فـي ثاني أيام بطولة العلا للأوتاد

واصل منتخبنا الوطني لالتقاط الأوتاد حصد الميداليات الملونة في ثاني أيام منافسات بطولة العلا لالتقاط الأوتاد باللباس التقليدي والتي تستضيفها المملكة العربية السعودية بمشاركة منتخبات السعودية، عمان، قطر، الامارات، العراق، الأردن، روسيا، كندا، جنوب أفريقيا ، الكويت، وايران، حيث توج منتخبنا الوطني لالتقاط الأوتاد بالميدالية الذهبية للسيف وحصل متسابق منتخبنا الوطني صفوان بن زيد المعمري على الميدالية الفضية ومتسابق منتخبنا الوطني حمد بن سيف الريسي على الميدالية البرونزية في الفردي بالسيف
ويمثل منتخبنا الوطني في هذه البطولة المتسابق حمد بن ناصر الريامي والمتسابق صفوان بن زيد المعمري والمتسابق حمد بن سيف الريسي والمتسابق وليد بن زاهر الشريقي والمتسابق عاهد بن خميس البلوشي، ويشرف على تدريب المنتخب منصور بن علي المحروقي ومساعده هلال بن حسن البلوشي ومدير المنتخب محمد بن سالم المالكي.

وشهدت البطولة في يومها الثاني منافسة قوية بين المنتخبات المشاركة جاءت نتائج الفرق بحصول منتخبنا الوطني على الميدالية الذهبية والمنتخب العراقي حقق الميدالية الفضية وحقق المنتخب الإماراتي الميدالية البرونزية، وعلى المستوى الفردي تمكن متسابق منتخبنا الوطني صفوان بن زيد المعمري من خطف الميدالية الفضية، فيما حقق متسابق المنتخب العراقي أسامة ليوا الميدالية الذهبية، وتوج بالميدالية البرونزية متسابق منتخبنا الوطني الكويتي حمد بن سيف الريسي.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: حمد بن

إقرأ أيضاً:

أحمر الناشئين يتحدى كوريا الشمالية من أجل بطاقة المونديال

يخوض منتخبنا الوطني للناشئين يوم الجمعة، عند الساعة التاسعة والربع مساءً، مواجهة حاسمة حينما يلتقي منتخب كوريا الشمالية في الملعب الفرعي لملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، في ختام مباريات دور المجموعات لنهائيات أمم آسيا دون 17، والتي تستضيفها المملكة العربية السعودية حتى 20 أبريل الجاري.

مواجهة صعبة مع واحد من أقوى منتخبات البطولة على الصعيد البدني، ولكن الأحمر عليه تجاوز هذه العقبة بدون الدخول في حسابات أخرى، ويلتقي في ذات التوقيت، لحساب المجموعة الرابعة، منتخبا إيران وطاجيكستان في استاد الأمير عبدالله الفيصل في جدة.

وبحسب لوائح البطولة، فإن فوز منتخبنا الوطني يضعه بشكل مباشر في ربع نهائي البطولة وضمان مقعد في مونديال قطر، أما التعادل فسيُؤهله فقط في حال فوز إيران على طاجيكستان، حيث سيكون لمنتخبنا وإيران حينها نفس الرصيد من النقاط (4 نقاط)، ولكسر التعادل تنص اللوائح على اللجوء أولًا لفارق المواجهات المباشرة، ثم فارق الأهداف، ثم المنتخب الأكثر تسجيلًا. أما في حال خسارة المنتخب، فهذا يعني تلاشي حظوظه بشكل كلي في التأهل، ليدفع ثمن خسارته في الافتتاح أمام طاجيكستان بهدفين لهدف.

منتخبنا سيدخل مباراة الغد مُعززًا بالثقة التي اكتسبها اللاعبون عقب الأداء البطولي الذي قدموه في الشوط الثاني من مباراة إيران، وهذا ما أكده المدرب أنور الحبسي، الذي تحدث عقب تلك المواجهة أن هذا ليس مجرد انتصار فحسب، بل كان جرعة عالية من الثقة قبل المواجهة المصيرية يوم غد أمام منافس قدم وجهًا قويًا في مباراتي إيران وطاجيكستان. وقال الحبسي ممتدحًا منافسه: علينا أن نكون حذرين من كوريا الشمالية، التي تمتلك تشكيلة قوية من اللاعبين وتنافس على مستوى عالٍ، لكن هذه المباراة سنلعبها وكأننا نلعب نهائيًا.

على الجانب الآخر، أشاد مدرب كوريا الشمالية أو تاي سونج، صاحب الـ55 عامًا، بمنتخبنا قبل المباراة، حيث قال: منتخب عُمان صعب جدًّا في التسديد البعيد، وأيضًا يتناقل الكرة جيدًا بين لاعبيه، ويجب أن نضع خطة تناسب نقاط قوته، وأيضًا الخطة التي تناسب إمكانيات لاعبي فريقي، كما رَجَّح تاي سونج أنه سيلعب بذات الطريقة التي التهم فيها المنتخب الطاجيكي بثلاثية في الشوط الثاني، من خلال وجود كوانج سونج، ووكيم يو جين، ووري رو جوون، وكيم تاي جوك في الخط الأمامي.

وأجرى منتخبنا الوطني يوم الخميس حصة رئيسية، راجع من خلالها الجهاز الفني التشكيلة وخطة اللعب التي ينوي من خلالها خوض التحدي الأخير في دور المجموعات، خاصة أن مباراة الغد مهرها غالٍ جدًّا، وهو التأهل لكأس العالم التي تستضيفها دولة قطر شهر نوفمبر المقبل، وليس مجرد تأهل لربع نهائي البطولة فقط.

الأحمر لا ينسى أن منتخب كوريا الشمالية حرمه من التأهل لمونديال الهند 2017، حينما أقصاه من ربع نهائي نسخة 2016 بركلات الترجيح بعد التعادل الإيجابي بين الجانبين 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، كما تفوقت كوريا الشمالية أيضًا على المنتخب في أمم آسيا 2010 بأوزبكستان بهدفين لهدف.

ويأمل الأحمر الناشئ في العودة للمونديال بعد غياب 24 عامًا، حيث سجل من قبل حضوره في كأس العالم 3 مرات: في الإكوادور 1995، ومصر 1997، وترينيداد وتوباجو 2001.

وكانت المشاركة الأولى قبل 29 عامًا بقيادة الإنجليزي جورج سميث، حيث بدأها منتخبنا بالفوز على كندا 2-1 سجلهما محمد عامر الكثيري، وفي المباراة الثانية تعادل سلبيًّا أمام البرازيل، لينهي دور المجموعات بالفوز على ألمانيا بثلاثية جاءت عبر محمد عامر الكثيري، وهدفان لتقي مبارك السيابي. وفي ربع نهائي تلك البطولة، قلب تأخره أمام نيجيريا بهدفين، لهدف سجلهما محمد عامر وهاني الضابط، قبل أن تتوقف مسيرته في المربع الذهبي أمام غانا بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.

وفي المشاركة الثانية بمصر عام 1997، بقيادة الوطني مبارك سلطان، أيضًا تعدى منتخبنا دور المجموعات بعد فوزه على الولايات المتحدة الأمريكية برباعية، وعلى النمسا بثلاثة أهداف مقابل هدف، وخسر بالنتيجة ذاتها من المنتخب البرازيلي. وفي ربع نهائي البطولة، تعرض لهزيمة قاسية أيضًا من غانا 4-1، ليغادر البطولة قبل معادلة الرقم السابق في المونديال.

وشارك المرة الأخيرة في المونديال قبل 23 عامًا بقيادة النيوزيلندي جون أدست، وودع من الدور الأول في ترينيداد وتوباجو، حيث خسر من إسبانيا 2-1، ومن الأرجنتين بثلاثية، قبل أن يودع البطولة بتعادل شرفي أمام بوركينا فاسو بهدف لكل جانب.

مقالات مشابهة

  • أحمر الطائرة يحصد الميدالية الفضية
  • أحمر الناشئين يتحدى كوريا الشمالية من أجل بطاقة المونديال
  • منتخبنا الوطني للناشئين يلتقي نظيره الفيتنامي اليوم في كأس آسيا بالسعودية
  • تألق كبير لمنتخب القوى في اليوم الثاني للمنافسات
  • «ذهبية» إماراتية جديدة في «الألعاب الخليجية الشاطئية»
  • منتخب القدم يفتتح مشواره بالفوز على البحرين
  • منتخب اليد في الصدارة.. ويلاقي الإمارات غدا
  • مـنتـخبـنـا يحـصـد ذهـبيـة الطـيران الـشـراعي .. والطائرة واليد يواصلان عروضهما الاستثنائية
  • منتخبنا الوطني للناشئين يخسر من إندونيسيا في نهائيات آسيا
  • بعد خسارة اليوم..فرصة شبه مستحيلة لمنتخب الناشئين للتأهل