RT Arabic:
2024-12-20@05:43:15 GMT

كشف خطورة التهاب اللثة على الدماغ

تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT

كشف خطورة التهاب اللثة على الدماغ

أظهرت نتائج دراسة علمية أجراها علماء معهد Forsythe مدى خطورة التهاب اللثة على الدماغ.



وتشير مجلة Journal of Neuroinflammation إلى أن أمراض تجويف الفم يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر.

إقرأ المزيد طبيبة توضح تأثير مشكلات الأسنان في أعضاء الجسم الداخلية

وكانت دراسات سابقة قد ربطت بين التهاب اللثة والاستجابة الالتهابية في الدماغ.

وفي هذه الدراسة ركز الباحثون على التغييرات التي يمكن أن تحدث في خلايا الدماغ عند وجود البكتيريا المسببة للأمراض في تجويف الفم. ومن أجل ذلك، درسوا الخلايا الدبقية الصغيرة - خلايا الدم البيضاء التي تزيل لويحات الأميلويد المرتبطة بمرض الزهايمر.

وأجرى الباحثون تجارب على الفئران المخبرية تابعوا خلالها البكتيريا الموجودة في تجويف الفم المسببة لإلتهاب اللثة. وقد تاكدوا أن هذه البكتيريا وصلت إلى الدماغ، ومن ثم حددوا الخلايا الدبقية في الدماغ التي تعرضت لبكتيريا تجويف الفم.

واتضح للباحثين، أن وجود البكتيريا المسببة للأمراض في تجويف الفم يؤدي إلى فرط نشاط الخلايا الدبقية، ما يحفز التهاب الأعصاب ويمنع تدمير لويحات الأميلويد. أي بمعنى آخر يسمح وجود التهاب في اللثة للكائنات الحية الدقيقة بالوصول إلى مجرى الدم والوصول إلى أجزاء أخرى من الجسم بما فيها الدماغ.

ووفقا للباحثين يسمح هذا الاكتشاف بابتكار استراتيجيات اكثر فعالية للوقاية من مرض الزهايمر وعلاجه. أي لمنع التنكس العصبي، من المهم جدا السيطرة على التهاب تجويف الفم المرتبط بأمراض اللثة.

المصدر: لينتا. رو

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا اكتشافات الصحة العامة امراض

إقرأ أيضاً:

عمره 2,7 مليون سنة.."نجم" يشكك في خطورة الثقب الأسود بدرب التبانة

اكتشف فريق من الباحثين أقرب نجم ثنائي يُرصد على الإطلاق حول الثقب الأسود الهائل الموجود في مركز المجرة التي ينتمي إليها كوكب الأرض، ما يشير إلى أن هذا الثقب ليس مدمرًا بقدر ما كان يُعتقد.

وأنظمة النجوم الثنائية المؤلفة من نجمين يدور أحدهما حول الآخر شائعة جدًا في الكون، وتشكل 50% من النجوم في مجرة درب التبانة.

أخبار متعلقة 100 إلى 180 مليون سنة.. دراسة تشير إلى أن القمر أقدم مما يُعتقدلعبة Dungeons & Dragons.. عالم من الأكشن ضد مخلوقات الظلام

لكن في مركز مجرة درب التبانة، حيث يقع الثقب الأسود الهائل "ساجيتاريوس ايه"، لا يتجاوز عدد هذه النجوم الثنائية عدد "أصابع اليد الواحدة".
إذ رُصدت حتى الآن في هذا الموقع 5 أنظمة مزدوجة فحسب، وفقما شرحت عالمة الفيزياء الفلكية في جامعة كولونيا الألمانية إيما بوردييه التي شاركت في إعداد الدراسة المنشورة في مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز".

أكثر المناطق تطرفًا

واضافت الباحثة أن هذه المنطقة تُعد واحدة من أكثر المناطق تطرفًا في درب التبانة، إذ إن تأثير الجاذبية الضخم للثقب الأسود الهائل يؤدي إلى مدارات نجمية شديدة الانحراف وعالية السرعة، بالإضافة إلى قوى مد وجزر من شأنها تعطيل الأنظمة الثنائية المحتمل وجودها وتدميرها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رصد نجم ثنائي حول الثقب الأسود الموجود في مركز مجرة درب التبانة - وكالات

ويُظهر اكتشاف النجم الثنائي أن الثقوب السوداء بهذا الحجم ليست مدمرة بقدر ما كان يُعتقد، وفقما نقله بيان للمرصد الجنوبي الأوروبي عن المُعد الرئيسي للدراسة فلوريان بيسكر بجامعة كولونيا.

ويقع هذا النظام المزدوج المسمى "دي 9" في مجموعة كثيفة من النجوم والأجسام الأخرى التي تدور حول "ساجيتاريوس ايه"، وتسمى "الكتلة إس".
وخلال أقرب مرور له، كان على بعد 0,12 سنة ضوئية فقط من الثقب الأسود، وبالمقارنة، فإن "بروكسيما سنتوري" أقرب نجم إلى الشمس، تفوق بأربعين مرة المسافة الفاصلة بين النجم "دي 9" و"ساجيتاريوس ايه".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } النجم يدور حول الثقب الأسود في مركز مجرتنا - وكالات

واشار المعد المشارك للدراسة الباحث في جامعة ماساريك (جمهورية التشيك) وجامعة كولونيا ميشال زاجاتشيك إلى أن نظام "دي 9" يُظهر علامات واضحة على وجود الغاز والغبار بالقرب من النجوم، ما يشير إلى أن من الممكن أن يكون نظامًا نجميًا صغيرًا جدًا تشكل بالقرب من الثقب الأسود الهائل".

قوة جاذبية الثقب الأسود

رجح فريق الباحثين أن يكون عمر "دي 9" 2,7 مليون سنة فحسب، وأن تؤدي قوة جاذبية الثقب الأسود إلى اندماجه في نجم واحد خلال مليون سنة فقط.

والحداثة النسبية لعمر النجم تجعله فريدًا من نوعه إلى حد ما، في حين أن الأنظمة المزدوجة الخمسة الأخرى المكتشفة حتى الآن هي نجوم ضخمة جدًا، وأكثر تطورًا.

ويعتقد العلماء أن الظروف القاسية بالقرب من الثقب الأسود تمنع النجوم الجديدة من التشكل، وأن النجوم الموجودة هناك تشكلت في مناطق أكثر ملاءمة قبل أن تهاجر خلال حياتها إلى مركز المجرة.

إلا أن اكتشاف نجم ثنائي حديث العمر يُظهر مجددًا أن كل شيء ممكن حول ثقب أسود هائل.

مقالات مشابهة

  • تقنية ثورية تقود إلى أول ولادة بشرية حية باستخدام الخلايا الجذعية
  • "صحة شمال سيناء" استمرار التوعية بمخاطر البرد ومكافحة أمراض الشتاء
  • عمره 2,7 مليون سنة.."نجم" يشكك في خطورة الثقب الأسود بدرب التبانة
  • كابوس مزعج يتسبب في دخول رجل العناية المركزة.. ما علاقة تورم الدماغ؟
  • طب أسنان عين شمس تناقش الشراكة مع الذكاء الاصطناعي
  • طب أسنان عين شمس تناقش الجيل القادم مع الذكاء الاصطناعي
  • روبوتات “أرق من شعرة الإنسان” تحمل الأدوية مباشرة إلى الخلايا السرطانية!
  • تطوير روبوتات فائقة الصغر تحمل الأدوية مباشرة إلى الخلايا السرطانية
  • بسبب "البكتيريا البرازية".. توصية بإغلاق مصنع مياه معدنية شهيرة
  • بسبب "البكتيريا البرازية".. فرنسا توصي بإغلاق مصنع "بيرييه" للمياه المعدنية