كاتب صحفي: اليوم صوت الشعب المصري يعلو ولا يُعلى عليه
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قال جمال رائف، الكاتب الصحفي، إنَّ اليوم صوت الشعب المصري يعلو ولا يعلى عليه ليقرر من هو رئيسه القادم وما المسار الذي يريد المُضي فيه، وأنَّ الاستحقاق الانتخابي هو الأهم على مدار السنوات العشر الماضية لأنه يأتي في توقيت بالغ الدقة والشعب المصري عبَّر من خلال مشاركته غير المسبوقة عن وعيه وإدراكه بأهمية البناء السياسي والديمقراطي.
وأضاف «رائف»، في مداخلة هاتفية له على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ الاستحقاق الانتخابي الحالي محل إشادة من الداخل والخارج وجهود الهيئة الوطنية للانتخابات في التنظيم والإدارة واحترافية وشفافية وإتاحة المعلومات والبيانات والتواصل مع كل وسائل الإعلام بشكل يسير، وإتاحة الفرصة للمجتمع المدني لمراقبة الانتخابات، سواء المحلي أو الإقليمي أو الدولي.
وتابع الكاتب الصحفي: «الإقبال الجماهيري لـ الانتخابات الرئاسية 2024 غير مسبوق ونسب المشاركة غير مسبوقة تتجاوز أي نسبة سابقة وهو تعبير ورسالة مهمة أن هذا الشعب واعٍ ولديه إدراك كامل وبناء سياسي يتطور يوماً بعد يوم ويحقق الإرادة السياسية للشعب المصري ونحن أمام استحقاق عظيم يعبر عن إرادة الشعب المصري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات التصويت انتخابات الرئاسة 2024 الانتخابات الرئاسية 2024 الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: دول مجموعة الثماني النامية صاحبة مصلحة في استعادة الهدوء بالمنطقة
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة «الأخبار»، إن دول مجموعة الثماني تجتمع كأطراف ذات مصلحة مشتركة في استعادة الهدوء والاستقرار بالمنطقة، سواء كانت دولًا منخرطة في الشرق الأوسط مثل مصر وإيران وتركيا، أو دولًا لها مصالح في تحقيق الاستقرار مثل ماليزيا وإندونيسيا وغيرها من الدول الإسلامية.
وأوضح «السعيد»، خلال حواره مع الإعلامية نسرين فؤاد على فضائية «إكسترا نيوز»، أن تنوع هذه الدول من أقاليم مختلفة، واتفاق رؤاها وتنسيق مواقفها، يمكن أن ينعكس إيجابًا على الجهود الرامية لاستعادة الاستقرار ونزع فتيل التصعيد في المنطقة، مشيرًا إلى أن هناك دولًا فاعلة تؤدي أدوارًا متقدمة في هذه الجهود، وتتصدرها مصر.
وأشار إلى وجود دول ترتبط بالمنطقة ولديها أدوار في الأزمات التي تشهدها، مؤكدًا أن تنسيق المواقف بين هذه الدول يمكن أن يسهم في تحقيق نتائج إيجابية، لافتًا إلى أن الصوت الموحد الذي صدر عن القمة اليوم، بدعوة إلى وقف التصعيد ودعم الحق الفلسطيني واللبناني، والتصدي لازدواجية المعايير الدولية، يُعدّ رسالة مهمة يجب أن تصل إلى العالم.