هنأت النقابة العامة للعلوم الصحية، برئاسة أحمد السيد الدبيكي، النقيب العام، وكل أعضاء مجلس الإدارة، والنقابات الفرعية، والجمعية العمومية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، لفوزه في الانتخابات الرئاسية بنسبة 89.6% من إجمالي أعداد الأصوات الصحيحة.

ودعت النقابة الشعب المصري العظيم، الذي ساهم عن بكرة أبيه في هذا الاستحقاق الدستوري بنسبة لم يسبق لها مثيل في أي انتخابات رئاسية سابقة، بالتكاتف خلف قيادته في المرحلة الراهنة، التي تمر بها البلاد بظروف عصيبة تحتم عليها ترسيخ الاستقرار السياسي والدولي والاقتصادي، وعدم الانجراف وراء تداعيات الأحداث في دول الجوار.

وكانت النقابة شكلت غرفة إدارة أزمات، انعقدت منذ السبت 2 ديسمبر الجاري وحتى انتهاء الاقتراع، لمتابعة الانتخابات الرئاسية، وحث الأعضاء والمواطنين على النزول المشاركة في الانتخابات لاستكمال الاستحقاق الدستوري، وتابعت غرفة الأزمات كافة اللجان الفرعية ب 26 محافظة، وغرف الأزمات المنعقدة بها على مدار الساعة، كما شاركت في غرفة الأزمات المركزية باتحاد عمال مصر.

جاء ذلك في إطار دعم النقابة العامة للعلوم الصحية وفروعها، وذلك لاستكمال مسيرة الإصلاح والتنمية، وبناء الجمهورية الجديدة، وكذا استكمال استراتيجية مصر للتنمية المستدامة.

وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات، قد أعلنت اليوم نتيجة فرز صناديق الاقتراع، وأن عدد المقيدين بقاعدة بيانات الناخبين 67.032.437 مليون ناخب، وعدد من أدلوا بأصواتهم 44.777.668 مليونا، بنسبة مشاركة 66.8%، وعدد الأصوات الصحيحة 44.288.361 مليون صوت بنسبة 98.9% من إجمالي الحضور وحصل الرئيس عبد الفتاح السيسي على 39.702.451 مليون صوت بنسبة 89.6%، من إجمالي الأصوات الصحيحة، وحازم عمر 1.986.352 مليون صوتا بنسبة 4.5%، ومحمد فريد زهران، 1.776.952 مليون صوت بنسبة 4%، وعبد السند يمامة 822.606 ألف صوت بنسبة 1.9%.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية 2024

النادي الأهلي يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بفوزه في الانتخابات الرئاسية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السيسى العلوم الصحية فوز عبد الفتاح السيسى فی الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

انتخابات تاريخية في كوريا الجنوبية بعد عزل الرئيس يون

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد كوريا الجنوبية تحوّلًا سياسيًا غير مسبوق، بعد أن حُدد الثالث من يونيو المقبل كموعد مبدئي لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، إثر قرار المحكمة الدستورية عزل الرئيس يون سوك يول بسبب إعلانه الأحكام العرفية بشكل غير دستوري في ديسمبر الماضي.


أثار مرسوم يون سوك يول، الذي نصّ على فرض الأحكام العرفية بدعوى مواجهة "عناصر مناهضة للدولة"، عاصفة سياسية وقانونية في البلاد. وقد اعتبر قضاة المحكمة الدستورية بالإجماع أن يون انتهك الدستور وحياد الجيش السياسي، بعد أن أمر بنشر قوات عسكرية داخل البرلمان لقمع الاحتجاجات المدنية، ما شكّل سابقة خطيرة في النظام الديمقراطي الكوري الجنوبي.


ورغم تراجعه عن القرار بعد ست ساعات فقط من إعلانه وتقديمه اعتذاراً عبر محاميه، فإن التداعيات السياسية والقانونية كانت قد خرجت عن السيطرة. وفي 15 يناير، تم اعتقاله وهو لا يزال في منصبه، قبل أن يتم الإفراج عنه لاحقًا، ما جعله أول رئيس كوري جنوبي يُعتقل أثناء توليه السلطة.


تحديد موعد الانتخابات.. واستحقاقات متسارعة


أعلن هان دوك سو، القائم بأعمال الرئاسة، أن الحكومة ستؤكد رسميًا موعد الانتخابات خلال اجتماع مجلس الوزراء الثلاثاء، وسط توجه لجعل هذا اليوم عطلة وطنية مؤقتة لتسهيل المشاركة الشعبية.
وبحسب وكالة "بلومبرغ"، من المتوقع أن تُفتح باب الترشيح حتى 11 مايو، على أن تبدأ الحملات الانتخابية الرسمية في 12 مايو. ويُلزم القانون الكوري أي موظف حكومي يطمح للترشح بالاستقالة قبل 30 يومًا من يوم الاقتراع، ما يحدد الرابع من مايو كحد أقصى للاستقالات المرتبطة بالانتخابات.


لي جاي ميونج يتصدر المشهد
يبدو أن السباق الرئاسي قد بدأ فعليًا، حيث يتصدر لي جاي ميونج، زعيم الحزب الديمقراطي المعارض، استطلاعات الرأي بنسبة تأييد بلغت 34%، وفق استطلاع أجرته مؤسسة "غالوب كوريا" ونُشر في 4 أبريل. ويواجهه في السباق كيم مون سو، وزير العمل السابق في حكومة يون، في ظل مشهد سياسي مشحون وغير مستقر.


إصلاح دستوري على الطاولة
الحدث السياسي الأبرز تجاوز حدود الانتخابات، ليصل إلى طرح تعديل جذري في النظام السياسي الكوري. فقد دعا رئيس البرلمان، وو وون شيك، إلى مراجعة شاملة للدستور، مستندًا إلى ما وصفه بـ"التوافق الشعبي الواسع" عقب الأزمة الأخيرة. واقترح تنظيم استفتاء عام لتعديل الدستور يتزامن مع الانتخابات الرئاسية، وهي دعوة تلقى دعمًا شعبيًا بحسب استطلاع رأي أظهر أن 54% من المواطنين يؤيدون الإصلاح الدستوري مقابل 30% يعارضونه.


أزمة ثقة بالنظام الرئاسي
آخر تعديل دستوري شهدته كوريا الجنوبية كان عام 1987، وأُقرّ فيه نظام انتخاب الرئيس مباشرة لولاية واحدة مدتها خمس سنوات. لكن الأزمة الأخيرة كشفت هشاشة بعض مكونات هذا النظام، وخاصة ما يتعلق بصلاحيات الرئيس، والتي يطالب كثيرون الآن بإعادة النظر فيها لضمان توازن أكبر بين السلطات.
 

مقالات مشابهة

  • موعد زيادة المعاشات رسميا بنسبة 25%.. بشرة خير لـ13 مليون مواطن
  • رياح التغيير تهب على قانون الانتخابات.. مقترح نيابي بـ 4 نقاط لإعادة رسم الخريطة السياسية
  • رياح التغيير تهب على قانون الانتخابات.. مقترح نيابي بـ 4 نقاط لإعادة رسم الخريطة السياسية- عاجل
  • كوريا الجنوبية تحدد موعد الانتخابات الرئاسية
  • «الرعاية الصحية»: تقديم 12 مليون خدمة طبية في 5 مجمعات طبية بمحافظات «التأمين الشامل»
  • من سيكون الرئيس في تركيا؟ استطلاع يكشف عن مفاجآت في ترتيب المرشحين
  • كوريا الجنوبية تحدد موعد «الانتخابات الرئاسية» المبكّرة
  • انتخابات تاريخية في كوريا الجنوبية بعد عزل الرئيس يون
  • 500 مليون ريال الزيادة المتوقعة على إيرادات دله الصحية في العام الأول بعد استكمال الاستحواذ على مستشفيات السلام والأحساء بالمنطقة الشرقية
  • عبدالمحسن سلامة يلتقي صحفيين أسيوط وسوهاج والوادى الجديد