قوى عاملة النواب: فوز السيسي بولاية جديدة استكمال لمسيرة بناء الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قدم النائب عادل عبد الفضيل ، رئيس لجنة القوي العاملة بمجلس النواب، رئيس النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك، باسمه وباسم 250 ألف عامل بالقطاعات الثلاثة التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي بفوزه، اليوم الاثنين، بولاية رئاسية ثالثة بنسبة 89.6% من الأصوات الصحيحة لاستكمال مسيرة التنمية والبناء والإنجازات وصولا إلى بناء الجمهورية الجديدة .
وكانت نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية قد بلغت 66.8 % من الأصوات،كما ذكرت الهيئة الوطنية للانتخابات المصرية، حيث حصل السيسي على 39 مليون 702 ألف 451 صوتًا أي 89.6% من إجمالي الأصوات الصحيحة.
ووجه النائب عادل عبد الفضيل التحية للشعب المصري العظيم، ومنهم عمال مصر الأوفياء الذين استجابوا لنداء الوطن بتجديد الثقة في الرئيس عبد الفتاح السيسي لولاية جديدة، بعد انتخابات رئاسية شهدت مشاركة إيجابية لم يسبق لها مثيل.
وقال إن عمال مصر وفي القلب منهم عمال المالية والضرائب والجمارك كانوا داعمين ومؤيدين للرئيس السيسي في الترشح للاستحقاق الدستوري باعتباره هو الأجدر والأقدر على تولي شئون مصر في هذه المرحلة الدقيقة من عمر الوطن، مؤكدا استمرار عمال مصر في الوقوف إلى جانب القيادة السياسية من أجل تحقيق آمال وتطلعات الشعب المصري العظيم، باستكمال ما بدأناه في بناء الجمهورية الجديدة.
وأشاد رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب ، بالمشهد الانتخابي غير المسبوق الذي شهدته الانتخابات الرئاسية للمصريين في الخارج والداخل ، وحرص المواطنين وفي مقدمتهم الشباب المرأة المصرية وذوي والهمم على ممارسة حقوقهم الدستورية والسياسية والنزول بكثافة أمام اللجان الانتخابية لاختيار الأصلح للحكم واستكمال المسيرة للوصول إلى الجمهورية الجديدة.
ووجه النائب عادل عبد الفضيل، تحية إعزاز وتقدير للمرشحين حازم عمر، وعبد السند يمامة، وفريد زهران على التزامهم بكافة الضوابط الدستورية والقانونية للمنافسة الديمقراطية، وحرصهم على خروج الانتخابات الرئاسية بالشكل الذي يليق بمصر الحضارة.
وكانت الانتخابات الرئاسية قد جرت على مدار ثلاثة أيام في الفترة من العاشر إلى الثاني عشر من ديسمبر الجاري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجمهوریة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية: يجب أن نربى الأجيال الجديدة على ثقافة التعددية وقبول الآخر
أكد الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، أن الأوضاع التي يعيشها العالم أجمع مخيفة وأصبحت التأثيرات سريعة وقوية وعميقة مما يجعل متابعتها ودراستها، غاية في الصعوبة، لذا فمن الضروري التركيز على الأجيال الجديدة للحفاظ على الهوية المصرية والثقافة بمفهومها الشامل.
جاء ذلك خلال استضافته في ندوة "دور الثقافة في بناء الإنسان" التي نظمها نادي سبورتنج الرياضي، بحضور رئيس مجلس الإدارة، ولفيف من أعضاء النادي.
وشدد زايد على أن الثقافة هي أساس تكوين المجتمعات حتى وإن كانت في منطقة نائية، مشيرًا إلى أن الثقافة مقولة عمومية لا تقتصر على فئة من الفئات وهي ما تميز الإنسان عن باقي الكائنات.
وأضاف زايد أن كلمة ثقافة في اللغة العربية تدل على هذا المعنى المشتق من كلمة ثقف وهو ما يعني تهذيب الشيء، فالإنسان عندما يحمل الثقافة يصبح سلوكه أكثر تهذيبًا عن سلوك الحيوان، وبقدر تنمية هذه الثقافة بقدر الابتعاد عن العنف والتناحر، وبقدر امتلاك الانسان العلم والمعرفة يصبح سلوكه أكثر رقيا.
وأوضح أن المجتمعات المعاصرة شهدت مشكلات دفعت العالم أجمع إلى التساؤل حول أهمية الثقافة، بعدما أصبحت هناك صورًا قاسية وغليظة للثقافة وتفسيرات دينية عنيفة، وأصبح من يمتلك القوة والسلاح يمارس البطش على من لا يملكه، وهذا شكل من أشكال الانحراف الثقافي الذي ينزع الإنسان من هويته وتجعله يتخذ سلوكًا منحرفًا.
وأكد زايد أن الثقافة بالمعنى المثالي أصبحت غير موجودة في عالم اليوم حيث شهدت حالة من الإرباك وأصبح الإنسان لا يعرف ما هي المخططات التي يتبعها، وهو ما خلق خوفا من الجيل الأكبر على الجيل الأصغر، لذا لابد أن نستخدم ما لدينا من أطر ثقافية حتى يصبح لدينا جيل قادر عن بناء المجتمع.
وتحدث مدير مكتبة الإسكندرية عن مراحل بناء ثقافة الإنسان والتي تتضمن بناء المعارف والاتجاهات والوعي والأخلاق، موضحًا أن بناء المعرفة يبدأ بالتعليم والذي بدوره ينقل إلى التعمق في القراءة وإلغاء المعارف المشوهة، والأمرهنا لا يقتصر على المعرفة التعليمية ولكن المعرفة المصاحبة لها التي تخلق مواطن صالح قادر على التمييز.
وتابع: هناك أشياء نتعلمها بالسليقة في البيت مثل الدين فكل إنسان يستطيع أن يتعلم الدين ويميز بين الحق والباطل، وتعلم السلوك الراقي والمحب في المجتمع.
وقال أن المرحلة الثانية من بناء الإنسان هي الإيمان بأن كل إنسان مهما بلغ مستوى وضعه الاقتصادي والتعليمي، لديه مخططات ثقافية يتبعها، لذا فإن احترام الآخر أحد المبادئ التي يجب ان نربي أبناءنا عليها، وأن يكون لدينا جميعًا إيمان بالتعددية في الاتجاهات.
وعن المرحلة الثالثة وهي "تكوين الوعي"، أشار زايد إلى أن العقل البشري يدرك من خلال المعارف التي يكونها ومن خلال الأفعال التي يقوم بها أن هناك خيط يفصل بين الشخصي والعام، والوعي يعني أن يكون الإنسان ناصع الرؤية والسريرة والنفس والعقل، تجعله يغلب المصلحة العامة على الشخصية.
وعن المرحلة الرابعة وهي بناء الأخلاق، أكد مدير مكتبة الإسكندرية، أن الدين إذا فهم بشكل صحيح يصل بالإنسان إلى بناء ذاته الأخلاقية، مشيرًا إلى وجود عوامل تؤدي إلى الوهن الأخلاقي، ففي مصر على سبيل المثال تسببت الظروف التاريخية بداية من عصر محمد علي والدخول إلى العصر الحديث بمنظوماته الحديثة في حدوث كثير من التقلبات السياسية والتدخلات العسكرية من استعمار وثورات وتغيير في الطبقات وخلل التعليم.
وشدد زايد على أن ثروة الأمة تنقسم إلى، مادية بشكلها المعروف، وبشرية وهي ما يجب أن ينصب عليها الاهتمام لإعداد إنسان قادر على العطاء لخدمة وطنه ولا يصبح عالة عليه، وثروة أخلاقية وتعني أن يكون الإنسان لديه مجموعة من القيم تدفعه للمساهمة في تقدم مجتمعه.
واختتم زايد بالتشديد على أن المرأة هي القائمة على الضبط الأخلاقي في المجتمع لأنها القائمة على تعليم الأطفال وتربيتهم أكثر من الرجال الذين ينشغلون بأعمالهم.
أدار الندوة أحمد حسن رئيس مجلس الإدارة و رانيا الجندي رئيسة اللجنة الثقافية بنادي سبورتنج وبحضور المهندس ممدوح حسني نائب رئيس مجلس الإدارة والأستاذة دينا المنسترلي والأستاذة شاهيناز شلبي أعضاء المجلس واللواء رمزي تعلب المدير التنفيذي.
وفي نهاية الندوة قام أحمد حسن رئيس مجلس إدارة نادي سبورتنج بتكريم الدكتور زايد وإهدائه درع النادي.