4 زيوت أساسية تساعد في مكافحة الصلع
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قام الخبراء بتسمية الزيوت الأساسية التي يمكن أن يساعد التدليك بها في علاج الصلع، وأكدت بعض الدراسات أن العلاج بالروائح العطرية بالزيوت الأساسية هو علاج فعال لداء الثعلبة.
زيت الزعتر
غالبًا ما يتم إضافته بالفعل إلى منتجات العناية بالشعر، ويُعرف زيت الزعتر بقدرته على تجديد بصيلات الشعر، وبالتالي منع تساقط الشعر بالإضافة إلى ذلك، يعتبر هذا المنتج الرائع مرطبًا ممتازًا للبشرة، مما يجعلها أكثر نعومة.
زيت الروزماري
من أفضل الزيوت العطرية لتحسين نمو الشعر، وقد أظهرت الملاحظات أن إكليل الجبل يزيد من درجة التمثيل الغذائي الخلوي، مما يحفز نمو الشعر، مما يعني أنه يمكن استخدام هذا الزيت في علاج الصلع.
زيت اللافندر
أثناء تدليك فروة الرأس، لن يكون من الخطأ استخدام زيت اللافندر الأساسي فهو يحسن الدورة الدموية، وبالتالي ضمان نمو أكثر كثافة للشعر ومنع تساقط الشعر، وعلاوة على ذلك، يعمل زيت اللافندر أيضًا على ترطيب البشرة ويوازن إنتاج الدهون.
زيت خشب الأرز
زيت أساسي آخر رائع يحفز بصيلات الشعر عن طريق زيادة الدورة الدموية في منطقة فروة الرأس، يوصي خبراء الشعر بالتدليك باستخدام هذا الزيت العطري يوميًا لتحقيق أقصى قدر من التأثير في علاج الصلع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزيوت الزيوت الأساسية الصلع علاج الصلع الثعلبة داء الثعلبة زيت الزعتر زيت الروزماري زيت اللافندر
إقرأ أيضاً:
أصحاب الشعر الطويل بين جبال الإكوادور .. ما سبب هوس هذه المصورة بتوثيقهم؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- جابت المصورة الأرجنتينية، إيرينا ويرنينغ، خلال العقدين الماضيين أمريكا اللاتينية بهدف واحد، يتمثل بالبحث عن النساء، من ذوات الشعر الطويل للغاية. وسلطت في النهاية الضوء على الرجال أيضًا.
توثّق أعمالها، التي تحمل عنوان "Las Pelilargas"، أي "أصحاب الشعر الطويل"، الأهمية الثقافية المشتركة للشعر الطويل في جميع أنحاء المنطقة، سواءً بين المجتمعات الصغيرة للسكان الأصليين، أو في المراكز الحضرية.
خلال مقابلات مع أشخاص التقت بهم وصوّرتهم، سمعت ويرنينغ العديد من الأسباب الشخصية لحفاظهم على الشعر الطويل، لكن غالبًا ما كان الرابط المشترك بينهم يتمثل بالهوية الثقافية وتقاليد الأجداد.
كتبت ويرنينغ على موقعها الإلكتروني أنّها "ثقافة أمريكا اللاتينية، حيث اعتقد أسلافنا أنّ قص الشعر يعني قطع الحياة، وأنّ الشعر هو التجسيد المادي لأفكارنا، وأرواحنا، وارتباطنا بالأرض".
في مهرجان "PhotoVogue" الذي أُقيم في مدينة ميلانو الإيطالية في وقتٍ سابق من هذا الشهر، عرضت ويرنينغ الفصل الأخير من سلسلتها بعنوان "La Resistencia"، أي "المقاومة"، والذي ضمّ صورًا لأفراد من شعب "كيتشوا" الأصلي الذي يعيش في الإكوادور.
قالت المصورة في مكالمة هاتفية مع CNN: "انجذبت إلى فكرة تصوير الرجال بعد سنوات طويلة من تصوير النساء، خاصةً وأنّ الشعر الطويل غالبًا ما يرتبط بالأنوثة".
بدأت ويرنينغ مشروعها في جبال الأنديز.
وأثناء تصوير المدارس في مجتمع "كولا" (Kolla) الأصلي شمال غرب الأرجنتين، التقت المصورة خلال رحلاتها بنساء يتمتعن بشعر طويل في شكلٍ لافت، والتقطت صورهنّ".
وأفادت ويرنينغ: "عدتُ إلى بوينس آيرس، وكانت هذه الصور تلاحقني. لذا قرّرتُ العودة إلى هذه البلدات الصغيرة".
في ظل غياب منصات التواصل الاجتماعي في عام 2006، وضعت الأرجنتينية لافتات تُشير إلى أنّها تبحث عن نساء ذوات الشعر الطويل لأغراض فنية.
أثناء سفرها إلى أماكن إضافية، نظّمت المصورة مسابقات للشعر الطويل لجمع المزيد من النساء، وقالت: "بدأ المشروع ينمو تدريجيًا".
اكتُمِل مشروعها في فبراير/شباط من عام 2024 بالصور التي التقطتها من أجل سلسلة "المقاومة".
رمز للهويةأصبحت الضفائر رمزًا قويًا للهوية، والتحدي ضد الاستعمار، والظلم العنصري المنهجي في مختلف أنحاء العالم.
قالت ويرنينغ إنه في مجتمع "كيتشوا"، كما هو الحال بين مجموعات السكان الأصليين الأخرى في أمريكا الشمالية والجنوبية، يرتدي الرجال والفتيان ضفائر طويلة لاستعادة هذا التقليد بعد تاريخٍ من قص الشعر الإجباري في ظل الحكم الاستعماري الإسباني، والضغوط من أجل الاندماج.
وشرحت: "الضفائر في مجتمعات السكان الأصليين تُعتبر شكلًا من أشكال المقاومة بطريقةٍ ما لأنّ الغزاة كانوا يقصونها. وكانت الضفيرة رمزًا للهوية والوِحدة".
في إحدى الصور من سلسلة "المقاومة"، تتجمع شقيقتان ترتديان قمصانًا بيضاء تقليدية حول طاولة بينما يصفف والدهما شعر شقيقهما.
أوضحت ويرنينغ أنّه عندما كان الأب روميناوي كاتشيمويل صغيرًا، كانت عائلته تقص ضفائره حتى لا يتعرض للتمييز في المدرسة.