دعوى قضائية لمنع واتساب في مصر.. تحديثاته كارثية ويدعم التهديدات وإخفاء الجرائم.. تفاصيل
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
إيقاف "واتساب" في مصر.. أثارت الدعوى القضائية التي تقدم بها أحد المحامين المصريين بشأن إيقاف تطبيق التواصل، حالة من الجدل خلال الساعات القليلة الماضية.
جاءت هذه الدعوى القضائية بعد تحديث واتساب الأخير، الذي كشف عن عدد من السلبيات أو الثغرات التي تتيح استغلال التطبيق في عمل المخالفات أو الجرائم دون دليل.
أضاف تحديث "واتساب" الأخير، ميزة جديدة تسمح بتدمير الرسائل الصوتية تلقائيًا، حيث لا يمكن للمستلم سماع الرسالة أكثر من مرة واحدة ولا يمكنه الاحتفاظ بها.
وتم إضافة هذه الميزة بهدف تعزيز الخصوصية للمستخدمين الذين لا يرغبون في أن يتم تداول رسائلهم الصوتية بين المستخدمين الآخرين.
كانت الرسائل الصوتية على "واتساب" تبقى محفوظة بشكل دائم لدى المستلم ويستطيع إعادة إرسالها للمستخدمين الآخرين دون معرفة المرسل، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية.
يذكر أن تطبيق "واتساب"، الذي يملكه شركة "ميتا بلاتفورمز" الأمريكية، كان يتيح منذ عام 2021 إخفاء الصور والفيديوهات التي يتم إرسالها بشكل ذاتي، وحاليًا يوفر التطبيق خيار "اعرض هذه الرسالة الصوتية مرة واحدة" للمستخدمين.
رسالة صوتية ذاتية التدميربإمكان المستخدم إرسال رسالة صوتية ذاتية التدمير عن طريق الضغط المستمر على زر التسجيل الأخضر وسحبه لأعلى نحو مفتاح القفل، ثم تحرير الضغط عن الزر.
وفي هذه الحالة، ستظهر 4 خيارات للمستخدم للاختيار من بينها: زر إيقاف أحمر لإيقاف التسجيل (مفيد للتفكير في ما يجب قوله بعد ذلك)، ويمكن الضغط مرة أخرى على الزر لاستئناف التسجيل، زر يحتوي على رقم واحد داخل دائرة لحذف الرسالة بعد استماع المستلم إليها، زر على شكل دبوس لحذف الرسالة، وزر إرسال لإرسال الرسالة.
وعند إرسال المستخدم لرسالة صوتية مدمرة ذاتيًا، ستظهر علامة مميزة على جانب الرسالة لدى المستلم، وهي عبارة عن رقم واحد داخل دائرة على شكل ساعة، وهو الرمز الذي يتم استخدامه في "واتساب" للصور والفيديوهات التي يمكن تدميرها تلقائيًا.
يتيح الرمز للمستلمين معرفة أن الرسالة يمكن سماعها مرة واحدة فقط، ولا يمكن إعادة إرسالها أو الاحتفاظ بها.
إيقاف واتساب في مصر!في سياق متصل، تقدم المحامي والخبير القانوني وليد الفولي، بدعوى قضائية لإيقاف تطبيق "واتساب" في مصر، ردا على تحديثه الأخير، محذرا من آثارة السلبية واستغلاله في ارتكاب الجرائم.
ووفقا للفولي، فإن الرسالة الصوتية ذاتية التدمير جعلت تطبيق واتساب أداة سهلة يستغلها المجرمون لارتكاب جرائمهم دون أدلة أو وسيلة لتتبعهم، ما يعني أن الجريمة تتم بشكل كامل دون دليل.
وحسب الدعوى القضائية المقدمة ضد واتساب، فإن تحديث التطبيق الأخير سيكون سببًا لأزمة كبيرة في المستقبل، فوفقًا للقانون المصري، فإن إرسال رسالة صوتية تحمل السب أو القذف أو محاولة الابتزاز يعرض صاحبها للحبس لمدة تصل إلى ثلاث سنوات في حالة السب، وخمس سنوات في حالة الابتزاز.
ونوه المحامي، بأنه مع وجود الميزات الجديدة في "واتساب"، أصبح التطبيق وسيلة آمنة وحتى سلاحًا يُستخدم في انتهاك القانون بسهولة، محذرا الجميع من منح أي شخص فرصة للابتزاز أو المساومة باستخدام "واتساب".
وطالب المشرع المصري بإيجاد طرق جديدة لمواكبة التكنولوجيا الحديثة أو حظر خدمة "واتساب" في مصر إذا استدعى الأمر، كما فعلت دول أخرى مثل الصين وكوريا وغيرها.
ما مصير الدعوى القضائية؟ومن المقرر أن يتم التحقيق في الدعوى القضائية من قبل النيابة العامة والتي بمقتضاها تحدد الاختصاص الموضوعي للدعوى والتحقق في وقوع الجريمة من عدمه.
وإذا استقر قرار النيابة بإقامة الدعوى يتم رفع الدعوى إلى المرتبة القضائية الأعلى للبحث فيها ودفع الضرر عن المدعي وإقامة العقاب أو غيره على المدعي عليه وذلك بفضل ماتراه المحكمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واتساب إيقاف واتساب تحديث واتساب تحديث واتساب الأخير دعوى قضائية تحديث واتساب الجديد الدعوى القضائیة واتساب فی فی مصر
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل
كشفت الدكتورة نيبال فرسخ، مسؤولة الإعلام في الهلال الأحمر، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة بلغ مستويات كارثية، مؤكدة أن القطاع لا يحتمل مزيدًا من التأزيم أو الإغلاق، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات جادة وفعلية للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي من أجل فتح المعابر المغلقة بشكل كامل منذ اندلاع الحرب الأخيرة.
وأشارت فرسخ، في مداخلة عبر قناة اكسترا نيوز، إلى أن هذه هي أطول فترة إغلاق للمعابر منذ بدء العدوان، ما تسبب في تدهور غير مسبوق في الأوضاع المعيشية والصحية لسكان القطاع، مشددة على أن نقص المواد الغذائية والإغاثية وصل إلى مرحلة خطيرة، كما أن القطاع الصحي يئن تحت وطأة النقص الشديد في الأدوية والمستلزمات الطبية.
وأضافت أن المستشفيات والمراكز الصحية تعمل بأقصى طاقتها لمحاولة إنقاذ الأرواح، رغم أن الكثير من الاحتياجات الطبية الأساسية لم تعد متوفرة، مما يعرض حياة آلاف المرضى للخطر.
كما دعت إلى تحرك فوري وفاعل من كافة المنظمات الإنسانية والدولية، للضغط على الاحتلال من أجل السماح بدخول المساعدات بشكل عاجل ومنتظم، وإنقاذ ما تبقى من الأرواح في غزة.