السيسي يلقي أول كلمة عقب فوزه بفترة رئاسية جديدة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
ألقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، أول خطاب بعد إعلان فوزه بفترة رئاسية جديدة.
وقال السيسي، في كلمته التي وجهها إلى الشعب المصري، إنه سيواصل بناء "الجمهورية الجديدة".
كان حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات أعلن، خلال مؤتمر في وقت سابق اليوم، "اعتماد النتيجة النهائية للانتخابات الرئاسية متضمنا فوز عبد الفتاح السيسي .
وأضاف "أجدد معكم العهد بأن نبذل معًا كل جهد لنستمر فى بناء الجمهورية الجديدة التى نسعى لإقامتها، وفق رؤية مشتركة تجمعنا دولة ديمقراطية تجمع أبناءها فى إطار من احترام الدستور والقانون، وتسير بخطوات ثابتة نحو الحداثة والتنمية قائمة على العلم والتكنولوجيا، محافظة على هويتها وثقافتها وتراثها، تضع بناء الإنسان فى مقدمة أولوياتها، وتسعى لتوفير الحياة الكريمة له، تمتلك القدرات العسكرية والسياسية والاقتصادية، التي تحافظ على أمنها القومي، ومكتسبات شعبها"، مؤكدا "هذه مصر التي نحلم بها جميعًا".
وأشار الرئيس السيسي "المصريون، الذين يحدوهم الأمل فى بناء وطن عظيم، سأكون صوتهم جميعا، مدافعًا عن حلمهم لمصر وسنستكمل حوارنا الوطنى.. بشكل أكثر فاعلية وعملية مستفيدين من تلك الحالة الثرية، التى شهدتها العملية الانتخابية وهو ما أفرز تنوعًا فى الأفكار والرؤى.. ناتجا عـن تنوع المرشحين واتجاهاتهم السياسية".
ووجه السيسي الشكر إلى المرشحين الآخرين للانتخابات الرئاسية قائلا "من كل قلبى، أتوجه لكل المرشحين المنافسين بتحية واجبة على ما قاموا به من عمل عظيم وأداء سياسى راق، يمهد الطريق أمام حالة سياسية مفعمة بالحيوية والتنوع".
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبد الفتاح السيسي عبدالفتاح السيسي فوز الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
أعلن الفاتيكان أن البابا فرانسيس كان بحالة صحية جيدة بما يكفي لعقد لقاء مع وزير خارجية الفاتيكان ونائبه بالمستشفى الاثنين للموافقة على مراسيم جديدة بشأن المرشحين المحتملين للقداسة.
أعلن الفاتيكان أن البابا فرانسيس كان بحالة صحية جيدة بما يكفي لعقد لقاء مع وزير خارجية الفاتيكان ونائبه بالمستشفى الاثنين للموافقة على مراسيم جديدة بشأن المرشحين المحتملين للقداسة.
وتم نشر المراسيم اليوم الثلاثاء في نشرة الفاتيكان المسائية، مما يشير إلى أن آلية العمل مستمرة رغم دخول البابا المستشفى وحالته الحرجة.
وأعلنت نشرة الفاتيكان أن البابا وافق خلال لقائه مع الكاردينال بيترو بارولين ورئيس الأساقفة إدغار بينا بارا، نائب وزير خارجية الفاتيكان،على مراسيم لتطويب خمسة أشخاص وتقديس اثنين.
وكانت هذه هي أول مرة يجتمع فيها البابا مع بارولين، الذي هو في الأساس رئيس وزراء الفاتيكان، وذلك منذ دخوله المستشفى في 14 فبراير الحالي.
وقال بيان الفاتيكان إن البابا قرر خلال اللقاء “عقد اجتماع كنسي حول المرشحين المحتملين للقداسة في المستقبل”.
وواصل البابا فرنسيس التعافي من الالتهاب الرئوي اليوم الثلاثاء، فيما أطلق الفاتيكان ماراثونا من الصلوات الليلية من “مقر إقامته”، تردد صداه بين أنصاره من بعيد على أمل أن يتعافى ويعود إلى قيادة الكنيسة الكاثوليكية.
وقال الفاتيكان في التحديث الصباحي القصير المعتاد: “لقد نعم البابا بنوم هادئ طوال الليل”.
وقال الأطباء، مساء الاثنين إن حالة البابا لا تزال حرجة حيث يعاني من التهاب في الرئتين، لكنهم أفادوا بحدوث “تحسن طفيف” في بعض النتائج المختبرية.
وفي النشرة التي تعد الأكثر تفاؤلا منذ أيام، أوضحوا أنه استأنف العمل من غرفته في المستشفى، واتصل بإبراشية في مدينة غزة كان يتواصل معها منذ بدء الحرب هناك.
وعند حلول الليل، احتشد آلاف المصلين في ساحة القديس بطرس لأداء صلاة المسبحة الوردية في ليلة باردة ممطرة.
المصدر: “أسوشيتد برس”