"عيون الأطفال" قد تكشف إصابتهم بمرض خطير!
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
كشفت دراسة جديدة عن إمكانية استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي لفحص مرض التوحد والتحقق من مدى خطورة الحالة، اعتمادا على صورة لشبكية العين.
وربطت الدراسات السابقة التغيرات في أعصاب الشبكية مع تغير هياكل الدماغ، وبالتالي اضطراب طيف التوحد (ASD).
وكتب الباحثون في ورقتهم البحثية الجديدة: "الأفراد المصابون باضطراب طيف التوحد لديهم تغيرات هيكلية في شبكية العين من المحتمل أن تعكس تغيرات في الدماغ، بما في ذلك تشوهات المسار البصري من خلال الاتصالات الجنينية والتشريحية".
وفي الدراسة، أراد فريق من كلية الطب بجامعة Yonsei في جمهورية كوريا، معرفة ما إذا كان الذكاء الاصطناعي يمكنه اكتشاف اضطراب طيف التوحد في أنماط شبكية العين.
إقرأ المزيدوتم تدريب النموذج على الصور حيث أُعلم الذكاء الاصطناعي ما إذا كان الفرد مصابا بالتوحد أم لا.
بعد ذلك، طُلب من الذكاء الاصطناعي تحليل شبكية العين لـ 958 طفلا بمتوسط عمر 7 و8 أعوام بشكل عام، تم تشخيص إصابة نصفهم بالتوحد.
وتمكن من تحقيق درجة ممتازة في تحديد أولئك الذين يعانون من التوحد. ولم يكن الذكاء الاصطناعي جيدا في التنبؤ بحدة الأعراض من خلال صور شبكية العين، فقد كان دقيقا بنسبة تتراوح بين 48 إلى 66% فقط.
وفي دراسة نشرت العام الماضي، تمكن الباحثون من ربط استجابة شبكية العين للضوء بحالات اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) واضطراب طيف التوحد، وهو مثال آخر لكيفية عمل العيون كنوع من المرآة لنشاط دماغ الفرد.
وكتب الباحثون "تشير نتائج هذه الدراسة إلى أن صور شبكية العين قد تكون بمثابة فلتر قابل للتطبيق كطريقة موضوعية لفحص مرض التوحد وربما شدة الأعراض".
نشر البحث في JAMA Network Open.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب بحوث ذكاء اصطناعي الذکاء الاصطناعی شبکیة العین طیف التوحد
إقرأ أيضاً:
دراسة.. التبرع بالدم يقي من مرض خطير قد يسبب الموت
كشفت دراسة علمية عن فائدة صحية غير متوقعة لمن يتبرعون بالدم بانتظام. وهي أنهم يصبحون أكثر عرضة لحدوث تغيرات جينية في دمائهم. والتي قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
وأظهر البحث الجديد، أن الأشخاص الذين تبرعوا بالدم أكثر من 100 مرة، يمتلكون خلايا دم تحمل طفرات مفيدة. ما قد يعزز إنتاجها، ويخفض من خطر الإصابة بسرطان الدم.
وحلل باحثون من معهد فرانسيس كريك في لندن، عينات دم 217 متبرعا بصورة متكررة في ألمانيا. ووجدوا أن لديهم نسبة أعلى من الطفرات في جين “DNMT3A” مقارنة بمتبرعين أقل.
كما أظهرت التجارب المخبرية أن هذه الطفرات تنمو بشكل أسرع بنسبة 50% بعد التبرع. نتيجة تأثير هرمون “EPO”، الذي يحفّز تجديد خلايا الدم بعد فقدانه. وتوصل الباحثون في دراستهم، إلى أن طفرات “DNMT3A” مفيدة. وقد تكبح نمو الخلايا السرطانية.
وقال الباحثون إن النتائج “مذهلة”، ويمكن أن تساعد في فهم كيفية ولماذا تتطور سرطانات الدم.
وخلصوا إلى أن التبرع بالدم قد يحسن كفاءة الخلايا الجذعية، لكنهم أكدوا على ضرورة إجراء دراسات أوسع للتحقق من هذه الفوائد على نطاق أوسع يشمل مختلف الأعمار والأعراق.