بطل أوروبا في الكونغ فو يرفع علم فلسطين ويؤدي رقصة أصحاب الأرض
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
احتفل التركي نجم الدين أربكان أكيوز (21 عاما)، أمس الأحد 17 ديسمبر/كانون الأول 2023، بفوزه بالبطولة الأوروبية في الكونغ فو التي أقيمت في مدينة إسطنبول برفع العلم الفلسطيني وأداء "رقصة أصحاب الأرض" المعروفة بـ "الدبكة".
وأظهر مقطع فيديو اللاعب التركي وهو يصعد إلى منصة التتويج ليقوم أحد منظمي البطولة بتعليق الميدالية الذهبية في رقبته، بعدها قام أكيوز بإعطاء شهادة الفوز لزميله ثم أخرج العلم الفلسطيني من تحت قميصه ورفعه عاليا بكلتا يديه.
ولم يكتف أكيوز بذلك بل فاجأ الجميع بأداء رقصة "الدبكة" الشهيرة تعبيرا عن تضامنه مع حرية فلسطين ونضالها ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، كما هتف قبيل نزوله "إسرائيل إرهابية".
وكتب أكيوز على منصة إنستغرام، "بغض النظر عن مدى عدم ارتياحهم، أردت أن أذكرهم وأنا على منصة التتويج في بطولة أوروبا، أنني فزت بلقبين من خلال هتافي (إسرائيل الإرهابية)".
View this post on InstagramA post shared by Necmettin Erbakan Akyüz (@necmettinerbakanakyuz)
وحسب وسائل إعلام تركية، فإن والد بطل أوروبا في الكونغ فو -عبد الرحمن أكيوز- اختار اسم نجم الدين أربكان لابنه تبركا بالراحل نجم الدين أربكان، رئيس وزراء تركيا السابق، إذ كان والد أكيوز حارسا شخصيا له.
"رقصة أصحاب الأرض"وقبل عدة سنوات، انتشر مقطع فيديو لشاب فلسطيني يقوم بأداء الرقصة عقب اشتباكات مع جنود الاحتلال الإسرائيلي، حيث شبهها البعض بـ"رقصة الحرية" أو "رقصة النصر" أو "رقصة أصحاب الأرض" عند الهنود الحمر السكان الأصليين في أميركا.
ومنذ أداء الشاب الفلسطيني لهذه الرقصة اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي وبدأت تنتشر في ميادين مختلفة في بلدان العالم وبين اللاعبين الرياضيين، وأصبحت علامة من علامات التضامن مع فلسطين.
وفي ديسمبر/كانون الأول الجاري، أدرجت الدبكة الفلسطينية على اللائحة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، خلال الدورة الـ18 للجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو".
وتعتبر الدبكة موروثا يلازم الفلسطينيين في أفراحهم، ويحرصون على توريثه من جيل إلى آخر خوفا عليه من الضياع وحفاظا على هويتهم من الاندثار.
والدبكة رقصة فولكلورية شعبية منتشرة في بلاد الشام، وتمارس غالبا في المهرجانات والاحتفالات والأعراس، وتتكون فرقة الدبكة من مجموعة تزيد عادة على 10 أشخاص يدعون "الدبيكة"، وعازف اليرغول أو الشبابة والطبل.
والدبكة رقصة شرقية جماعية تشتمل على ثياب وأدوات ومعدات تقليدية، وهي معروفة في فلسطين، ولبنان وسوريا والأردن وتركيا والعراق، وكذلك شمال السعودية، حيث يتميز أداء المشاركين فيها بالتناغم.
وهناك "دبكات" مختلفة، أكثرها تأثيرا ما يشعل حماس الجمهور ويكرس معاني الشهامة والفروسية والإيثار والتسامح.
ويحمل تشابك الأيدي وترديد هتافات متصاعدة دلالات على القوة والتماسك والتكاتف وسد الفراغ، في تعبير رمزي عن صد محاولات التفرقة بين أبناء الوطن الواحد.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
دالوت يرفع راية التحدي قبل مباراة مانشستر يونايتد وكريستال بالاس
أعرب ديوجو دالوت، مدافع فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، عن قناعته بأن "العاصفة" التي ضربت الفريق ستمر، وأنه يستغل تصريح روبين أموريم الخاص "بأسوأ فريق" كحافز للمساعدة في تغيير الفريق.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية، أن مانشستر يونايتد تعاقد مع أموريم بعد إقالة إريك تن هاج أواخر أكتوبر الماضي، ومع ذلك استمرت المشاكل في الظهور منذ ذلك الحين في نادي بدأ هذا الأسبوع في المركز 12 في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ولكن كانت هناك علامات تطور مثل الفوز 2 / صفر على ستيوا بوخاريست في رومانيا، والذي يضمن تأهل مانشستر فقط لدور الـ16 بالدوري الأوروبي، وكان هذا هو الفوز الثالث على التوالي للفريق للمرة الأولى هذا الموسم.
وقال دالوت:" كرة القدم دائما ما يصعب التوقع بها، ولكن ما يمكنك رؤيته أننا نحاول أن نكون أكثر استمرارية، ونحاول الفوز بالمزيد من المباريات، وهذا هو الجزء الذي نريد الاحتفاظ به".
وأضاف:" هذا لا يعني أن كل شيء سيكون رائعا حتى نهاية الموسم، ولكن هذا هو الهدف الذي نريد الوصول إليه. نحن إيجابيون للغاية بشأن هذا".
وأكد:" نعلم أن العاصفة التي يتحدث عنها الجميع، ستنتهي، ولكن نحتاج لأن نعاني كفريق، وكناد، ويجب أن تكون الجماهير معنا وأنا واثق من أننا سوف ننهض مرة أخرى".
وتابع دالوت إنه " شئ جيد للغاية " للجماهير والنادي أن يدخلوا مباراة الأحد في الدوري الإنجليزي الممتاز على أرضهم ضد كريستال بالاس بعد ثلاث انتصارات متتالية.
وجاءت هذه السلسلة من النتائج بعد الخسارة 1 / 3 أمام برايتون في آخر مباراة خاضها الفريق على ملعب أولد ترافورد بالدوري الإنجليزي، وهي المباراة التي بسببها قال أموريم "إن هذا الفريق هو أسوأ فريق في تاريخ مانشستر يونايتد".
وعن هذه التصريحات قال دالوت:" لا أريد سماعها. لذا، فإن الرسالة التي أريد أن أوجهها بالنسبة لي ستكون في الحصة التدريبية التالية، يجب أن أظهر أنني لا أريد أن أتواجد في أسوأ فريق بتاريخ مانشستر يونايتد".
وأضاف:"يمكنك تحليل هذا على إنه شيء سلبي. وأنا أحللها على إنها شي إيجابي لأنني أريد تغيير الوضع. وزملائي أيضا، وأظهرنا اليوم أننا نريد تغيير هذا، لذلك نأمل أن نكرر نفس الامر غدا الأحد".