انتهاء الاقتراع العام في انتخابات مجالس المحافظات في العراق
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
انتهت عملية الاقتراع العام في انتخابات مجالس المحافظات العراقية، في الساعة السادسة مساء الاثنين، والتي بدأت في الساعة السابعة صباحاً.
شلمت هذه الانتخابات 15 محافظة من أصل 18 عدا محافظات إقليم كوردستان الـ 3 التي لم تكن مشمولة بهذه الانتخابات المخصصة للمحافظات غير المنتظمة بإقليم.
وبلغ عدد البطاقات البايومترية التي أكدت المفوضية أن التصويت يتم من خلالها حصراً، 14 ميلوناً و619 ألفاً لغاية (15 كانون الأول 2023)، في حين لم يتسلم مليون و538 ألف ناخب بطاقاتهم.
بحسب مفوضية الانتخابات بلغت نسبة المشاركة لغاية منتصف اليوم 17%، وسجلت محافظة كركوك أعلى نسبة مشاركة حتى منتصف اليوم وبلغت 32%، تليها الأنبار بـ 27%.
وكان مجلس الوزراء قد حدد في مطلع شهر حزيران الماضي، يوم 18 من شهر كانون الأول الجاري موعداً لانتخابات مجالس المحافظات والاقضية للعام 2023.
وأُجريت انتخابات مجالس المحافظات آخر مرة في العراق العام 2013 قبل أن يتم حلها بالمظاهرات الكبرى التي اجتاحت البلاد في شهر تشرين الأول عام 2019 احتجاجاً على تردي الواقع المعيشي والخدمي، وتفشي الفساد المالي والاداري، واستشراء الفساد في مؤسسات الدولة ودوائرها.
وتقاطع قوى وأحزاب سياسية أبرزها وأكبرها حجماً من حيث القواعد الشعبية التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر.
رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، عدّ عقب الإدلاء بصوته في بغداد، أن انتخابات مجالس المحافظات "تمثل استحقاقاً مهماً لتطبيق اللامركزية الادارية وتمثيل أبناء المحافظات في الحكومات المحلية وتمكينهم من ادارة شؤونهم".
والسبت الماضي، أدلى منتسبو القوات الأمنية بمختلف صنوفهم والنازحون باصواتهم في الاقتراع الخاص للانتخابات، بنسبة مشاركة بلغت 67% وفق المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
صوت في الاقتراع الخاص 706 آلاف ناخب من منتسبي القوات الأمنية والنازحين، من أصل أكثر من مليون ناخب.
وسجلت ديالى أعلى نسبة مشاركة في التصويت الخاص بلغت 78%، وانخفضت المشاركة عن ذلك الحد بقليل في محافظتي واسط والديوانية، حيث بلغت في الأول 74%، و77% في الأخيرة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار انتخابات مجالس المحافظات
إقرأ أيضاً:
إغلاق صناديق الاقتراع في أولى المقاطعات الكندية في الانتخابات الفدرالية
أُغلقت صناديق الاقتراع في مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور على الساحل الشرقي الكندي، لتصبح أولى المقاطعات التي تبدأ عملية عد الأصوات، في الانتخابات الفدرالية الكندية لانتخاب البرلمان الخامس والأربعين.
ومع وجود سبعة مقاعد شاغرة في مجلس العموم، سيشهد المشهد السياسي في مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور تحولات جذرية.
وشارك عشرات المرشحين الجدد في حملات انتخابية لتمثيل جميع أنحاء المقاطعة في العاصمة أوتاوا، مع انسحاب غالبية المرشحين الحاليين من الساحة السياسية هذه المرة، وهذا يعني أن هناك وجوهًا جديدة ستمثل المقاطعة.
ومع سعي زعيم حزب المحافظين بيير بواليفير، وزعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاجميت سينج، وزعيم الكتلة الكيبيكية إيف فرانسوا بلانشيت، لتغيير الحكومة، يُعتبر مارك كارني الوجه الجديد الذي يتنافس على إبقاء الليبراليين في السلطة.
وإذا فاز كارني، سيدخل الليبراليون فترة ولاية رابعة في الحكومة، وكانت آخر مرة حدث فيها ذلك في عهد رئيس الوزراء السابق ويلفريد لورييه - قبل 114 عامًا.
زار كارني وبواليفير وسينج مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور، حاملين معهم وعودًا وسياساتٍ وتغييراتٍ واعدة.
كان كارني أول من وصل إلى الجزيرة في 23 مارس الماضي، وهناك أعلن عن مراجعةٍ وإعادة هيكلةٍ محتملةٍ لإدارة الثروة السمكية والمحيطات، ووعد لاحقًا بخفض أسعار خدمات النقل البحري الأطلسي إلى النصف على الأقل.
وزار بواليفير مقاطعة سانت جونز في الأول من أبريل الجاري، ووعد بمضاعفة إنتاج المقاطعة من النفط والغاز، ومنح تصاريحٍ سريعةٍ لمنشأةٍ مقترحةٍ للغاز الطبيعي المسال في خليج بلاسينتيا لشحن المزيد من النفط إلى أوروبا، كما وعد بإطلاق العنان لـ"قوة عمال الأمم الأولى" من خلال ضمانات القروض للسكان الأصليين، وإنشاء مؤسسة الفرص الكندية للسكان الأصليين.
ولا تزال عملية الإدلاء بالأصوات مستمرة في باقي المقاطعات الكندية.