اللاذقية-سانا

ضمن فعاليات أيام الفن التشكيلي السوري احتضنت صالة المعارض في دار الأسد للثقافة باللاذقية معرض الفنانة التشكيلية صفاء عباس بعنوان “لوحة ولون”.

21 عملاً فنياً زيتياً بمقاسات مختلفة جمعت من خلالها عباس بين جمال الطبيعة وسحرها، وبين المنحى الفلسفي والروحي.

وفي معرضها الفردي الثاني تشير عباس مدرسة اللغة الفرنسية ومدربة اليوغا إلى أن فكرة المعرض مستمدة من شغفها باليوغا ومدلولات الشاكرات السبع التي تمثل مراكز الطاقة وتمثيلها من خلال اللون، لتأخذ كل لوحة فكرة واحدة بلون واحد.

وترى عباس أن الإنسان ينجذب وفق نزعاته النفسية والروحية للون محدد ولوحة معينة تعطيه جمالاً وطاقة، وتمنحه إحساساً جميلاً بالسعادة وتأخذه بعيداً عن الضغوط، فالهدف من لوحاتها كما تأمل هو نشر الفرح والإحساس بالجمال.

الأستاذ في مركز الفنون التشكيلية الفنان التشكيلي عبد الله خدام رأى أن عباس فنانة مجتهدة ومن الفنانين القلة الذين يعتمدون مساراً محدداً لمعرضهم، حيث اعتمدت المفردة الواحدة واللون الواحد لتضع نفسها أمام مسؤولية محددة، ونجحت بها من خلال جذب المتلقي لعالمها الخاص.

فاطمة ناصر

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

“الاخوان” وحكومة الجولاني الإخوانية!!

كإرتداد لنكبة غزة في فلسطين ونكبة حزب الله في لبنان؛ سقط نظام الأسد غير المأسوف عليه، على يد مليشيات مسلحة، يتجاوز عددها الستين فصيلاً، الثقل الرئيسي فيها للفصائل السلفية الجهادية، بقيادة الجولاني المتحول البراغماتي، من فكر القاعدة، إلى فكر الاخوان المسلمين، طمعاً بالسلطة.

وعلى النهج الإقصائي للإخوان المسلمين، في كل الساحات، (تجربة مصر والسودان أمثلة ساطعة) والرغبة في التفرد وعدم الثقة بالآخرين، يسير الجولاني اليوم.

كَلف الجولاني حكومة الإنقاذ برئاسة محمد البشير الاخواني سابقاً، التي أدارت إمارة إدلب، بعد ان صفى الجولاني كل معارضيه وزجهم في السجون، لم يتشاور الجولاني مع اي من الفصائل المسلحة الاخرى في الجنوب والسويداء والشمال ولا مع قسد الكردية والأهم التشكيلات السياسية والحزبية المعارضة والمنشقين عن الجيش، وفضل ان يتعاون مع وزراء من حكومة الأسد على توسيع حكومته من قوى المعارضة الآخرى، التى باتت تجاهر في تخوفاتها من سلوك الجولاني وقلقها من فرض سياسة الأمر الواقع.

وإمعاناً في الإقصاء والتفرد، يجلس رئيس وزراء سوريا الجديدة، وخلفه علم الثورة وعلم هيئة تحرير الشام ( !!!)

(يا له من غباء وجهل) ويعلن انه سيشكل لجنة “لمراجعة الدستور “حقوقيين وقانونيين مختصين” !!! لجنة فنية ستحدد شكل النظام وهويته !!!!.

هل ينجح الجولاني بإستيعاب اكثر من ستين فصيلاً مسلحاً شاركوا في إسقاط الأسد، بتنوع أيدلوجيتها والدول الراعية لها (تركيا ، قطر ، الولايات المتحدة ، والأردن له تأثير على الجيش الحر وفصائل الجنوب السوري)، ناهيك عن الفصائل المسلحة المحلية غير المنضوية تحت قيادته. ويتجاوز كل القوى والكيانات السياسية الأخرى.

سيحاول الجولاني ذلك مدعوماً من تركيا وقطر والفصائل السته التابعة للإخوان المسلمين وحلفائهم؛ لفرض الأمر الواقع على التيارات السياسية والفكرية الأخرى، لكنه سيصتدم بمعارضة قوية جداً من المجتمع الدولي ومن غالبية الدول العربية، وسيضطر الى تقديم تنازلات، ليعبر المرحلة، لأنه لا يستطيع بناء سوريا الجديدة بدون دعم عربي ورضىً غربي، ولا استبعد مغازلة اسرائيل وربما اكثر.

مشكلة الجولاني وحكومته، انهم بلا تجربة سياسية او خبرة في ادارة الحكم والمصالح ، ما يسهل جرجرتهم إلى سياسات متناقضة.

ادعو الأردن والدول العربية، عدم ترك الجولاني وحكومته الإخوانية والضغط عليهم، للتخفيف من غلواء شهيتهم للتفرد في ادارة الحكم والتخلي عن فكرة الدولة الدينية، فسوريا ليست إمارة إدلب ؛ سوريا فيها تعددية دينية وإثنية وطائفية، وفي سوريا مجتمع مدني عريق لن يقبل بالوصاية السلفية الإخوانية.

كان يمكن ان يكون اخوان الأردن عوناً للدولة الأردنية للدفاع عن مصالحها، لكن اخوان الأردن لم يظهروا منذ الربيع العربي، حين طالبوا بسحب صلاحيات الملك، واعلنوا جاهزيتهم لإستلام الحكم (تصريح رسمي)، اي مسؤولية وطنية، تغلب مصالح الدولة الوطنية الأردنية، على المصالح الايدولوجية والحزبية الضيقة، فماذا ننتظر من المراقب العام للجماعة الذي ركب البكبات يصدح بفتح الحدود أمام الميليشيات ويهدد كل المصالح الامريكية !!! (اه والله) في المنطقة ويتنكر لما قدمه الأردن من دعم لا يقارن بأي دولة في العالم لغزة وللقضية الفلسطينية.

إذا كان الجولاني وحكومته بلا خبرة سياسية او خبرة في ادارة الحكم، فإن اخوان الأردن يفتقدون إلى الخيال السياسي و تسكنهم دوغمائية فكرية ثقيلة؛ فهل سمعتم عن مفكر او منظر سياسي او فكري عندهم؟. بعض من كان عنده شيء من هذا غادرهم.

بسام حدادين – وكالة عمون الإخبارية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تقنية الواقع الافتراضي “VR” تجذب زوار جناح إمارة منطقة تبوك في معرض وزارة الداخلية “واحة الأمن”
  • بيان من الإمارات بعد “أول اتصال” بوزير خارجية سوريا الجديد
  • “ليوان” تشارك بفعالية في معرض الأمانة العامة لمجلس التعاون “استثمار وتمكين”
  • غداً.. افتتاح معرض سرد الأحجار للفنانة منى قناوي بقاعة الباب
  • «الفنون التشكيلية» يفتتح معرضي «حصاد السنين» ومصطفى الفقي
  • جامعة الملك خالد تقيم جلسة حوارية في معرض “واحة الأمن” بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
  • “الاخوان” وحكومة الجولاني الإخوانية!!
  • عبدالله هزازي يحتفل بتوقيع كتابه “عشرون فكرة ملهمة” بمعرض جدة الدولي للكتاب
  • التايمز تدخل قصور ماهر الأسد وتكشف إلى أين هرب.. “فساد وسادية”
  • في ذكرى رحيله الستين.. “إيسيسكو” تحتفي بالمفكر المصري عباس العقاد