السفير خليل الذوادي عن اللغة العربية: تقاوم الزمن لما فيها من خير
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قال السفير خليل الذوادي الأمين العام المساعد لقطاع الشؤون العربية والأمن القومي أن من فهم لغة قوم تعاون معهم، لافتا إلي أهمية اللغة العربية وضرورة انتشار تعليمها على مستوي العالم ، مثل انتشار اللغة الإنجليزية واللغات الأخري، وذلك لأهمية إنشاء تكتلات تعاونية بين دول العالم وبعضها لبعض لمواجهة العديد من التحديات الإقليمية والدولية.
سفير سلطنة عمان يوجه بضرورة اتخاذ إجراءات رادعة ضد إسرائيل لوقف العدوان مباحثات مصرية مالطية فى مجال النقل الجوى.. وزير الطيران يبحث مع سفير مالطا استئناف الرحلات لتعزيز التبادل التجارى والاقتصادى بين البلدين
جاء ذلك خلال الاحتفالية التي نظمتها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية وذلك بمقر الأمانة العامة، بالقاهرة بحضور السفيرة د. هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، والأمناء العامين المساعدين السفير خليل إبراهيم الذوادي، والسفير حسين الهنداوي، وبمشاركة ممثلي الدول العربية والمنظمات العربية والإقليمية ومنظمات المجتمع المدني وأكاديميين وخبراء متخصصين في مجال اللغة العربية.
وأكد الذوادي ان اللغة العربية بفضل الجهود الدبلوماسية أصبحت ضمن اللغات الرسمية التي تتكلم بها شعوب الأمم المتحدة ومعترف بها في اليونسكو كلغة للفن والشعر، لافتا الي تطلع بعض الدول بأن يكون لها مجمع اللغة العربية للحفاظ على اللغة وفهمها واستيعابها، مؤكدا على ضرورة ان يفتخر الشباب باللغة العربية، موضحا انها لغة حية قوية، وأنها وأن ما يميزها أنها لغة القرآن الكريم.
ودعا السفير الذوادي إلى تضافر الجهود والعمل المشترك للحفاظ على اللغة العربية وتركيباتها ومفرداتها ، التي اخذ منها في جميع مفردات اللغات الاجنبية الاخرى ، مؤكدا ان اللغة العربية تقاوم الزمن لما فيه الخير للعلوم والآداب والثقافة ولما يؤسس التعاون المنشود بين الدول العربية.
وشددت السفيرة هيفاء بضرورة تزويد الأجيال القادمة من هذا الإرث الحضاري العريق ليظلوا على صلة به ويحافظون عليه، وذلك توعيتهم بأن اللغة العربيّة من أقدم اللغات التي لا تزال تتميز بخصائص تراكيبها، وصرفها، ونحوها، وأدبها، وكذلك خيالها، هذه فضلاً عن تمكن اللغة العربيّة من التعبير عن جوانب العلم المختلفة.
وقالت هيفاء في الوقت الذي تمر به المنطقة العربية بتحديات كبرى وخاصة قطاع غزة وما تفعله قوات الاحتلال من أبشع صور القتل والدمار والتشتيت للشعب الفلسطيني ، يستهدف الاحتلال الصهيوني طمس الهوية الفلسطينية واحلالها بمستوطناتهم وثقافاتهم، ولكن لن تنسلخ الهوية الفلسطينية عن الهوية العربية فان فلسطين هي جزء من الأمة العربية باحتوائها على التاريخ والتراث وهي مهبط للأديان السماوية، فإن الحفاظ على الإرث التاريخي للامة العربية ضروري واللغة العربية تراث عريق ينبغي الحفاظ عليه من اي محاولات لطمسه والعمل على تمكينه وانتشاره، بما في ذلك الهوية والتراث الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الامين العام المساعد فهم لغة اللغة العربية مستوى العالم اللغة العربیة الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
خليل الحية: نبحث في كافة الأبواب والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان
غزة - صفا
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والقائم بأعمال رئيس الحركة في قطاع غزة، ورئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية خليل الحية، "نحن اليوم نبحث في كافة الأبواب والمسارات والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان، ونحن لا نخشى من هذا المطالب، بل نؤكد أننا كشعب فلسطيني، نريد وبكل وضوح وقف العدوان.
وأوضح "الحية"، في كلمة مسجلة بثتها قناة الأقصى الفضائية، يوم الأربعاء، أن الفكرة المطروحة اليوم هي تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة، وهو اقتراح قدمه إخوتنا المصريون، ونحن تعاملنا معه بشكل مسؤول ومتجاوب، نحن موافقون على هذا المقترح، ولكن مع شرط أساسي أن تدير هذه اللجنة غزة بشكل محلي كامل، بحيث تدير كل الأمور المتعلقة بالحياة اليومية هناك.
وأضاف "قمنا في هذا الصدد بعقد اجتماعات متعددة مع الإخوة في حركة فتح وقيادات فلسطينية أخرى في القاهرة، وكانت اللقاءات مثمرة، قطعنا خطوات كبيرة نحو التوافق والانسجام بين جميع الأطراف المعنية، فكرة اللجنة كانت مقبولة من الجميع، ورعاية مصرية مستمرة لدعم هذه المبادرة".
وتابع: "كما أكدت القمة العربية والإسلامية الأخيرة دعمها الكامل لهذه اللجنة، وأكدت اعتمادها تحت مسمى "لجنة الإسناد المجتمعي"، وباركت الجهود المبذولة في هذا المجال. نحن، إن شاء الله، ماضون في تفعيل هذه اللجنة، لأننا نعتقد أنها ستكون خطوة مهمة في إدارة شؤون غزة بشكل محلي، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع".
وبين "الحية"، أن اللجنة ستكون من مجموعة من المهنيين الفلسطينيين من قطاع غزة، القادرين على العمل في كافة المجالات، مثل الصحة، والتعليم، والشرطة، والأمن، والدفاع المدني، والبلديات، وكل الأعمال التي تساهم في إدارة القطاع بشكل فعال، كما ستكون مسؤولة عن كافة الأعمال الحكومية والعامة.
وأكمل "نحن نعمل على تفعيل هذه اللجنة بشكل فوري، بدءًا من الآن، ليس فقط عندما يتوقف العدوان، بل من خلال المتاح حاليًا لنكون جاهزين لإدارة كافة الأمور الحياتية بشكل محلي".
ونوه إلى أن اللجنة يجب أن تكون على علاقة وثيقة مع الحكومة في الضفة الغربية، بحيث تنسق أعمالها وإدارتها بشكل كامل، غزة ليست معزولة، فهي جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني الفلسطيني، وندعو إلى تنسيق مستمر بين القطاع والضفة، لحماية مصلحة شعبنا الفلسطيني وحمايته من أي انقسامات أو تهديدات.
واستطرد "أعتقد أن هذه اللجنة هي المجال الذي يجب الحديث عنه في الوقت الحالي، إذا تم الاتفاق عليها بشكل رسمي، فإنني أعتقد أنها ستساهم بشكل كبير في وقف العدوان الإسرائيلي، أو على الأقل تسريع عملية وقفه، نحن في حماس مستعدون للعمل على ذلك، وقد عرضنا في أكثر من مرة مقترحات لتسهيل عمل اللجنة في غزة".
وأردف "على سبيل المثال، عرضنا على الإخوة في مصر والسلطة الفلسطينية أن نتفق على فتح معبر رفح، فتح المعبر سيعيد الحياة إلى غزة، ويسهل حركة السفر، ويتيح نقل الجرحى والمرضى، ويساهم في دخول المساعدات الإنسانية والاقتصادية، نحن نسعى لتخفيف معاناة شعبنا بكل الوسائل المتاحة".
وتابع "نحن كذلك مستعدون للاتفاق على إدارة الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة، بحيث نعمل معًا على تكليف جهاز الشرطة بتأمين القطاع وتوفير الاستقرار. نحن جاهزون للتنسيق مع الإخوة في السلطة الفلسطينية ومصر لتفعيل هذا الاقتراح بما يضمن الأمن والاستقرار في غزة".
وأوضح "الحية " أن الاحتلال يسعى إلى فصل شمال قطاع غزة عن مدينة غزة في محاولة لتهجير السكان وتجويعهم بهدف كسر إرادتهم.
وأشار إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وجنرالاته يستعرضون في المناطق المدمرة بالشمال، استعدادًا لتنفيذ خطط مستقبلية تتنافى مع القيم الإنسانية.
وأضاف "أن الأوضاع في جنوب القطاع ليست أفضل حالًا، حيث أصبحت رفح شبه خالية من السكان تحت سيطرة الاحتلال الكاملة".
وذكر أن أي فلسطيني يقترب من شمال رفح يُقتل فورًا، بينما تم تدمير أكثر من 500 متر على الحدود المصرية بعمق رفح.
وأشار إلى أن الاحتلال وسّع عملياته في المناطق الوسطى، مستهدفًا مناطق واسعة مثل النصيرات ونتساريم، في حين أنشأ "شريطًا أمنيًا" شرق القطاع، دمر خلاله أكثر من كيلومتر من المساكن على طول الحدود الشرقية.
وحذر الحية من أن هذه الخطط تهدف إلى تقليص المساحة المخصصة للسكان الفلسطينيين، ودفعهم إما إلى التهجير أو الاستسلام، مشيرًا إلى أن الاحتلال يمارس عمليات تجويع ممنهجة، حيث يدعي كذبًا إدخال 250 شاحنة مساعدات يوميًا، في حين أن العدد الفعلي أقل بكثير.
وبين القيادي في حركة حماس، أن الاحتلال الإسرائيلي يحمي اللصوص وقطاع الطرق في قطاع غزة، مؤكداً أن "عمليات سرقة المساعدات تجري بمباركته".
وأشار "الحية"، إلى أن المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة شحيحة واللصوص يسيطرون على جزء كبير منها، "تحت مرأى ومسمع من قوات الاحتلال، الذي يحميهم في كثير من الأحيان"، مبينا أن هنالك جهودا كبيرة لحماية المساعدات.
وقال إن لصوص المساعدات والشاحنات أمام خيارين فقط، "إما أن يواجهوا شعبهم بقوة السلاح والعزل من المجتمع أو يكفوا عن الأمر"، وأضاف "نشد على أيدي الجهات الأمنية والشعبية التي ضربت اللصوص بيد من حديد".
وطالب "الحية"، التجار في القطاع أن يكفوا عن شراء البضائع المسروقة؛ "لأنه يساهم في رفع أسعارها على المواطن".