الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنية تحتية عسكرية وأنفاق تابعة لحركة "حماس"
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان له اليوم الاثنين، عن تدمير بنية تحتية عسكرية وأنفاق تابعة لـ "حماس".
وجاء في البيان: "الفرقة 252 استكملت مهمتها في منطقة بيت حانون، مقاتلو الفرقة دمروا البنى التحتية العسكرية، والأنفاق تحت الأرض الرئيسية في المنطقة، وقضوا على العديد من المسلحين".
وتابع: "خلال الأسابيع الأخيرة خاض مقاتلو الاحتياط التابعون للفرقة 252 القتال في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة. قوات المشاة والمدرعات والهندسة والنيران التابعة للفرقة دحرت كتيبة بيت حانون من خلال السيطرة على مراكز القيادة والسيطرة وعلى المواقع التابعة لحماس، ومن بينها المدارس والمباني العامة حيث تم العثور فيها على فتحات أنفاق ووسائل قتالية عديدة".
وأضاف: "قوات الفرقة قضت على العديد من المخربين، ودمرت مخزونات الوسائل القتالية، ومواقع إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل ومقرات القيادة التحت أرضية التي استخدمتها المنظمة الإرهابية. حيث لحقت أضرار ملموسة بالبنى التحتية الحمساوية التحت أرضية في منطقة بيت حانون، وتم التعامل مع فتحات الأنفاق ومعها مسارات الأنفاق الرئيسية، وفي إطار النشاط كشفت قوات تابعة للواء "هرئيل" (10) بالتعاون مع القوات الخاصة عن مسار الأنفاق الإرهابية الرئيسي لكتيبة بيت حانون والذي تم وضعه في قلب المركز البلدي لبيت حانون بين مقر البلدية، ومسجد، وملعب كرة القدم وروضة الأطفال. في نفس المنطقة تم الكشف كذلك عن مجمع تدريب حمساوي اشتمل على وسائل التدريب على إطلاق النار بالليزر."
وختم البيان: "خلال النشاط في المكان، رصدت القوات خروج مخربين اثنين من فتحة نفق وانضمامهما إلى مخربين اثنين آخرين تحركا بسرعة على متن سيارة نحو قواتنا. فوجهت القوات طائرة تابعة لسلاح الجو للقضاء على خلية المخربين. ومع استكمال مهمة الفرقة 252 في بيت حانون تم تسليم المسؤولية عن المنطقة للقوات بقيادة فرقة غزة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية بیت حانون
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
أفادت قناة "روسيا اليوم" بأن مدفعية الجيش الإسرائيلي أطلقت عدداً من القنابل الصوتية غربي مدينة رفح، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف شرق شمال قطاع غزة.
وأضافت القناة أن آليات الجيش الإسرائيلي المتمركزة شرق القطاع فتحت نيران أسلحتها الرشاشة نحو منطقة جبل الريس في حي التفاح شرقي مدينة غزة.
وأدى التصعيد الإسرائيلي إلى إصابة العديد من الأهالي، يوم الأربعاء، بنيران الطائرات المسيرة والآليات العسكرية الإسرائيلية في مختلف مناطق القطاع.
في الوقت نفسه، تتجه الأنظار نحو المفاوضات الجديدة التي تُجرى في العاصمة القطرية الدوحة، حيث وصل وفد تفاوضي إسرائيلي للمشاركة في مباحثات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار.
وفي هذا السياق، قال القيادي في حركة حماس، عبد الرحمن شديد، إن جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بدأت اليوم، مؤكداً أن حماس "تتعامل بإيجابية ومسؤولية مع هذه المفاوضات"، كما أعرب عن أمله في أن تسفر مساعي المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عن إحراز تقدم يقود إلى بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
يأتي ذلك في اليوم الثالث والخمسين من سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسط استمرار إسرائيل في خرق بنوده عبر إغلاق المعابر، ومنع إدخال الوقود وغاز الطهي والمساعدات الإنسانية، إضافة إلى قطع الكهرباء والمياه عن 2.2 مليون فلسطيني يعيشون في القطاع.