج .. موافقة أمريكية على استهداف القيادات الإرهابية في المنطقة.. عاجل

   

 أكد وزير الدفاع الأمريكى بيت هيجسيث، أنه تلقى يوم أمس موافقة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على إلغاء القيود المفروضة على الغارات العسكرية والضربات الجوية، فى تحول كبير عن اللوائح المفروضة خلال الإدارة الأمريكية السابقة.

 

وذكر قائد البنتاجون فى تصريحات -نقلتها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية- أن هناك توجيها تم توقيعه فى وقت سابق من فبراير الجارى فى ألمانيا سيساهم فى تسهيل القيود والرقابة التنفيذية للجيش الأمريكى على الضربات الجوية الأمريكية فى الخارج.

 

وأشار هيجسيث إلى أنه وافق رسميًا على هذا التغيير خلال اجتماع مع كبار القادة العسكريين الأمريكيين من قيادة الجيش الأمريكى فى إفريقيا.

 

وأوضحت الصحيفة أن التوجيه سيساهم فى توسيع نطاق الأشخاص الذين يمكن استهدافهم فى الهجمات، ولا يركز فقط على ضرب القيادات العليا للمنظمات الإرهابية، كما كان مسموحًا به فى عهد إدارتى أوباما وبايدن.

مراقبون رأوا في هذه الخطوة مقدمة لتحرك أمريكي قادم سيستهدف قادة المليشيات الإرهابية في المنطقة وفي مقدمتهم المليشيات الحوثية في اليمن والملليشيات الشيعية في العراق.  

 

وأضافت الصحيفة أن قيادة الجيش الأمريكى فى إفريقيا تصنف الضربات الجوية على أنها إما متعمدة أو دفاعية، وكل منها يخضع لعمليات موافقة مختلفة، بهدف التخفيف من الأضرار التى تلحق بالمدنيين، بحسب الموقع الإلكترونى للقيادة العسكرية.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الضربات الجوية الدفاعية تستخدم "فى ظروف محدودة حيث تكون القوات الأمريكية أو القوات الشريكة المعينة بشكل خاص فى خطر وشيك من قوات معادية"، كما يجب مراجعة الهجمات المتعمدة وأخيرا تحديدها من قبل المحامين العسكريين الذين يقررون ما إذا كان الأشخاص المستهدفون للضربة الجوية "مقاتلين قانونيين بموجب قانون النزاع المسلح".

 

وفى وقت سابق من الشهر الجاري، أعلن هيجسيث إقالة 3 من المحامين العسكريين فى البنتاجون، واصفًا إياهم بأنهم "عوائق" أمام "الأوامر التى يصدرها قائد القوات (ترامب)"، وجاء هذا الإجراء بعد أن أقالت إدارة ترامب رئيس هيئة الأركان المشتركة وغيره من القادة العسكريين البارزين من المناصب غير السياسية

 

مقالات مشابهة

  • رئيس برلمانية التجمع بالشيوخ: قضية الطاقة هي أزمة عالمية ولاتخص مصر بمفردها
  • رئيس برلمانية التجمع بالشيوخ: قضية الطاقة أزمة عالمية ولا تخص مصر بمفردها
  • كارلسون: نظام كييف باع أسلحة أمريكية في السوق السوداء بخمس ثمنها لحماس والقوات التي تسيطر على سوريا
  • شرطة رأس الخيمة تحذر من التسول ومخاطره
  • قيادات الحوثي في طليعة المستهدفين.. ترامب أمر بإلغاء القيود على الغارات الجوية فى الخارج .. موافقة أمريكية على استهداف القيادات الإرهابية في المنطقة.. عاجل
  • مودي: لم نعد مجرد قوى عاملة وأصبحنا قوى عالمية
  • شراكة استراتيجية بين الصين والعالم العربي لتعزيز سلاسل التوريد
  • "دبي لأصحاب الهمم".. ريادة عالمية في تنظيم البطولات وتمكين الأبطال
  • كل ما تريد معرفته عن اليوم العالمي للحشائش البحرية .. انفوجراف
  • «الغرف العربية»: شراكة استراتيجية بين الصين والعالم العربي لتعزيز سلاسل التوريد