إيطاليا: سندعم القرار الأممي لوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات لغزّة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أكدت إيطاليا أنها تدعم القرار الذي ستقدمه الإمارات والولايات المتحدة اليوم الاثنين إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ؛ لوقف إطلاق النار ودخول المساعدات إلى قطاع غزّة.
الخارجية الروسية: مئات من الروس متواجدون في قطاع غزّة بانتظار الإجلاءوأعرب وزيرالخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني ، في كلمته خلال افتتاح مؤتمر السفراء بمقر وزارة الخارجية اليوم ، عن الأمل بأن تتمكن الأمم المتحدة من اعتماد هذه الوثيقة اليوم مكرراً إيمانه بفائدة الحوار لحل المشاكل.
وأعلن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أنه سيعود اليوم للتصويت على قرار صاغته دولة الإمارات العربية المتحدة يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في إطار الحرب بين إسرائيل وحركة (حماس)، بما يسمح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن.
وفي سياق متصل أكد الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية واصل أبويوسف اليوم الاثنين أن مصر تبذل جهودا كبيرة لوقف حرب الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون كما أنها لم تدخر جهدا فيما يخص الضغط لإدخال المساعدات الإنسانية والمواد الطبية والغذائية إلى قطاع غزة .. منوها في الوقت ذاته بالموقف المصري الأردني الفلسطيني الرافض لسياسة التهجير.
وقال أمين جبهة التحرير ، في مداخلة لقناة "القاهرة" الإخبارية ، :"إن الاحتلال الإسرائيلي يمضي قدما في تنفيذ مخططاته في ظل الحماية الأمريكية والصمت الدولي ، ويدعي أن حربه تستهدف القضاء على حركة حماس وإطلاق سراح الأسرى ، في حين لم يتم إلا قتل المدنيين والأطفال والتدمير أمام العالم أجمع ومحاولة كسر إرادة الشعب الفلسطيني المتمسك بحقوقه".
وأضاف : أن الأولوية في الوقت الحالي هي وقف الحرب العدوانية الإجرامية للحفاظ على الدم الفلسطيني والضغط على الاحتلال لإدخال المساعدات الطبية والغذائية والإنسانية والوقود، ، ووقف التدمير والاستهداف للفلسطينيين الذين يتعرضون لجرائم الحرب وتعطيش وتجويع وتهجير قسري من شمال قطاع غزة إلى الجنوب..مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية تتحدث عن تخفيف حدة الصراع وقتل المدنيين في ظل تصاعد الاحتجاجات في العالم أجمع لوقف العدوان ضد الشعب الفلسطيني، ولكن مضمونا فهي تمد الاحتلال بكل أنواع الأسلحة بما فيها المحرمة دوليا وتغطي على جرائمه وتجهض أي قرارات من مجلس الأمن الدولي من خلال حق "الفيتو".
وأوضح أن مجلس الأمن ، المسئول عن الأمن والسلم الدوليين في العالم ، فشل أمام الفيتو الأمريكي في تمرير قرار حول وقف العدوان وإدخال المساعدات..مؤكدا أن الاحتلال لن يعترف بأي قرارات سواء من مجلس الأمن أو الأمم المتحدة أو حتى القوانين الدولية ، فهو يقوم بجميع الجرائم والعدوان وحرب الإبادة المخالفة للقوانين والاتفاقات الدولية، بدعم أمريكي.
وأعرب أمين جبهة التحرير الفلسطينية عن رفضه لسياسة التهجير .. مؤكدا على ضرورة التوصل لعملية سياسية تفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، وإلا لن يكون هناك سلام ولا أمن ولا استقرار في المنطقة.
واستشهد طفل فلسطيني، اليوم الإثنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب اقتحام مخيم "الفارعة" جنوب محافظة "طوباس" الواقعة شمال شرق الضفة الغربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيطاليا وقف إطلاق النار المساعدات لغز ة غز ة
إقرأ أيضاً:
منصور يجدد دعوة مجلس الأمن للتحرك السريع لحماية الشعب الفلسطيني ومحاسبة إسرائيل
الثورة نت/
جدد المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور التأكيد على دعوة مجلس الأمن للتحرك السريع لحماية الشعب الفلسطيني ومحاسبة “إسرائيل” القوة القائمة بالاحتلال، من أجل وقف جرائمها بشكل كامل، بما في ذلك الوقف الفوري لعدوانها على الضفة الغربية، وانسحاب قواتها من المدن والبلدات والقرى ومخيمات اللاجئين الفلسطينية، لإنقاذ الأرواح البشرية وإنقاذ الآفاق الزائلة للسلام العادل والدائم.
ونوه منصور في ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الصين)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الأثنين بشأن قيام “إسرائيل”، القوة القائمة بالاحتلال، بشن عدوان عسكري واسع النطاق في بقية الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، بعد حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها في قطاع غزة على مدار 470 يوما نوه إلى تكثيف قوات الاحتلال الصهيوني من غاراتها العسكرية، إلى جانب تزايد هجمات المستوطنين الصهاينة في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وعلى وجه الخصوص في شمال الضفة الغربية.
وفي هذا السياق، أشار منصور الى أنه، ومنذ بداية العام، استشهد 70 مواطنا، من بينهم 10 أطفال، في الضفة الغربية المحتلة، إلى جانب تهجير مئات العائلات الفلسطينية خلال الأسبوعين الماضيين، منوها إلى تأثر ما يقدر بنحو 15 ألف مواطن بالهجمات الصهيونية الأخيرة والدمار الواسع النطاق الذي أحدثته قوات الاحتلال الصهيوني.
كما أشار منصور ايضا إلى تهديدات السياسيين الإسرائيليين وقادة المستوطنين المتطرفين بتكرار الحرب المدمرة والابادة الجماعية التي يشنها الكيان الصهيوني الغاصب على غزة في الضفة الغربية، متفاخرين بمخططاتهم الاستيطانية غير القانونية لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، منوها إلى الإجراءات العقابية والتمييزية ضد المواطنين الفلسطينيين، بما في ذلك تركيب بوابات حديدية (حواجز) على مداخل العديد من القرى والبلدات، مما يعزلها عن بعضها البعض، إلى جانب إجبار مئات المدنيين الفلسطينيين على إخلاء منازلهم، وهدم المنازل والاستيلاء على المزيد من الممتلكات والأراضي الفلسطينية، مع استمرار الإعلان عن خطط التوسع الاستيطاني.
وأشار منصور أيضا إلى أن اغلاق الكيان الصهيوني لمقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في القدس الشرقية المحتلة، في 30 يناير الماضي، يشكل مظهرا آخر من مظاهر هذا العدوان المتزايد ومخططاتها المستمرة للاستيلاء على الأرض الفلسطينية المحتلة وضمها، في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة وقرارات الأمم المتحدة وأحكام محكمة العدل الدولية.
كما أشار منصور إلى أن حصيلة الضحايا في غزة بلغت 61709 شهداء وأكثر من 111588 جريحا، العديد منهم يعاني من إصابات تهدد حياتهم، وفي الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، فقد تجاوز عدد الضحايا 905 شهداء وأكثر من 7400 جريح، مناشدا المجتمع الدولي مرة أخرى إلى التحرك الفوري لدعم القانون الدولي ووقف ارتكاب هذه الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال الصهيوني غير القانوني.