اجتمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع وزيرة الخارجيّة الفرنسيّة كاترين كولونا في السرايا.    

.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: ميقاتي كولونا

إقرأ أيضاً:

سوريا.. غارة إسرائيلية «تحذيرية» على صحنايا ودمشق ترفض التدخل الخارجي

في تطور أمني خطير يُنذر بمزيد من التصعيد الإقليمي، استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية مجموعة من عناصر الجيش السوري في منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق، في غارة وصفتها تل أبيب بأنها “تحذيرية”، فيما شددت دمشق في بيان رسمي على رفضها القاطع لأي شكل من أشكال التدخل الخارجي، وسط اشتباكات عنيفة شهدتها المنطقة خلال اليومين الماضيين.

وذكرت وسائل إعلام سورية أن الغارة وقعت بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات حربية إسرائيلية في أجواء العاصمة دمشق، مما أثار الذعر بين السكان، بينما أفاد شهود عيان بسماع انفجارات عنيفة ناجمة عن اشتباكات مستمرة استخدمت فيها قذائف هاون وأسلحة ثقيلة.

وأصدرت وزارة الخارجية السورية بياناً شديد اللهجة رفضت فيه ما وصفته بمحاولات تدويل الأزمة الداخلية، مشيرة إلى أن “الدعوات التي أطلقتها جماعات خارجة عن القانون للمطالبة بما يسمى حماية دولية، غير شرعية وتمثل تهديدًا لوحدة البلاد”.

وأكد البيان أن “الجمهورية العربية السورية ترفض رفضاً قاطعاً جميع أشكال التدخل الخارجي”، مشدداً على أن جميع القضايا الوطنية تُعالج حصرياً عبر الآليات الوطنية.

كما أعربت الوزارة عن التزام دمشق بحماية جميع مكونات الشعب السوري، بما في ذلك الطائفة الدرزية، مشيدة بدور مشايخها في “إطفاء نار الفتنة والحفاظ على السلم الأهلي”.

من جانبه، أعلن كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس أن “الجيش الإسرائيلي نفذ عملية تحذيرية ضد مجموعة متطرفة كانت تستعد لمهاجمة أبناء الطائفة الدرزية في صحنايا”، مشيرين إلى أن “رسالة واضحة وُجّهت للنظام السوري تُحمله مسؤولية حمايتهم”.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن الطائرة المستخدمة في العملية كانت من طراز “زيك”، وقد أطلقت صاروخاً باتجاه مبنى قالت إسرائيل إنه كان يضم مسلحين، دون تسجيل إصابات، مؤكدة أن الهدف من العملية كان منع الهجوم لا استهداف العناصر بشكل مباشر.

وفي سياق متصل، كشف الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل، الشيخ موفق طريف، عن متابعته للتطورات الأمنية في صحنايا وجرمانا مع كبار المسؤولين الإسرائيليين، مطالبًا بتوفير دعم عسكري وذخائر لدروز سوريا، عقب “هجمات شنتها فصائل إسلامية مسلحة على جرمانا”، بحسب تعبيره.

وأكد طريف أن الجيش الإسرائيلي “لن يقف مكتوف الأيدي إذا تعرض الدروز في سوريا للخطر”، فيما لم يصدر تعليق رسمي من وزارة الدفاع الإسرائيلية بشأن إمكانية تقديم هذا الدعم.

على الجانب السوري، أكد مدير أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان أن قوات الأمن دخلت كافة أحياء أشرفية صحنايا، وبدأت بتمشيط الأبنية التي استخدمتها مجموعات مسلحة خارجة عن القانون، فيما دخلت سيارات تابعة للأمم المتحدة إلى البلدة لمتابعة الوضع الإنساني والأمني.

بدوره، دعا المفتي العام للجمهورية الشيخ عبد الفتاح الرفاعي إلى الاحتكام للعقل والضمير ونبذ الفتنة والثأر، مؤكداً أن “الثأر لا يقيم عدلاً بل يزيد الظلم، والفتنة لا تبقي ولا تذر”.

من جانبه، ندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالغارات الإسرائيلية على سوريا، واعتبرها محاولة لتقويض المناخ الإيجابي الذي بدأ مع الحكومة السورية الجديدة.

وقال في تصريحات صحفية: “لن نسمح بفرض أمر واقع في منطقتنا، ووحدة الأراضي السورية أمر لا غنى عنه بالنسبة لتركيا”، مشدداً على ضرورة دمج الفصائل المسلحة ضمن مؤسسات الدولة السورية.

مقالات مشابهة

  • سوريا تؤكد رفضها القاطع لجميع أشكال التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية
  • سوريا.. غارة إسرائيلية «تحذيرية» على صحنايا ودمشق ترفض التدخل الخارجي
  • عاجل| الخارجية السورية: نرفض جميع أشكال التدخل الخارجي في شؤوننا الداخلية
  • في السرايا.. اجتماع ناقش تشخيصاً حول مكامن الفساد المالي في لبنان
  • وزيرة التنمية المحلية تهنئ الرئيس السيسى بمناسبة الاحتفال بعيد العمال
  • تكريم فريق العمل المشارك فى تنظيم زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون لجامعة القاهرة
  • مجلس الوزراء الجمعة في السرايا واجتماع المجلس الاعلى للدفاع في بعبدا
  • السرايا تبث مشاهد لاستهداف منزل تحصّن به جنود الاحتلال بحي التفاح
  • ميقاتي: لأوسع تحرّك ديبلوماسي للضغط على اسرائيل لوقف عدوانها المستمرّ على لبنان
  • سلام اجتمع مع عدد من اعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي