أمريكي منتقدا دعم الاحتلال: أطمح أن أكون كصاحب عبارة روح الروح (شاهد)
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
هاجم رجل أمريكي أعضاء مجلس بلدية ساكرامنتو بولاية كاليفورنيا الأمريكية على خلفية عدم دعوته لوقف إطلاق نار في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه أصبح لا يطمح إلا ليكون مثل خالد نبهان، الجد الفلسطيني الذي عُرف بعبارة "روح الروح" بعدما فقد حفيدته بقصف إسرائيلي.
وظهر الرجل الأمريكي في مقطع مصور، قائلا: "كنت في صغري أطمح أن أكون طيارا أو نقابيا أو مناضلا من أجل الحرية.
أمريكي يهاجم مجلس بلدية ساكرامنتو: "كنت في صغري أطمح أن أكون طيارا أو نقابيا أو مناضلا من أجل الحرية. اليوم لا أريد إلا أن أكون خالد نبهان(صاحب مقولة روح الروح)، شيخ محب، رجل شجاع، إنسان رائع، لا عجب أن تتجاهلوا الآلاف الذين يبادون في فلسطين والمشردون يتجمدون شتاء في مدينتكم هنا! pic.twitter.com/SbzLuAbp3U — مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) December 17, 2023
وأضاف: "لا عجب أن تتجاهلوا الآلاف الذين يبادون في فلسطين والمشردون يتجمدون شتاء في مدينتكم هنا".
وحول عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل، أشار إلى أنه على مدى أكثر من شهرين شهد مستوى غير مسبوق من العنف والدمار والموت، الذي لم يتفوق عليه إلا مستوى من الإنسانية والقوة لم أكل أعلم أنه ممكن"، في إشارة إلى دعم الولايات المتحدة الكامل لدولة الاحتلال في عدوانها المتواصل.
وتابع متسائلا عن "كم عدد الأطفال الذين يجب أن يموتوا" في قطاع غزة؟، مضيفا خلال حديثه إلى مجلس البلدية: "ولكن ماذا علي أن أتوقع من نظام سمح بمعاملة العديد من المواطنين السود والملونين بوحشية وقتلهم على يد الشرطة في المدينة دون مساءلة؟".
وتواصل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، دعمها الكامل لدولة الاحتلال في عدوانها المتواصل على قطاع غزة رغم المجازر المروعة بحق المدنيين، إلا أن تصريحات الرئيس الأمريكي الأخيرة دعت إلى التركيز على ضرورة عدم استهداف المدنيين، دون التطرق إلى الجرائم الإسرائيلية غير المسبوقة.
ويواصل الاحتلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة لليوم الـ73 على التوالي، مخلفا مجازر مروعة بحق المدنيين، خصوصا الأطفال والنساء منهم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 19،400 شهيد، جلهم من النساء والأطفال، فيما تجاوز عدد الجرحى حاجز الـ52 ألف مصاب بجروح مختلفة، بحسب مصادر فلسطينية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلي امريكا فلسطين غزة الاحتلال الإسرائيلي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة أن أکون
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: هناك ملائكة لم تذكر فى القرآن كـ ملك الرحم أو نفخ الروح
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن هناك أصناف من الملائكة جاء ذكرها في السنة النبوية الصحيحة، ولم تذكر في القرآن فيجب الإيمان بها كذلك ومنها «ملك الرحم أو نفخ الروح» فصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : «إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه في أربعين يوما، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يرسل الله إليه الملك فينفخ فيه، ويؤمر بأربع، يكتب رزقه، وأجله، وعمله، وشقي أو سعيد فوالذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ثم يسبق عليه الكتاب فيختم له بعمل أهل النار فيدخلها، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ثم يسبق عليه الكتاب فيختم له بعمل أهل الجنة فيدخلها».
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه يجب الإيمان بالملائكة إجمالاً، ويجب الإيمان بما أعلمنا الله منهم تفصيلاً مما ذكر في النصوص السابقة وفي غيرها.
وللإيمان بالملائكة أثر عظيم في ترقية المؤمن للوصول إلى ربه، فشعوره بوجود خلق كريم حوله يجعله دائما على استحياء من إتيان المعاصي، ويجعل بالأنس والراحة والسكينة بمجاورتهم إياه فيزيد إقباله على ربه، ووجودهم بجوار المؤمن من باب عون الله له على طاعته، رزقنا الله ذلك العون دائما وجميع المسلمين. كان ذلك فيما يتعلق بالإيمان بالملائكة، وننتقل إلى الركن التالي.
الركن الخامس هو : الإيمان باليوم الآخر وهو يوم القيامة، وسمي يوم القيامة لقيام الناس فيه من موتهم لله رب العالمين يحاسبهم على أعمالهم، قال تعالى في الحديث عن المطففين مذكرًا لهم بذلك اليوم : ﴿أَلاَ يَظُنُّ أُوْلَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ العَالَمِينَ﴾ وهو يوم عظيم أقسم ربنا سبحانه وتعالى به فقال: ﴿لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ القِيَامَةِ﴾ ، ويوم القيامة يجمع الله فيه عظام الموتى، ثم يكسوها لحمًا مرة أخرى، فتعود الأجساد كما كانت في الدنيا، ثم يلقي الله في تلك الأجساد الأرواح، فإذا هم قيام ينظرون.