فعالية خطابية بذكرى الشهيد ووقفة تضامنية مع فلسطين بكلية الشريعة جامعة صنعاء
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
الثورة نت|
نظمت كلية الشريعة والقانون بجامعة صنعاء بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد وتضامناً مع القضية الفلسطينية وابطال المقاومة في غزة.
وفي الفعالية أشار نائب عميد كلية الشريعة والقانون الدكتور عبد الخالق معزب إلى أهمية احياء هذه الذكرى وجعلها محطة تعبوية وتربوية متكاملة، لاستلهام منها الدروس والعبر في البذل والعطاء، والتزود بالإيمان والصدق مع الله ورسوله في مواجهة أعداء الأمة.
وأكد أن تضحيات الشهداء صنعت مجداً واستقلالاً للوطن وحفظت الكرامة والسيادة الوطنية التي سعى العدوان بكل حقدهم للنيل منها .. مبيناً أنه لا شيء يوفى الشهداء حقهم فقد قدموا أرواحهم من أجل الوطن.
ولفت الدكتور معزب أن الواجب الديني والوطني والأخلاقي يحتم على الجميع الوقوف إكباراً وإجلالاً امام تضحيات الشهداء واستذكارها بفخر واعتزاز ورعاية أسرهم وتقديم كل الدعم لهم.
وتطرق إلى الجرائم الوحشية التي يقترفها العدو الصهيوني والامريكي بحق أبناء غزة بمشاركة وتواطؤ حكام الدول المطبعة والخائنة وبصمت المجتمع الدولي .. مستعرضاً حجم المعاناة التي يتجرعها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من قتل وترويع وتهجير وتجويع وحرمان كامل من أبسط مقومات الحياة .
وأشاد بموقف اليمن الداعم والمساند للقضية الفلسطينية وبالقرارات الحكيمة والشجاعة لقائد الثورة في المشاركة في معركة الجهاد المقدس مع ابطال المقاومة في غزة بالقوة الصاروخية والطيران المسير وآخرها العمليات التي تنفذها القوات المسلحة والبحرية لمنع عبور السفن من البحر الأحمر المتجهة إلى إسرائيل.
وفي الفعالية حضرها عمداء الكليات ونخبة من الأكاديميين وجمع من الطلبة استعرضت كلمة ملتقى الطالب الجامعي وليد المرفدي منزلة ومكانة الشهداء عند رب العالمين وفضل تضحياتهم التي يعيش اليمنيون بعزة وكرامة وشموخ، .. مؤكداً أن تضحيات الشهداء العظماء أنارت درب الحرية والكرامة لليمنيين وروت تراب الوطن بالعزة والشموخ.
وأشار إلى أن احياء الذكرى السنوية للشهيد خطوة ضرورية وهامة للتذكير بسير وحياة هؤلاء العظماء الذين واجهوا المشروع الأمريكي والإسرائيلي وأذنابهم في المنطقة وتوعية الأجيال بمخططات ومؤامرات الصهيونية العالمية على الشعوب الحرة.
وكان نائب عميد كلية الشريعة قد أطلع على معرض الصور الفوتوغرافية و المجسمات التي تحكي بطولات وتضحيات الشهداء في مواجهة العدوان الغاشم وكذا صور أبطال المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني ، وصور الجرائم الوحشية بحق أطفال ونساء غزة، ونماذج من المنتجات الاسرائيلية والأمريكية المطلوب مقاطعتها”.
إلى ذلك نظم أكاديميو وطلاب كلية الشريعة وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ومساندة أبطال المقاومة في غزة الذين يسطرون أروع الملاحم البطولية في مواجهة الكيان الصهيوني.
ورفع المشاركون في الوقفة العلم الفلسطيني واليافطات والشعارات والهتافات المنددة بالمجازر الوحشية والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أطفال ونساء غزة في عملية إجرام لم يشهد لها التاريخ مثيلا .. مؤكدين تضامنهم الكامل مع أبناء الشعب الفلسطيني في في مواجهة الكيان الصهيوني.
وأعلن المشاركون التفويض الكامل والمطلق للقيادة الثورية في القرارات التي اتخذتها ، للمشاركة الفعلية في معركة الجهاد المقدس مع أبطال المقاومة الفلسطينية في غزة .. مباركين العمليات العسكرية التي نفذتها قواتنا البحرية ضد سفن الكيان الصهيوني في البحر الأحمر.
وأدان بيان صادر عن الوقفة بأشد العبارات الصمت المخزي للدول العربية والإسلامية التي تركت غزة تباد دون أن يحركها انتمائها الإيماني ولا العربي ولا الإسلامي والإنساني، .. مستكرين استمرار الغرب في دعم الكيان الصهيوني بالأسلحة المحرمة لقتل الأطفال والنساء العزل .
ودعا البيان الشعب اليمني بكل شرائحه ومكوناته الى استخدام سلاح المقاطعة للمنتجات الإسرائيلية والأمريكية والنفير العام والدخول في دورات وورش عسكرية للاستعداد للجهوزية وخوض المعركة لمواجهة العدو في أي وقت.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى الکیان الصهیونی کلیة الشریعة فی مواجهة فی غزة
إقرأ أيضاً:
لجان المقاومة الفلسطينية: سلاح المقاومة حق غير قابل للنقاش
غزة -يمانيون
أكدّت لجان المقاومة في فلسطين، أنّ المقاومة منفتحة على أي مقترح ينهي الحرب بشرط انسحاب القوات الصهيونية وإعادة الإعمار دون قيود، لكنها رفضت بشكل قاطع أي نقاش حول تسليم سلاح المقاومة، معتبرة ذلك “حقاً أساسياً لشعبنا غير قابل للمساومة”.
وقالت لجان المقاومة الفلسطينية في بيان: “يواصل العدو الصهيوني إرهابه وجرائمه الدموية بحق شعبنا في غزة، واهماً أنه قادر على كسر إرادة المقاومة بدعم أمريكي مطلق وتواطؤ دولي”.
وأضافت اللجان: “نحن منفتحون على أي مبادرة توقف العدوان والإبادة الجماعية، بشرط انسحاب قوات الاحتلال، وإعادة إعمار القطاع، وإدخال المساعدات الإنسانية دون شروط”.
وأكد البيان أن طرح العدو الصهيوني بند نزع سلاح المقاومة ضمن مقترحات الهدنة “يهدف إلى تعطيل المفاوضات وإفشالها”، مشيراً إلى أن ذلك “يثبت عدم رغبة العدو في التوصل إلى اتفاق يضمن وقف الحرب واستعادة أسرى الاحتلال”.
ووصفت اللجان المجتمع الدولي بـ”المتواطئ” الذي يتغاضى عن “المجازر اليومية بحق النساء والأطفال”.
وشددت لجان المقاومة على أن “سلاح المقاومة خط أحمر”، قائلةً: “هو حق أساسي لشعبنا مرتبط بإنهاء الاحتلال وتحرير الأرض والمقدسات، ولن نتنازل عنه”.
وأضافت: “سنفشل أوهام العدو الصهيوني وحليفه الأمريكي، ولن نسمح بفرض شروط بالإكراه والدمار”.