مصر.. كيف رأى سياسيون فوز السيسي ونسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية؟
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، الاثنين، فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بولاية رئاسية ثالثة بنسبة 89.6% من إجمالي الأصوات.
وحصل السيسي على 39.7 مليون صوت، وهو أعلى عدد أصوات حصل عليه في الانتخابات الرئاسية مقارنة بـ23.8 مليون صوت في الولاية الأولى عام 2014، و21.
وفقًا لتصريحات رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات المستشار حازم بدوي، خلال مؤتمر صحفي، الإثنين، بلغ عدد المسجلين في قاعدة بيانات أكثر من 67 مليون ناخب شارك أكثر من 44.8 مليون ناخب بنسبة مشاركة 66.8%، وحل حازم عمر في المركز الثاني بإجمالي 1.986 مليون ناخب بنسبة 4.5%، وفي المركز الثالث فريد زهران بإجمالي 1.776 مليون ناخب بنسبة 4%، وحل أخيرًا عبد السند يمامة بإجمالي 822.6 ألف ناخب بنسبة 1.9%.
وقال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن "انتخابات الرئاسة المصرية 2024 شهدت أعلى مشاركة في التاريخ بأكثر من 44 مليون ناخب، وهذه دلالة على الدعم القوي من الناخبين للقيادة السياسية في موقفها تجاه الحرب في غزة ورفض تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، ولذا اختارت مرشحًا يتمتع بخلفية عسكرية للتصدي لمخطط التهجير الذي يهدد الأمن القومي المصري".
وسبق أن حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في تصريحات متكررة من أي خطط لتهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء في مصر، محذرًا من تداعيات محتملة على السلام بين القاهرة وإسرائيل.
وأضاف بكري، في تصريحات خاصة لـ CNNبالعربية، أن "انخفاض نسبة فوز السيسي في الانتخابات الرئاسية من 97% إلى 89.6% تعد دليلًا على نزاهة الانتخابات، وتعددية المرشحين من كل الاتجاهات السياسية والحزبية مما انعكس على توزيع نسب أصوات الفائزين"، حسب قوله.
وقال بكري إن هناك 3 ملفات تنتظر الرئيس عبد الفتاح السيسي في الولاية الجديدة، وهي "أولًا الأمن، في ظل التوترات السياسية التي تحاصر البلاد في محاور غرب والجنوب وشمال شرق وكذلك باب المندب. ثانيًا الأزمة الاقتصادية المتفاقمة، والشروط المجحفة التي يضعها صندوق النقد الدولي للموافقة على تمويل مصر، وينتظر حلولًا للأزمة الاقتصادية خلال الفترة المقبلة لرفع المعاناة عن كاهل المواطنين، ثالثًا تفعيل توصيات الحوار الوطني لتقديم تجربة سياسية ديمقراطية تتيح لقوى المعارضة تشكيل حكومة وطنية".
من جانبه، قال معتز الشناوي المتحدث الرسمي لحملة المرشح الرئاسي فريد زهران، إن حصول السيسي "على نسبة 89% هي انحياز لإرادة المصريين..؟ لاختيار ما يرونه مناسبًا"، مضيفًا: "نرتضي بما يراه الشعب المصري، ولكن كنا نطمح بأكثر من ذلك إلا أن ضيق الوقت المخصص للعملية الانتخابية لم يسعفنا لتصويت البرنامج الانتخابي بالكامل".
واعتبر الشناوي، في تصريحات خاصة لـ CNN بالعربية"، أن "نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024 مشرفة، ودليل على أن الناخب أعلى مصلحة الوطن في ظل ما تواجهه مصر من تحديات داخلية وخارجية، مشيرًا إلى أن انخفاض نسبة الأصوات التي حصل عليها الرئيس السيسي دليلًا على نزاهة الانتخابات".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية المصرية عبدالفتاح السيسي فی الانتخابات الرئاسیة ملیون ناخب
إقرأ أيضاً:
ويسكونسن تسجل أول تصويت مبكر: 1.6 مليون ناخب يتقدمون للإدلاء بأصواتهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أنهت ولاية ويسكونسن عملية التصويت المبكر، والتي تعد الأولى في تاريخ الولاية، حيث أقبل حوالي 1.6 مليون ناخب على المشاركة في هذا التصويت، مما يمثل نحو 44% من إجمالي الناخبين المسجلين هناك.
وفي حديث مع ممدوح أبو الغنم، مراسل "القاهرة الإخبارية" من ولاية ويسكونسن، تم توضيح أن هذا التصويت المبكر هو سابقة تاريخية للولاية.
وبموجب القانون المحلي، يُسمح ببدء عملية فرز بطاقات الاقتراع المتعلقة بالتصويت المبكر من الساعة السابعة صباحًا، وقد بدأت عملية الفرز بالفعل في الوقت المحدد.
وأشار أبو الغنم إلى أن اللجنة المشرفة على الانتخابات في الولاية أعلنت أن عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم خلال الفترة المبكرة قد تجاوز 1.6 مليون، وهو أقل بـ50 ألف صوت مقارنة بانتخابات عام 2020، مما يعكس تقارب الأرقام بين الدورتين.
ورغم ذلك، فقد تأخر بدء فرز الأصوات بنحو ساعتين عن الموعد المحدد، وهو ما يعود لأسباب فنية، بحسب ما أفادت به اللجنة.
وتجدر الإشارة إلى أن مسألة فرز الأصوات المبكر قد حظيت باهتمام متزايد من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في السنوات الأخيرة، حيث كان هناك تجاذب حول إمكانية بدء الفرز مباشرة عند بدء التصويت المبكر في 22 أكتوبر.
ومع ذلك، لم يتمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق، مما أدى إلى استمرار تطبيق القانون الحالي الذي يسمح بالفرز فقط مع بدء التصويت.
تُعتبر ولاية ويسكونسن ساحة تنافس حيوية بين الحزبين، حيث تركز القضايا المتعلقة بالحقوق الإنجابية والتغير المناخي على اهتمام الناخبين الديمقراطيين الشباب.
ومع ذلك، هناك استياء بين بعض الطلاب بسبب دعم الإدارة الأمريكية للحرب في غزة، مما قد يؤثر على توجهات تصويتهم في انتخابات عام 2024.
وقد أظهرت الإحصائيات السابقة أن دعم الناخبين الشباب كان له تأثير كبير في فوز الديمقراطيين بالولاية في الانتخابات الماضية، حيث حصل جو بايدن على النصر بفارق ضئيل لم يتجاوز 20 ألف صوت.