قطر تحتفل بيومها الوطني وسط منجزات عديدة فـي مختلف المجالات
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
– سلطنة عُمان ودولة قطر .. علاقات استثنائية وطيدة وتعاون بناء
مسقط ـ العُمانية: تحتفل دولة قطر الشقيقة بيومها الوطني، الذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر من كل عام، وقد تحققت منجزات عدّة في مختلف المجالات بقيادة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر. وترتبط سلطنة عُمان ودولة قطر بعلاقات استثنائية وطيدة وتعاون بناء عززته رؤيةُ وعزيمةُ قيادة البلدين الشقيقين بما يعود بالمنافع المشتركة عليهما وعلى شعبيهما.
وتستذكر دولة قطر في هذا اليوم سيرة مؤسسها الذي أرسى قبل نحو 141 عاما عند تسلمه مقاليد الحكم دعائمَ الدولة الحديثة، إذ يُعد هذا اليوم إحياءً لذكرى تأسيس دولة قطر على يد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني الذي أرسى قواعد دولة قطر الحديثة.
وتأتي رؤية قطر الوطنية 2030 التي اعتمدت عام 2008م، وتُعنى هذه الرؤية بالنتائج المستهدفة، فهي توفر إطاراً عاماً يتم من خلاله إعداد الاستراتيجيات الوطنية والخطط التنفيذية الأكثر تفصيلاً، وتضع السمات المحددة للمستقبل، موضحة التحديات الخمسة الرئيسة التي تتمثل في التحديث مع المحافظة على التقاليد، واحتياجات الجيل الحالي والأجيال القادمة، والنمو المستهدف والتوسع غير المنضبط، ومسار التنمية وحجم ونوعية العمالة الوافدة المستهدفة، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية وحماية البيئة وتنميتها.
وبلغت قيمة الصادرات القطرية خلال عام 2022 ما قيمته 476.7 مليار ريال قطري، بارتفاع قدره 159.3 مليار ريال قطري، وبنسبة 50.2 بالمائة مقارنة بعام 2021 الذي سجل إجمالي صادرات 317.4 مليار ريال قطري، وعلى صعيد الواردات فقد بلغت قيمتها خلال العام الماضي 121.9 مليار ريال قطري بارتفاع قدره 20 مليار ريال قطري وبنسبة 19.6 في المئة مقارنة بعام 2021 الذي بلغت فيه 101.9 مليار ريال قطري، كما يعد عام 2022 عاماً استثنائياً للاقتصاد القطري، فهو عام استضافة بطولة كأس العالم FIFA، وقد أظهر الاقتصاد القطري أداءً قياسياً خلاله، كما حقق خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2022 فائضاً تجاوز 77 مليار ريال قطري، مقارنة بـ 4.9 مليار ريال خلال الفترة نفسها من عام 2021. وتبنت دولة قطر سياسات واضحة لوصول المرأة للمناصب القيادية، وتمكينها من المشاركة الاقتصادية والسياسية، وكان من نتائج ذلك أن تراوحت نسبة النساء في الاقتراع بدورات المجلس البلدي المركزي بين 40 إلى 48 في المائة من عدد الناخبين.
على صعيد مؤشرات قطاع الصناعة بدولة قطر، فقد سجلت عدد 1100 منتج محلي جديد، وتشغيل 17 مصنعاً جديداً، وبلوغ قيمة الصادرات ذات المنشأ المحلي مستوى 136 مليار ريال قطري، فيما سجل عدد العاملين في المصانع زيادة بواقع 840 عاملاً. واستقطبت دولة قطر 71 بالمائة من مجمل الاستثمارات في الشرق الأوسط خلال الربع الثاني من عام 2022، ما ساهم بتوفير 6680 فرصة عمل في 11 مشروعاً مختلفاً، باستثمارات بلغت قيمتها 19.2 مليار دولار أمريكي.
وقد وضعت قطر قطاع السياحة في أحد القطاعات الخمسة ذات الأولوية ضمن استراتيجية قطر الوطنية 2030، وتشكل ميزة سهولة الوصول إحدى دعامات الجذب السياحي في دولة قطر، إذ يستطيع 80% من سكان العالم الوصول إليها بعد رحلة طيران لا تزيد على 6 ساعات، كما يمكن لأكثر من ثلثي سكان العالم الدخول إلى أراضيها من دون تأشيرة، تحت شعار: (دولة قطر ترحب بالعالم). وقفز إجمالي عدد زوار قطر خلال شهري يناير وفبراير من العام الجاري 2023م بنسبة 347 بالمئة على أساس سنوي إلى 730 ألف زائر قياساً بالفترة ذاتها من العام الماضي، ما يؤكد حفاظ قطر على الزخم السياحي الذي حققته من استضافتها لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. واستهلت العام الجديد بتسجيلها 340 ألف زائر في يناير 2023، محققة زيادة بنسبة 295 بالمئة على أساس سنوي، و 389 ألف زائر في فبراير 2023، بارتفاع قياسي بلغ 406 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام 2022م.
وفي مجال البحث العملي حققت قطر نموًا في عدد مؤسسات البحث العلمي ليصل عددها إلى (33) مركزاً ومؤسسة، تتنوع بين البيئة والطاقة، والطب، وريادة الأعمال والحوسبة، والدراسات الاجتماعية والإنسانية والتربوية والابتكارات التكنولوجية والتنمية المستدامة. وفي الشأن الطبي حقق القطاع الصحي خلال عام 2022 ارتفاعَ عدد المستشفيات في القطاع العام إلى 16 مستشفى، مقارنة بـ 6 مستشفيات في عام 2011 عند إطلاق الاستراتيجية الوطنية الأولى للصحة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ملیار ریال قطری دولة قطر عام 2022
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تحتفل بيوم البيئة الوطني تحت شعار مصر خضراء مستدامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الجلسة التحضيرية مع أعضاء مجلس شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة لإطلاق فعاليات جامعة حلوان للحفاظ على البيئة.
ويأتي ذلك فى إطار الاحتفال باليوم الوطنى للبيئة والذى يوافق يوم 27 يناير من كل عام والذى يمثل حدثا خاصا وهاماً لمصر بكافة أطيافها حيث تحتفل مصر بيوم البيئة الوطني وهو اليوم الذي تم اختياره ويوافق صدور أول قانون للبيئة رقم 4 لسنة 1994، حيث أن كل الدول أصبحت تحدد يوما يوافق حدثا بيئيا مميزا لديها للإحتفال باليوم الوطنى لها.
وأوضح الدكتور السروجي، أن الاحتفال يتضمن تنظيم فعاليات متنوعة على مدار أسبوع في جميع كليات الجامعة، تشمل عقد ندوات توعوية وورش عمل تتناول قضايا التغيرات المناخية وسبل تقليل البصمة الكربونية، بالإضافة إلى تنفيذ حملات تشجير واسعة داخل الكليات.
وأضاف أنه في يوم الاحتفال الرئيسي الموافق 27 يناير، شهدت كليات الجامعة المختلفة إطلاق العديد من المبادرات البيئية، حيث قامت الكليات بتنفيذ أعمال التشجير ورعاية المسطحات الخضراء، إلى جانب تنظيم مجموعة متنوعة من الأنشطة البيئية التي تهدف إلى تعزيز وعي الطلاب بأهمية الحفاظ على البيئة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفي إطار فعاليات الاحتفال، نظم قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ممثلا في مكتب الاستدامة، محاضرة عامة حول الاقتصاد الدائري والتحول الأخضر، تحت إشراف الدكتور أحمد سعيد العزوني مدير مكتب الاستدامة، وقد قدمت المحاضرة المهندسة سماح صالح، رئيس وحدة التنمية المستدامة ورئيس وحدة المرأة بوزارة البيئة، حيث تناولت أحدث التوجهات العالمية في مجال الاقتصاد الدائري وآليات التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
شارك في هذه الندوة عدد من وكلاء الكليات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والسادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالكليات المختلفة بالجامعة إلى جانب حضور عدد كبير من الطلاب وشاركوا مشاركة فعالة.
وخلال المحاضرة، استعرضت المهندسة سماح صالح الجذور التاريخية للوعي البيئي في مصر، مشيرةً إلى كيفية حفاظ المصري القديم على البيئة، وهو ما توثقه النقوش والجداريات في المعابد المصرية القديمة.
كما قدمت عرضا شاملا لرؤية وزارة البيئة في تحقيق الاستدامة البيئية والاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، مع التركيز على مفهوم الاقتصاد الدائري الذي يهدف إلى تقليل الهدر وتعظيم الاستفادة من الموارد.
وتناولت المحاضرة عدة محاور رئيسية شملت التوعية بأهمية البصمة الكربونية والمائية، وضرورة التحول الأخضر والحفاظ على المناخ. كما تطرقت إلى مفهوم المسؤولية الممتدة للمنتج ودور المحاسبة البيئية في تحديد استخدام الموارد ودمج العوامل البيئية في الممارسات المحاسبية، مؤكدةً على أهميتها في خفض التلوث وترشيد استخدام الموارد الاقتصادية. واختتمت المحاضرة بفتح باب النقاش للحضور للإجابة على استفساراتهم المختلفة.
وفى نهاية الندوة أوضحت أن وزارة البيئة على أتم الاستعداد للمشاركة والتعاون مع جامعة حلوان في الأنشطة البيئية التي تعمل على تعزيز الوعي لدى الطلاب بأهمية الحفاظ على البيئة.