خسائر بالجملة.. قتلى وجرحى في عمليات نوعيّة للمقاومة في غزة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أعلنت كتائب القسام، استهدافها شاحنتين، تقلّان عددا كبيرا من جنود جيش الاحتلال، في كل من خانيونس وبيت لاهيا، موقعة إياهم بين قتيل وجريح في اليوم الـ73 من عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر.
وقالت الكتائب، في تصريح، عبر قناتهم على منصة "تلغرام" إنها "تمكنت من استهداف شاحنة عسكرية محملة بالجنود الصهاينة بقذيفة مضادة للأفراد شرق مدينة خانيونس".
كما قالت إن "عناصرها تمكنوا من استهداف شاحنة تقل عددا كبيرا من الجنود الصهاينة، في بيت لاهيا، بقذيفة تي بي جي ومن ثم الاشتباك معهم بالأسلحة الرشاشة وإيقاعهم جميعًا بين قتيل وجريح".
وفي عمليّة نوعية وثّقتها صور عرضتها الكتائب، استهدفت القسام جيب من نوع همر لجيش الاحتلال بصاروخ "كورنيت" موجه في بيت لاهيا، موقعة جنودا للاحتلال بين قتيل وجريح.
العملية هدية ل #القدس العاصمة..
مشاهد غير مسبوقة لعملية نوعية ل #كتائب_القسام حيث دمرت بصاروخ كورنيت جيب صهيوني مليء بالجنود..
لكن في الدلالة..
- العملية جاءت بعد نحو 70 يوماً من الحرب على #غزة..
- العملية في منطقة أبراج الندى في بيت لاهيا التي دمرها العدو الصهيوني بالكامل في… pic.twitter.com/1RN5KdCSGU — أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) December 18, 2023
كما قالت الكتائب إنها "دكّت تحشدات قوات الاحتلال المتوغلة شمال خانيونس بقذائف الهاون فيما قصفت موقع "كيسوفيم" العسكري برشقة صاروخية".
واستهدفت القسام جيب عسكريا صهيونيا بصاروخ مضاد للدروع، في محيط منطقة أبراج الندى شمال قطاع غزة محققة "إصابة مباشرة" كما دمرت دبابة "ميركفاه" بقذيفة "الياسين 105" في خانيونس.
من جهتها قالت "سرايا القدس": "قصفنا التحشدات العسكرية للعدو في "ناحل عوز" برشقة صاروخية وقذائف "الهاون""، كما بثّت صوراً لمقاتليها في سلاح المدفعية خلال دك التحشدات العسكرية بقذائف الهاون في محاور التقدم بخانيونس.
مجاهد من سرايا القدس يضع رجل على رجل وبدون حذاء بينما زميله يدك مواقع العدو الصهيوني بالهاون في خانيونس
عقيدة إسلامية تشق الجبال pic.twitter.com/DqYn90bcHr — الرادع المغربي ???????????????? (@Rd_fas1) December 18, 2023
إلى ذلك، أعلن جيش الاحتلال، عن وقوع 90 جريحاً بين جنوده خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما عاد ليعدّل إعلانه ويقوم بخفض العدد إلى 45 مصابا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية كتائب القسام غزة سرايا القدس غزة كتائب القسام سرايا القدس عمليات المقاومة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
السينما الفلسطينية... مرآة للألم وأداة للمقاومة في وجه الاحتلال والصمت
في أجواء مشحونة بالتحديات السياسية والإنسانية، ومع تصاعد وتيرة الأزمات التي تواجه الشعب الفلسطيني، ألقى صنّاع السينما الفلسطينيون المشاركون في مهرجان أجيال السينمائي 2024، الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، الضوء على دور السينما الفلسطينية في إيصال صوت الشعب وقصصه إلى العالم. وأعرب المشاركون عن قلقهم بشأن مستقبل صناعة الأفلام في فلسطين في ظل غياب البنية الاساسية والتمويل المناسب، بينما أبدوا فخرهم الكبير بالتزام المخرجين الفلسطينيين الشباب والمخضرمين بإنتاج أعمال تعبّر عن واقع الشعب الفلسطيني ونضاله.
وخلال لقاء صحفي أقيم على هامش المهرجان، شارك فيه المخرج محمد بكري، والمخرج المعروف رشيد مشهراوي، والممثل ورئيس لجنة تحكيم "صنع في قطر" لهذا العام صالح بكري ، بالإضافة إلى المخرجين الصاعدين محمد المغني وليلى عباس، تم التأكيد على أهمية السينما الفلسطينية كأداة للمقاومة والتوعية.
وتحدث المخرج محمد بكري عن فيلمه الجديد "جنين جنين"، الذي يعرض خلال المهرجان، قائلاً: لا توجد بنية أساسية لصناعة السينما في فلسطين، ولكن هناك أفراد يبذلون قصارى جهدهم. في كل منطقة جغرافية يتواجد فيها الفلسطينيون، هناك نضالات مختلفة، لكننا جميعًا نتشارك أحلام التحرر والاستقلال والكرامة.
ويعود "بكري" في فيلمه إلى مخيم جنين بعد 20 عامًا من فيلمه الوثائقي الأول "جنين، جنين"، ليربط بين شهادات الناجين من العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة وتأثيرات اجتياح عام 2002. وأضاف بكري: أحيي مؤسسة الدوحة للأفلام على تنظيم مهرجان بهذه الأهمية وبهذه الطريقة، مع مراعاة ما يحدث لشعبنا في غزة. تمويل أفلامي كان بالغ الصعوبة، ولكن عندما أنهيت 'جنين جنين'، نظرت إلى نفسي في المرآة وشعرت بالفخر!
من جانبه، عبّر المخرج رشيد مشهراوي، الذي اشتهرت أفلامه في مهرجانات عالمية، عن صعوبات صناعة الأفلام، موضحًا: "إنتاج فيلم جديد استغرق مني ثلاث سنوات، حتى بعد الإشادة بأعمالي في مهرجان كان السينمائي. كل مرة أبدأ فيها العمل على فيلم جديد، أشعر وكأنني أعمل على أول فيلم لي. الواقع هو أنّ كل فيلم يحتاج إلى وقت وجهد وتخطيط أكبر لتحقيقه."
كما تحدث عن أهمية السينما الفلسطينية في مواجهة الرواية الإسرائيلية، قائلاً: من المهم صناعة الأفلام، على الرغم من أنّ السّينما ليست مجرد ضغطة زر لتحقيق تغيير فوري. على الجميع أن يشارك، وأنا أحاول قدر استطاعتي من خلال عملي أن أنقل الرواية الفلسطينية وأفند الرواية الزائفة للاحتلال. العمل السينمائي يجعلني أشعر بأنني لست عاجزاً، بل مشاركاً فعّالاً في تحقيق التغيير."
وأشار مشهراوي أيضًا إلى فيلمه الجديد "أحلام عابرة"، الذي تم تصويره في عدة مواقع داخل فلسطين: كل هذه الأماكن منفصلة عن بعضها البعض، وكنّا بحاجة إلى طلب تصاريح للتنقل بينها. ولكننا نجحنا في تحقيق ذلك. وما يلهمني ويحركني هو أن الشباب الفلسطيني، رغم كل هذه التحديات، يواصلون صناعة أفلام رائعة." كما تحدث عن مشروعه "من المسافة الصفر"، وهو مجموعة من 22 فيلمًا قصيرًا أنتجها صُنّاع أفلام من غزة: ما يحدث في غزة يجب أن يُعرض في كل مكان. هذه المجزرة تختلف عن أي شيء حدث من قبل لأنها تُبث على الهواء مباشرة. يجب ألا نعتاد على ذلك. وما يقتلنا ليس فقط الاحتلال الإسرائيلي، بل أيضاً الصمت العربي."
من جانبه أكد الممثل ورئيس لجنة تحكيم "صنع في قطر" هذا العام، صالح بكري، على الدور العاطفي الذي تلعبه السينما في حياة الفلسطينيين، قائلاً: "على الرغم من أن السينما لا تشفي الجراح، إلا أنّها تمنح معنى للحياة وتساعد على إزالة غبار العجز." وأشار إلى واقع الحياة اليومية في فلسطين: "فكرة المدينة الفلسطينية نفسها قد تم تدميرها. في الماضي، كان الفنانون العرب العظماء يأتون إلى حيفا من جميع أنحاء العالم ليؤدوا عروضهم. أما اليوم، فإن جمهوري الطبيعي لا يستطيع حتى دخول قاعة سينما."
اما المخرج الصاعد محمد المغني، الذي يعرض فيلمه "برتقالة من يافا"، تحدث عن أهمية السينما الفلسطينية، قائلاً:
قوة السّينما تكمن في أنها تبني جسوراً بيننا وبين العالم، وبين أبناء الشعب الفلسطيني. إنها وسيلة للتعبير عما بداخلنا. ولكن صناعة السينما في فلسطين صعبة للغاية لأن الظروف تجعلها ترفاً لا يقدر عليه الكثيرون."
أما المخرجة ليلى عباس، التي تشارك بفيلمها "شكراً لأنك تحلم معنا"، فقد تحدثت عن تجربتها السينمائية، موضحة:
صوّرت فيلمي قبل أحداث السابع من أكتوبر. كنت أرغب في الابتعاد عن السياسة، لكن هذا مستحيل في السياق الفلسطيني، لأن ذلك يعني الانفصال عن الواقع. ولم أكن أرغب في أن تحتل إسرائيل قصتي أيضاً." وأوضحت أن السينما الفلسطينية تطرح أسئلة صعبة وتفتح مجالات الحوار، وهو ما يجعلها أداة فعالة في التعبير عن الواقع الفلسطيني.