تفكيك شبكة إجرامية دولية تعمل على جلب الكوكايين من دولتين أوروبيتين
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
تمكنت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالوادي من تفكيك شبكة إجرامية دولية. تعمل على جلب مادة الكوكايين من دولتين أوروبيتين عبر البحر. من طرف بارونين إثنين يقودهما رئيس الشبكة من دولة المغرب.
وحسب ما أفاد به بيان صحفي لخلية الإتصال بقياة الدرك الوطني “ففي إطار محاربة مختلف أشكال الجريمة المنظمة.
كما أضاف البيان أن “بعد التحقيق مع الموقوفين تبين أنه بعد وصول الكمية المطلوبة إلى ولاية الوادي. يعمل البارون الرئيسي للشبكة بالجزائر على استلام مادة الكوكايين والمتاجرة بها. على أن يرسل مقابل ذلك كميات معتبرة من الأقراص المهلوسة. نوع بريغبالين إلى المدن الساحلية”.
كما أشار البيان “أسفرت العملية عن حجز 13 غرام كوكايين 20 غرام من مسحوق اكستازي. 197 قرص اكستازي من مختلف الأنواع مبلغ مالي قدره 110 مليون سنتيم ثلاث موازين إلكترونية. 20 هاتف نقال وكذلك 04 مركبات سياحية حيث عملت الفرقة على تطوير التحقيق. واتخاذ كافة الإجراءات القانونية والوصول إلى تحديد وتوقيف عناصر الشبكة المتمثلة. في 17 شخص ولايزال شخصين في حالة فرار متواجدين خارج الوطن”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
السلطات الإسبانية تفكك شبكة شراء احتيالية لمنتجات تكنولوجية وبيعها في المغرب
ألقت الشرطة الإسبانية، القبض على 4 أشخاص ويحققون مع 7 آخرين حصلوا على منتجات إلكترونية وإرسالها إلى المغرب عن طريق الاحتيال على أكثر من 90,000 يورو . ويواجه المعتقلون اتهامات بالاحتيال باستخدام طريقة “Carding” وغسل الأموال والانتماء إلى شبكة إجرامية، وفقا لوزارة الداخلية الإسبانية على موقعها الرسمي. و صادرت السلطات 48 هاتفا محمولا من مصدر غير مشروع، فضلا عن منتجات أخرى مثل أجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية وبطاقات SD وبطاقات SIM ووثائق هوية مزورة. تعود القضية إلى نوفمبر 2023، عندما تلقت الشرطة شكوى من موزع لهواتف محمولة. وحذرت من عدة طلبات عبر الإنترنت لأجهزة إلكترونية متطورة، بقيمة إجمالية قدرها 9,490 يورو. اكتشفت السلطات، أن الجناة قدموا خلال عام 2023 ما مجموعه 31 طلبا واستخدموا 11 خطا هاتفيا مختلفا كهويات اتصال وهمية لجعل من الصعب تعقبه وتمكنت الشرطة من تحديد 41 شحنة أخرى من شركات مبيعات التكنولوجيا وتحديد مكانتين في بلباو استخدمتا عملية الاحتيال. قام الجناة المزعومون بعمليات شراء احتيالية باستخدام بطاقات مصرفية لضحايا مقيمين في الدانمارك وألمانيا والنرويج، وكانت طريقة العمل هي الحصول على البيانات الشخصية بالاحتيال. وتمكن المحققون من اكتشاف أن محطتي هاتف متنقلتين تم الحصول عليهما عن طريق الاحتيال قد استعملتا مع خطوط هاتفية مغربية وتبين أن معظمهما لم يتم تفعيلهما في الأراضي الإسبانية، ولذلك تم نقلهما إلى بلدان ثالثة لاستخدامها أو تسويقهما بصورة غير مشروعة. وكانت شرطة بلدية بلباو قد فتحت تحقيقا مع جماعة إجرامية أرسلت هواتف محمولة مسروقة إلى المغرب، وأمكن تحديد هوية أحد الجناة المزعومين. وخلص التحقيق إلى أن الشبكة الإجرامية استخدمت أكثر من 100 بطاقة مصرفية بشكل احتيالي، و 13 خطا هاتفيا مختلفا كجهة اتصال لتسليم الطرود ومشاركة ما لا يقل عن أحد عشر شخصا وخمس مؤسسات لجمع الشحنات التكنولوجية.