رايا: التنافس مع رامسدال في أرسنال جعلني حارس أفضل
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قال ديفيد رايا أن منافسته مع آرون رامسدال على مركز الحارس الأساسي بفريق أرسنال الإنجليزي لكرة القدم جعلتهما لاعبين أفضل مما كانا عليه.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية أن الحارس الإسباني الدولي رايا أصبح حاليا الخيار الذي يفضله ميكيل أرتيتا، المدير الفني لأرسنال، كما أن رايا أصبح الحارس الأول هذا الموسم الذي يحافظ على شباكه نظيفة أمام برايتون في المباراة التي فاز بها فريقه 2 / صفر أمس الأحد، والتي على إثرها اعتلى أرسنال قمة جدول الترتيب.
ومنذ ظهوره مع الفريق في سبتمبر، أصبح رايا، بلا شك، الحارس الأساسي في حسابات أرتيتا، ليبدأ الجدل والجدال بشأن من يستحق أن يشغل مركز الحارس الأساسي.
ومع ذلك يشعر رايا أن المنافسة الشرسة طورت منه ومن الحارس الإنجليزي الدولي رامسدال.
وبسؤاله عما إذا كانت هذه المنافسة جعلته حارس أفضل، أجاب رايا المعار من برينتفورد:" بالطبع، وأعتقد أنني جعلته حارس أفضل مما كان عليه".
وأردف:" أعتقد أن هذه المعركة، لن أسميها معركة، تدفعنا في التدريبات، نحاول أن نساعد بعضنا البعض".
وتابع:" هو حارس مرمى من الطراز الأول، وزميل من الطراز الأول. أتمنى أن يقول نفس الشيء عني! نحن زملاء، ونتنافس على مركز واحد".
ويستعد أرسنال لمواجهة مضيفه ليفربول في ملعب أنفيلد في مباراة من شأنها أن تضع تبعد أرسنال قليلا بصدارة جدول الترتيب، حيث يتواجد أستون فيلا أيضا في هذا الصراع بعد عودته بانتصار على برينتفورد.
وواصل رايا:" بالطبع هي مباراة هامة لأي فريق من الفرق الكبرى التي تلعب أمام ليفربول خارج ديارها".
واختتم:"أعتقد أن آخر مباراة لعبتها مع برينتفورد ستكون مختلفة تماما عما سنواجهه يوم السبت المقبل. أعتقد أن جماهيرهم ستحاول تشتيت تركيزنا، خاصة وأننا نتنافس على قمة جدول الترتيب".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أرسنال فريق أرسنال أخبار أرسنال ديفيد رايا رايا
إقرأ أيضاً:
أستون فيلا يضاعف «محنة» مانشستر سيتي!
لندن (أ ف ب)
واصل مانشستر سيتي «حامل اللقب» نتائجه السلبية، وذلك بسقوطه على أرض أستون فيلا 1-2، في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، ليتلقى تاسع هزيمة له في آخر 12 مباراة، ضمن جميع المسابقات.
على ملعب «فيلا بارك»، حيث خسر 0-1 في ديسمبر الماضي، في نتيجة أيقظته، وجعلته ينهي ما تبقى من الموسم من دون هزيمة، دخل «السيتي» اللقاء مع مضيفه، رابع الموسم الماضي، على خلفية الهزيمة على أرضه أمام جاره مانشستر يونايتد 1-2 في المرحلة الماضية، وقبلها أمام يوفنتوس الإيطالي 0-2 في دوري الأبطال.
لكن فريق المدرب الإسباني بيب جوارديولا لم يظهر أي رد فعل، وخرج من «فيلا بارك» وهو يجر خلفه خيبة الهزيمة السادسة في آخر ثماني مباراة له في الدوري، لتتعقد مهمته في محاولة الفوز باللقب للمرة الخامسة توالياً، بعدما تجمد رصيده عند 27 نقطة، متراجعاً من المركز الخامس إلى السادس لمصلحة أستون فيلا بفارق نقطة.
وقد يتراجع أكثر في حال فوز بورنموث «25 نقطة» على مانشستر يونايتد الأحد، ويصبح على بُعد 12 نقطة من ليفربول المتصدر مع مباراة أكثر من الأخير، وذلك في حال فوز «الريدز» على توتنهام الأحد في لندن.
وخاض جوارديولا اللقاء بستة تغييرات، مقارنة بالخسارة أمام اليونايتد، حيث شارك الحارس الألماني شتيفان أورتيجا وريكو لويس وجون ستونز والسويسري مانويل أكانجي والكرواتي ماتيو كوفاتشيتش وجارك جريليش أساسيين.
وعاد لويس من الإيقاف، فيما تعافى ستونز وأكانجي من الإصابة التي لحقت بالبرتغالي روبن دياز، وتجددت لدى الحارس البرازيلي إيدرسون، لينضما إلى مواطن الأول ماتيوس نونيش، فيما عاد الهولندي نايثن أكيه من الإصابة وجلس على مقاعد البدلاء بجانب البلجيكيين كيفن دي بروين وجيريمي دوكو وكايل ووكر.
ورغم التغييرات، كانت البداية صعبة على السيتي الذي كاد يتخلف بعد ثوان معدودة على انطلاق اللقاء لولا تألق الحارس أورتيجا أولاً في وجه انفراد للكولومبي جون دوران، إثر خطأ دفاعي فادح للكرواتي يوشكو جفارديول، ثم بصده رأسية للبلجيكي أمادو أونانا من تحت العارضة إثر ركلة ركنية.
وافتتح فيلا التسجيل، حين انطلق بهجمة مرتدة وصلت عبرها الكرة في ظهر الدفاع، بتمريرة من البلجيكي يوري تيليمانس إلى مورجن رودجرز المتوغل على الجهة اليسرى، لعبها لدوران الذي سددها في الشباك (16).
وحاول السيتي العودة، وفرض سيطرته الميدانية، ولكن من دون خطورة حقيقية، حتى الدقيقة 35 حين توغل فيل فودن في منطقة الجزاء، قبل أن يسدد كرة تألق الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز في صدها، ثم أتبعها جفارديول برأسية فوق العارضة بعد عرضية من جريليش (43).
وفي بداية الشوط الثاني، كان فيلا قريباً من إضافة الهدف الثاني، عبر البولندي ماتي كاش، لكنه سدد في الشباك الجانبية (48)، ثم ألغي هدف لدوران بعد انفراد بسبب التسلل (51)، قبل أن يعاند الحظ المضيف بارتداد محاولة رودجرز من القائم (60).
وأثمر ضغط فيلا في النهاية عن الهدف الثاني عبر رودجرز بالذات، بعدما انطلق بالكرة بنفسه من قبل منتصف ملعب فريقه، ثم تبادلها مع الأسكتلندي جون ماكجين، قبل تسديدها في الشباك (65).
وبذلك، اهتزت شباك السيتي للمرة الخامسة والعشرين في 11 مباراة منذ بداية نوفمبر، أي أكثر من أي فريق آخر في الدوريات الخمس الكبرى، كما تلقى أكثر من هدف في ثماني مباريات متتالية خارج الديار ضمن كافة المسابقات للمرة الأولى منذ سلسلة مايو- أكتوبر 2001 بحسب «بي بي سي».
وفي الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، قلص فودن الفارق متأخراً بهدفه الأول في الدوري هذا الموسم، بعد خطأ من المدافع الفرنسي لوكا دينيّي.