الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنية تحتية عسكرية وأنفاق تابعة لحركة "حماس"
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان له اليوم الاثنين، عن تدمير بنية تحتية عسكرية وأنفاق تابعة لـ "حماس".
لحظة بلحظة.. تطورات الحرب في قطاع غزة غزة: مقتل 95 صحافيا في القطاع منذ بدء الحرب إسرائيل تخطط لبناء جدار تحت الأرض بين غزة ومصروجاء في البيان: "الفرقة 252 استكملت مهمتها في منطقة بيت حانون، مقاتلو الفرقة دمروا البنى التحتية العسكرية، والأنفاق تحت الأرض الرئيسية في المنطقة، وقضوا على العديد من المسلحين".
وتابع: "خلال الأسابيع الأخيرة خاض مقاتلو الاحتياط التابعون للفرقة 252 القتال في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة. قوات المشاة والمدرعات والهندسة والنيران التابعة للفرقة دحرت كتيبة بيت حانون من خلال السيطرة على مراكز القيادة والسيطرة وعلى المواقع التابعة لحماس، ومن بينها المدارس والمباني العامة حيث تم العثور فيها على فتحات أنفاق ووسائل قتالية عديدة".
وأضاف: "قوات الفرقة قضت على العديد من المخربين، ودمرت مخزونات الوسائل القتالية، ومواقع إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل ومقرات القيادة التحت أرضية التي استخدمتها المنظمة الإرهابية. حيث لحقت أضرار ملموسة بالبنى التحتية الحمساوية التحت أرضية في منطقة بيت حانون، وتم التعامل مع فتحات الأنفاق ومعها مسارات الأنفاق الرئيسية، وفي إطار النشاط كشفت قوات تابعة للواء "هرئيل" (10) بالتعاون مع القوات الخاصة عن مسار الأنفاق الإرهابية الرئيسي لكتيبة بيت حانون والذي تم وضعه في قلب المركز البلدي لبيت حانون بين مقر البلدية، ومسجد، وملعب كرة القدم وروضة الأطفال. في نفس المنطقة تم الكشف كذلك عن مجمع تدريب حمساوي اشتمل على وسائل التدريب على إطلاق النار بالليزر."
وختم البيان: "خلال النشاط في المكان، رصدت القوات خروج مخربين اثنين من فتحة نفق وانضمامهما إلى مخربين اثنين آخرين تحركا بسرعة على متن سيارة نحو قواتنا. فوجهت القوات طائرة تابعة لسلاح الجو للقضاء على خلية المخربين. ومع استكمال مهمة الفرقة 252 في بيت حانون تم تسليم المسؤولية عن المنطقة للقوات بقيادة فرقة غزة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية بیت حانون
إقرأ أيضاً:
تصاعد عمليات التوغل الإسرائيلية في سوريا.. نقاط عسكرية وسواتر ترابية حول سد المنطرة
تتزايد عمليات توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق مختلفة من محافظة القنيطرة جنوب سوريا، إذ استمرت التحركات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة العازلة والمناطق المجاورة لها، ما يعكس استمرارًا لسياسات إسرائيلية بعد التوترات الجارية في سوريا، بحسب وكالة «أسوشيتد برس».
توغلات إسرائيليةوصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إلى أطراف بلدة سويسة بريف القنيطرة، كما أقدمت على توغل آخر في منطقة سد المنطرة، بجنوب سوريا، حيث دخلت آليات وجرافات إسرائيلية إلى المنطقة، وثبتت نقاط عسكرية ورفع سواتر ترابية حول السد.
جاء ذلك بعد تحركات مشابهة في الأيام الماضية، حيث توغلت قوات الاحتلال بعمق 7 كيلومتر داخل الأراضي السورية، بهدف تعزيز وجودها العسكري في المنطقة العازلة على الحدود مع الجولان المحتلة.
وأفادت تقارير بأن القوات الإسرائيلية اتخذت من منطقة سد المنطرة نقطة عسكرية جديدة لها، حيث ظهرت في المنطقة عدة نقاط تموضع لقواتها، مع رفع الجنود العلم الإسرائيلي على عدد من التلال القريبة من المنطقة، كما وضعت حواجز تمنع الدخول والخروج من الأماكن الخاضعة لسيطرتها.
وأبلغت القوات الإسرائيلية أهالي قريتي أم العظام والعدنانية بمواعيد محددة للدخول والخروج من المنطقة التي تخضع لسيطرتها، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي وقت سابق، أكد جيش الاحتلال أنه ينفذ تلك العمليات العسكرية في جنوب سوريا، بهدف حماية منطقة شمال إسرائيل.
ومن جهة أخرى، أنذرت القوات الإسرائيلية أهالي قرية جباثا الخشب في القنيطرة بمهلة 48 ساعة لتسليم أسلحتهم، يأتي ذلك بعد تحذير سابق في يوم الأحد، لسكان مدينة البعث في القنيطرة بمهلة ساعتين فقط لتسليم الأسلحة التي بحوزتهم، مهددة باقتحام المدينة.
تاريخ الاحتلال والتوغلوالجدير بالذكر أن هذه التوغلات المتزايدة في المنطقة العازلة تتجاوز الحدود المتفق عليها بموجب اتفاقية فك الاشتباك لعام 1974 بين سوريا وإسرائيل.
ومع ذلك، لا تزال هذه التحركات مستمرة في ظل استمرار احتلال إسرائيل لمرتفعات الجولان منذ حرب 1967، حيث ضمت إسرائيل هذه المنطقة في 1981 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.