وزير الخارجية يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية 2024
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
بعث سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الإثنين، ببرقية تهنئة إلى رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، باسمه وباسم أعضاء وزارة الخارجية المصرية، بمناسبة تجديد ثقة الشعب المصري في فخامته وفوزه العظيم والمُقدر في الانتخابات الرئاسية للعام ٢٠٢٤.
كما وجه وزير الخارجية التهنئة للرئيس على نجاح التجربة الديمقراطية المصرية البازغة، والتي عكستها نسبة المشاركة التاريخية وغير المسبوقة في الانتخابات من جانب الناخبين، مؤكدًا على ما عكسته نتيجة الانتخابات من ثقة الشعب المصري فيه، رئيسًا وقائدًا للوطن خلال مسيرته خلال الأعوام القادمة.
وأعاد الوزير سامح شكري تأكيد تعهد والتزام وزارة الخارجية الدائم بالحفاظ على مقدرات الوطن وحماية مصالحه تحت قيادة رئيس الجمهورية، داعيًا المولى عز وجل أن يسدد على طريق الحق خُطاه، وأن تظل مصر دائمًا تتبوأ موقعها الرائد بين سائر الأمم والشعوب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سامح شكري وزير الخارجية عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
سامح شكري يكشف: هذا ما سيحدث للجولاني عند التخلي عن المقاتلين الأجانب
يمانيون../
نبه الخبير المصري سامح شكري من بقاء المسلحين الأجانب في سوريا واهميتهم بالنسبة لرئيس العصابات المسلحة الجولاني وقال في تغريدة له ” تخلي الجولاني عن المقاتلين الأجانب يعني نهاية نظامه، وحدوث انقلاب أو اغتيالات في الصف الأول..المقاتلون الأجانب ليسوا فئة هينة، عددهم بعشرات الآلاف، منهم قياديون كبار وفقهاء وزعماء يشكلون مراكز قوى كبيرة في الجيش السوري الجديد، ومنهم من يعترض على مسمى “الجيش السوري” باعتباره هوية وطنية تتعارض مع الهوية الإسلامية.
وأضاف شكري ” فضلا عن أن التخلي عن الأجانب يعني تعريض الجولاني لتهمة الخيانة وإنكار الشريعة، لأن هؤلاء فوق أنهم مقاتلين، هم أيضا (مستأمنون) وفقا للقاعدة الشرعية التي توجب على نائب صاحب الشرع (الإمام يعني) والذي يقوم بدوره الجولاني أن يحمي هذه الفئة ويدافع عنها مهما كانت النتائج بالضبط كما فعلت طالبان مع أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة”.
وتابع سامح شكر” طالبان التزمت بالقاعدة الشرعية في حماية المستأمن، وهذا أوجد لها شعبية كبيرة في أوساط الجهاديين مكنهم لاحقا من العودة أما الجولاني في حال تسليمه للأجانب سيفقد حضوره في الوسط الجهادي، وهو التيار الحاكم الآن في سوريا، ويريد استعمال التقية والميكافيللية بشكل مؤقت لحين تغير الأوضاع وحصولهم على القوة اللازمة للهجوم ضد أي طرف بدعوى الجهاد والفتح الإسلامي كما يعتقدون.