ارتفع عدد الشهداء برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مخيم "الفارعة" بمُحافظة "طوباس" الواقعة شمال شرق الضفة الغربية، إلى أربعة شهداء، بينهم طفل وشقيقان. 

فلسطين تُعلن ارتفاع عدد شهداء عدوان الاحتلال على غزة على مسرح حفله.. رابر أمريكي شهير يستعرض أسماء شهداء غزة ويرفع علم فلسطين

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان صحفي مقتضب، باستشهاد الطفل راشد حبيب العايدي (17 عامًا)، مُتأثرًا بإصابته الخطيرة برصاص الاحتلال في الصدر.

 

وأضافت، أن ثلاثة شهداء وصلوا إلى المُستشفى، مُتأثرين بإصابتهم الخطيرة برصاص الاحتلال في الرأس، وهم: الشقيقان محمد (17 عاما)، وحكمت سمير محمد ملحم (24 عاما)، ويزن الخطيب (20 عاما). 

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المخيم صباحا، ثم دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة إليه، من جهة حاجز الحمرا على عدة دفعات، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.

تأتي عملية الاقتحام هذه، بعد عشرة أيام من عملية اقتحام سابقة للمخيم، أسفرت حينها عن استشهاد سبعة مواطنين.

وفي سياق متصل أكدت إيطاليا أنها تدعم القرار الذي ستقدمه الإمارات والولايات المتحدة اليوم /الاثنين/ إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ؛ لوقف إطلاق النار ودخول المساعدات إلى قطاع غزّة.

وأعرب وزيرالخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني ، في كلمته خلال افتتاح مؤتمر السفراء بمقر وزارة الخارجية اليوم ، عن الأمل بأن تتمكن الأمم المتحدة من اعتماد هذه الوثيقة اليوم مكرراً إيمانه بفائدة الحوار لحل المشاكل..حسبما ذكرت وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء.

وأعلن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أنه سيعود اليوم للتصويت على قرار صاغته دولة الإمارات العربية المتحدة يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في إطار الحرب بين إسرائيل وحركة (حماس)، بما يسمح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن.

وفي سياق متصل أكد الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية واصل أبويوسف اليوم الاثنين أن مصر تبذل جهودا كبيرة لوقف حرب الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون كما أنها لم تدخر جهدا فيما يخص الضغط لإدخال المساعدات الإنسانية والمواد الطبية والغذائية إلى قطاع غزة .. منوها في الوقت ذاته بالموقف المصري الأردني الفلسطيني الرافض لسياسة التهجير.

وقال أمين جبهة التحرير ، في مداخلة لقناة "القاهرة" الإخبارية ، :"إن الاحتلال الإسرائيلي يمضي قدما في تنفيذ مخططاته في ظل الحماية الأمريكية والصمت الدولي ، ويدعي أن حربه تستهدف القضاء على حركة حماس وإطلاق سراح الأسرى ، في حين لم يتم إلا قتل المدنيين والأطفال والتدمير أمام العالم أجمع ومحاولة كسر إرادة الشعب الفلسطيني المتمسك بحقوقه".

وأضاف : أن الأولوية في الوقت الحالي هي وقف الحرب العدوانية الإجرامية للحفاظ على الدم الفلسطيني والضغط على الاحتلال لإدخال المساعدات الطبية والغذائية والإنسانية والوقود، ، ووقف التدمير والاستهداف للفلسطينيين الذين يتعرضون لجرائم الحرب وتعطيش وتجويع وتهجير قسري من شمال قطاع غزة إلى الجنوب..مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية تتحدث عن تخفيف حدة الصراع وقتل المدنيين في ظل تصاعد الاحتجاجات في العالم أجمع لوقف العدوان ضد الشعب الفلسطيني، ولكن مضمونا فهي تمد الاحتلال بكل أنواع الأسلحة بما فيها المحرمة دوليا وتغطي على جرائمه وتجهض أي قرارات من مجلس الأمن الدولي من خلال حق "الفيتو".

وأوضح أن مجلس الأمن ، المسئول عن الأمن والسلم الدوليين في العالم ، فشل أمام الفيتو الأمريكي في تمرير قرار حول وقف العدوان وإدخال المساعدات..مؤكدا أن الاحتلال لن يعترف بأي قرارات سواء من مجلس الأمن أو الأمم المتحدة أو حتى القوانين الدولية ، فهو يقوم بجميع الجرائم والعدوان وحرب الإبادة المخالفة للقوانين والاتفاقات الدولية، بدعم أمريكي.

وأعرب أمين جبهة التحرير الفلسطينية عن رفضه لسياسة التهجير .. مؤكدا على ضرورة التوصل لعملية سياسية تفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، وإلا لن يكون هناك سلام ولا أمن ولا استقرار في المنطقة.

واستشهد طفل فلسطيني، اليوم الإثنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب اقتحام مخيم "الفارعة" جنوب محافظة "طوباس" الواقعة شمال شرق الضفة الغربية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلى الضفة الغربية رصاص الاحتلال أربعة شهداء شمال شرق الضفة الغربية الاحتلال الإسرائیلی برصاص الاحتلال مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

إبادة ممنهجة للنسل الفلسطيني... وغزة تستغيث: افتحوا المعابر

"الاحتلال لا يكتفي بالقصف، بل يمنع الماء والدواء والغذاء عن أطفالنا... إنه يُبيد النسل الفلسطيني"، بهذه الكلمات اختصر الدكتور منير البرش، المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة، مشهدًا صحيًا وإنسانيًا هو الأقسى منذ عقود، متهمًا الاحتلال الإسرائيلي بممارسة جريمة إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، لا سيما الأطفال والنساء.

وفي مقابلة تليفزيونية، أكد البرش أن إغلاق المعابر بشكل كامل منذ بداية الحرب فاقم من انهيار المنظومة الصحية، وأدخل المستشفيات في "حالة تدهور غير مسبوقة"، مشيرًا إلى أن القطاع الصحي ينهار بشكل تدريجي، وسط غياب الأدوية والمستلزمات الطبية، وحرمان الطواقم من الحركة.

أشار البرش إلى أن الأطفال هم الأكثر تضررًا من تداعيات الحصار والحرب، موضحًا أن أكثر من 40 ألف طفل أصبحوا أيتامًا، وأن 100 طفل فقدوا حياتهم وهم ينتظرون فتح المعبر لتلقي العلاج. ولفت إلى أن نحو مليون طفل في غزة محرومون من المساعدات المنقذة للحياة، في ظل تعمد الاحتلال منع دخول أي إمدادات إنسانية.

وأضاف أن عدد الضحايا جراء التبعات غير المباشرة للحرب، كالجوع والمرض والعطش، بات يتجاوز أولئك الذين قضوا تحت القصف، في دلالة واضحة على اتساع رقعة الموت الصامت.

من بين 38 مستشفى في غزة، لا يعمل سوى 20 بشكل جزئي فقط، وسط عجز تام عن تقديم خدمات الجراحة والطوارئ والعناية المركزة. وتابع البرش: "نفتقد إلى الماء والكهرباء، ولا نستطيع تشغيل الأجهزة الطبية... ما تبقى من المستشفيات ينهار أمام أعيننا".

وفي تطور خطير، كشف البرش أن الاحتلال اعتقل أكثر من 360 من الكوادر الطبية في غزة، ما يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، الذي يُوجب حماية العاملين في القطاع الصحي زمن الحرب.

وختم الدكتور البرش تصريحاته بتوجيه نداء عاجل للمؤسسات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، مطالبًا إياها بـ"تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية"، والعمل فورًا على فتح المعابر، وإدخال المساعدات الطبية والإنسانية لإنقاذ ما تبقى من الأرواح في قطاع يحتضر.

طباعة شارك غزة الاحتلال النسل

مقالات مشابهة

  • عاجل | مصادر للجزيرة: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية
  • قيادي بحركة فتح: الاستيطان الإسرائيلي دمر حل الدولتين بالكامل
  • شهيد وإصابات والاحتلال يقرر هدم 106 منازل بالضفة الغربية
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • حماس تحذر من مخطط الاحتلال لتغيير معالم شمال الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يهدم منزلي عائلتين في قرية قبيا شمال الضفة الغربية المحتلة
  • الأردن يطالب مجلس الأمن إلزام “إسرائيل” بإدخال المساعدات إلى غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل حربه على مخيمات الفلسطينيين شمال الضفة.. 40 ألف نازح
  • جيش الاحتلال يقتحم بلدة حجة شرق قلقيلية في الضفة الغربية
  • إبادة ممنهجة للنسل الفلسطيني... وغزة تستغيث: افتحوا المعابر