المستشفيات العامة في تعز.. خدمة طبية تتحول إلى تجارة مُربحة (تقرير خاص)
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن المستشفيات العامة في تعز خدمة طبية تتحول إلى تجارة مُربحة تقرير خاص، يمن مونيتور وحدة التقارير خاص تفاجأ مرضى قصدوا المستشفى الجمهوري العام بمدينة تعز، بغرض العلاج، بارتفاع أسعار الخدمات الطبية فيه .،بحسب ما نشر يمن مونيتور، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المستشفيات العامة في تعز.
يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ خاص
تفاجأ مرضى قصدوا المستشفى الجمهوري العام بمدينة تعز، بغرض العلاج، بارتفاع أسعار الخدمات الطبية فيه بشكلٍ كبير، إذ بلغت نسبة الزيادة في بعض الخدمات إلى أكثر من 300%، وهو أمر أثار استغرابهم، وقوبِل برفض الكثير من المراجعين وعاملين بالقطاع الصحي.
وخلال الحرب ارتفعت أسعار الخدمات الطبية المختلفة بشكل لافت في المستشفيات الخاصة، ولم يتبق للمواطنين سوى الجهات الصحية الحكومية لتلقي العلاج كونها الأقل تكلفة، لكنها تحولت إلى تجارة غير مشروعة تتجاهر بمعاناة المرضى المواطنين الفارين من جحيم المستشفيات الخاصة، بحثا عن دواء أقل تكلفه في مستشفيات حكومية يفترض تقديم خدماتها مجانا للمواطنين.
في هذا التقرير، نستعرض معكم، أوجه متعددة للفساد المستشري في المستشفيات العامة لمدينة تعز الواقعة تحت سلطة الحكومة المعترف بها دوليا، وكيف تحولت بفعل استمرار الحرب وغياب الرقابة والمسؤولية، إلى قطاع مشابه للقطاع الخاص، تجاره مربحة لكثير من الناس في الدولة، على حساب المرضى وآلامهم، نظير غياب أطر وقوانين الدولة التي باتت خارج حسابات هذه المرافق العامة.
“الملاذ الوحيد تصدم المرضى”
ومع توجه المستشفى الجمهوري بتعز إلى فرض أسعار العمليات الجراحية تقترب أو تزيد عن ما يجري في القطاع الصحي الخاص، وجد المرضى ومنهم محمد قاسم أنفسهم في حالة يأس، وتخوف من أن يمتد ذلك التوجه إلى باقي المستشفيات الحكومية بالمدينة التي يفرض الحوثيون عليها حصارا مطبق منذ نحو ثلاثة آلاف يوم.
يقول قاسم لـ”يمن مونيتور”: “مع الغلاء المعيشي الذي نعاني منه، لم يعد لدينا ملاذ للعلاج غير المستشفيات الحكومية، وإن ارتفعت أسعار الخدمات فيها، فإننا سنجد أنفسنا عاجزين عن تلقي الرعاية الصحية اللازمة عند مرضنا”.
وتابع: “هذا يعني أن أغلب المواطنين سيتدهور وضعهم بشكل كبير، لمجرد إصابتهم بمرض بسيط، كونهم لن يكونوا قادرين على العلاج، فهم أساساً لا يستطيعون توفير المتطلبات الأساسية لهم كالغذاء”.
والمستشفى الجمهوري التعليمي هو أحد المستشفيات الحكومية في المدينة وتبلغ طاقته الاستيعابية في الظروف الطبيعية قبل اندلاع الحرب حوالي 500 سرير وبكادر يقدر ب 600 موظف.
“خرق القانون”
وعن تسعيرة قسم الخدمات في المستشفى الجمهوري ووضعها القانوني، أكد الناشط الحقوقي والمحامي عبدالحليم المجعشي، أن التسعيرة التي كان الجمهوري قد بدأ العمل بها، هي خارج القانون المالي وموازنة الدولة، ومخالفة للدستور اليمني النافذ.
وأضاف في حديث لـ”يمن مونيتور”، أن المادة (13/ب) من القانون نصت أن “إنشاء الرسوم وجبايتها وأوجه صرفها وتعديلها والإعفاء منها، لا يكون إلا بقانون”، مشيرا كذلك إلى المادة ( 15) والتي ورد فيها أنه “يحدد القانون القواعد الأساسية لجباية الأموال العامة وإجـراءات صرفهـا)؛ أي أنه لا يحق لا للمحافظ ولا للمدراء التنفيذين إنشاء رسوم على الخدمات.
“الطب التجاري”
ولفت المحامي المجعشي، إلى بروز خلال السنتين الأخيرة خصخصة المنشآت الصحية العامة أو المستشفيات العامة دونما إعلان، وباشرت ما أسماه “الطب التجاري”، فتحولت إلى مشافي خاصة من حيث المضمون والعمل الإداري والمالي، وكل ذلك خارج القوانين واللوائح النافذة.
وأوضح أن تلك المستشفيات تمارس عملها بتسعير خدماتها بأسعار كالمستشفيات الخاصة وأعلى في بعض الحالات؛ إذ يبلغ سع
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس یمن مونیتور
إقرأ أيضاً:
«الداخلية» و«الخارجية» تتيحان التصديق الرقمي على شهادة بحث الحالة الجنائية
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت وزارة الداخلية، بالتعاون مع وزارة الخارجية، وتلبيةً لأهداف برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية عن الربط الإلكتروني بين الجانبين، لتقديم خدمة تصديق المستندات التي توفرها وزارة الخارجية، وخدمة إصدار شهادة بحث الحالة الجنائية التي تقدّمها من وزارة الداخلية، ما يسهل على المتعامل الحصول على 3 معاملات حكومية بإجراء واحد وعبر نافذة إلكترونية موحدة.
وأكد اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، الحرص على تعزيز العمل التكاملي الحكومي من أجل تحقيق توجهات حكومة دولة الإمارات، وسعيها المتواصل لتعزيز جودة الحياة للمجتمع الإماراتي ببرنامج تصفير البيروقراطية الريادي، باختصار الإجراءات والاشتراطات غير الضرورية وتسهيل رحلة المتعامل. مشيراً إلى تواصل العمل مع كل الجهات والشركاء لتحقيق هذه المستهدفات والحفاظ على ريادة الإمارات عالمياً في منظومة الخدمات الحكومية.
وأكد عمر عبيد الحصان الشامسي، وكيل وزارة الخارجية، أن الوزارة تواصل جهودها الرامية لتطوير منظومة حكومية مترابطة وتقديم سلسلة متكاملة من الخدمات المبتكرة والاستباقية التي تركز على خدمة المجتمع من مواطنين ومقيمين، وتسهيل حياتهم والارتقاء برفاههم وسعادتهم، تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة لتحقيق التحول الرقمي الشامل وإتاحة أفضل الخدمات الحكومية في العالم. مشيراً إلى أن الربط الإلكتروني بين خدمة تصديق المستندات وخدمة إصدار شهادة الحالة الجنائية، خطوة مهمة نحو تسريع الإجراءات الحكومية وتسهيلها وتقليل وقت وجهد المتعاملين للحصول على الخدمة.
وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة عمليات الربط الإلكتروني، وضمن منظومة عمل حكومية استباقية ومشتركة؛ تحقيقاً لتكامل خدمة تصديق المستندات مع الخدمات الرقمية للجهات المعنية، وتلبيةً لأهداف برنامج «تصفير البيروقراطية الحكومية»؛ حيث توفر خدمة التصديق الرقمي الشامل بإجراء واحد، إمكانية الحصول على التصديق الرقمي لوزارة الداخلية، ووزارة الخارجية، وسفارة الدولة في بلد الوجهة، وتقليص زمن إنجاز خدمة التصديق من 6 أيام إلى 3 دقائق، لا سيما أن زمن توصيل المعاملة كان يصل سابقاً إلى 3 أيام داخل الدولة، و3 أيام خارجها. كما ألغيت رسوم خدمة التوصيل.
ويستطيع المتعامل أثناء التقديم على خدمة «إصدار شهادة بحث الحالة الجنائية»، عبر القنوات الرقمية التابعة لوزارة الداخلية، واختيار تصديق وزارة الخارجية خلال إصداره للشهادة من حساب وزارة الداخلية، ليحصل على خدمة حكومية متكاملة بخطوة واحدة، من دون الحاجة إلى زيارة منصات تقديم الخدمة الخاصة بكلتا الجهتين على حدة، ما يسهل وصوله إلى الخدمة استباقياً، وبسهولة عبر القنوات الرقمية، كذلك يحقق مركزية تسلّم طلب الشهادة والتصديق ودفع الرسوم في تطبيق وموقع وزارة الداخلية التي تحيل الشهادة إلكترونياً إلى الخارجية لتصديقها، والإسهام في تسهيل آلية تلقي الشكاوى المتعلقة بالخدمة والتصديق عبر موقع وزارة الداخلية.