إيقاف "واتساب" في مصر.. أثارت الدعوى القضائية التي تقدم بها أحد المحامين المصريين بشأن إيقاف تطبيق التواصل، حالة من الجدل خلال الساعات القليلة الماضية.

جاءت هذه الدعوى القضائية بعد تحديث واتساب الأخير، الذي كشف عن عدد من السلبيات أو الثغرات التي تتيح استغلال التطبيق في عمل المخالفات أو الجرائم دون دليل.

دعوى قضائية لوقف واتساب في مصر بعد التحديث الأخير.. ما القصة؟ أبسط طريقة لإرسال موقعك المباشر على واتساب WhatsApp بميزة وضع الشبح .. كيفية تنزيل الإصدار الأخير من واتساب بلس الأزرق يستبدل النص بالإيموجي.. واتساب يتيح خيارا جديدا لمستخدمي ويندوز هواتف سيتوقف عنها تطبيق واتساب في بداية 2024.. افحص جهازك محدش هيقدر يمسك عليك voice note تاني..أحدث مزايا واتساب للخصوصية تحديث واتساب الأخير 

أضاف تحديث "واتساب" الأخير، ميزة جديدة تسمح بتدمير الرسائل الصوتية تلقائيًا، حيث لا يمكن للمستلم سماع الرسالة أكثر من مرة واحدة ولا يمكنه الاحتفاظ بها. 

وتم إضافة هذه الميزة بهدف تعزيز الخصوصية للمستخدمين الذين لا يرغبون في أن يتم تداول رسائلهم الصوتية بين المستخدمين الآخرين.

كانت الرسائل الصوتية على "واتساب" تبقى محفوظة بشكل دائم لدى المستلم ويستطيع إعادة إرسالها للمستخدمين الآخرين دون معرفة المرسل، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية.

يذكر أن تطبيق "واتساب"، الذي يملكه شركة "ميتا بلاتفورمز" الأمريكية، كان يتيح منذ عام 2021 إخفاء الصور والفيديوهات التي يتم إرسالها بشكل ذاتي، وحاليًا يوفر التطبيق خيار "اعرض هذه الرسالة الصوتية مرة واحدة" للمستخدمين.

رسالة صوتية ذاتية التدمير

بإمكان المستخدم إرسال رسالة صوتية ذاتية التدمير عن طريق الضغط المستمر على زر التسجيل الأخضر وسحبه لأعلى نحو مفتاح القفل، ثم تحرير الضغط عن الزر. 

وفي هذه الحالة، ستظهر 4 خيارات للمستخدم للاختيار من بينها: زر إيقاف أحمر لإيقاف التسجيل (مفيد للتفكير في ما يجب قوله بعد ذلك)، ويمكن الضغط مرة أخرى على الزر لاستئناف التسجيل، زر يحتوي على رقم واحد داخل دائرة لحذف الرسالة بعد استماع المستلم إليها، زر على شكل دبوس لحذف الرسالة، وزر إرسال لإرسال الرسالة.

وعند إرسال المستخدم لرسالة صوتية مدمرة ذاتيًا، ستظهر علامة مميزة على جانب الرسالة لدى المستلم، وهي عبارة عن رقم واحد داخل دائرة على شكل ساعة، وهو الرمز الذي يتم استخدامه في "واتساب" للصور والفيديوهات التي يمكن تدميرها تلقائيًا.

يتيح الرمز للمستلمين معرفة أن الرسالة يمكن سماعها مرة واحدة فقط، ولا يمكن إعادة إرسالها أو الاحتفاظ بها.

إيقاف واتساب في مصر!

في سياق متصل، تقدم المحامي والخبير القانوني وليد الفولي، بدعوى قضائية لإيقاف تطبيق "واتساب" في مصر، ردا على تحديثه الأخير، محذرا من آثارة السلبية واستغلاله في ارتكاب الجرائم.

ووفقا للفولي، فإن الرسالة الصوتية ذاتية التدمير جعلت تطبيق واتساب أداة سهلة يستغلها المجرمون لارتكاب جرائمهم دون أدلة أو وسيلة لتتبعهم، ما يعني أن الجريمة تتم بشكل كامل دون دليل.

وحسب الدعوى القضائية المقدمة ضد واتساب، فإن تحديث التطبيق الأخير سيكون سببًا لأزمة كبيرة في المستقبل، فوفقًا للقانون المصري، فإن إرسال رسالة صوتية تحمل السب أو القذف أو محاولة الابتزاز يعرض صاحبها للحبس لمدة تصل إلى ثلاث سنوات في حالة السب، وخمس سنوات في حالة الابتزاز. 

ونوه المحامي، بأنه مع وجود الميزات الجديدة في "واتساب"، أصبح التطبيق وسيلة آمنة وحتى سلاحًا يُستخدم في انتهاك القانون بسهولة، محذرا الجميع من منح أي شخص فرصة للابتزاز أو المساومة باستخدام "واتساب".

وطالب المشرع المصري بإيجاد طرق جديدة لمواكبة التكنولوجيا الحديثة أو حظر خدمة "واتساب" في مصر إذا استدعى الأمر، كما فعلت دول أخرى مثل الصين وكوريا وغيرها. 

ما مصير الدعوى القضائية؟

ومن المقرر أن يتم التحقيق في الدعوى القضائية من قبل النيابة العامة والتي بمقتضاها تحدد الاختصاص الموضوعي للدعوى والتحقق في وقوع الجريمة من عدمه.

وإذا استقر قرار النيابة بإقامة الدعوى يتم رفع الدعوى إلى المرتبة القضائية الأعلى للبحث فيها ودفع الضرر عن المدعي وإقامة العقاب أو غيره على المدعي عليه وذلك بفضل ماتراه المحكمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: واتساب إيقاف واتساب تحديث واتساب تحديث واتساب الأخير دعوى قضائية تحديث واتساب الجديد الدعوى القضائیة واتساب فی فی مصر

إقرأ أيضاً:

الكاتب كمال داود يواجه دعوى من جزائرية تتهمه بـسرقة قصتها في روايته

باريس "أ.ف.ب": يواجه الكاتب الفرنسي الجزائري كمال داود دعوى في فرنسا بتهمة انتهاك الخصوصية رفعتها ضده الجزائرية سعادة عربان التي تتهمه بسرقة قصتها لجعلها محور روايته "حوريات" Houris التي فازت بجائزة "غونكور" الأدبية المرموقة العام الفائت.

وأفاد مصدر مطلع على ملف هذه القضية وكالة فرانس برس بأن جلسة استماع إجرائية أولى تُعقد في السابع من مايو المقبل في محكمة باريس الابتدائية في إطار هذه الدعوى التي أورد خبرا في شأنها أيضا موقع "ميديابارت" الفرنسي الجمعة.

وأفاد المصدر بأن الكاتب ودار "غاليمار" الناشرة لمؤلفاته تبلّغا بالاستدعاء الخميس خلال حفلة توقيع كتابه بالقرب من بوردو في جنوب غرب فرنسا.

وامتنعت "غاليمار" في اتصال مع وكالة فرانس برس عن التعليق على الدعوى.

وتُعدُّ "حوريات" رواية سوداوية تدور أحداثها جزئيا في وهران بطلتها الشابة أوب أصبحت بكماء منذ أن ذبحها أحد الإسلاميين في ديسمبر 1999.

واعتبرت سعادة عربان (31 عاما) في مقابلة مع عبر محطة "وان تي في" الجزائرية في منتصف نوفمبر أن شخصية بطلة رواية "حوريات" مطابقة تماما لقصّة نجاتها عام 2000 من محاولة جهاديين قطع عنقها. وأصبحت هذه المرأة تضع منذ ذلك الحين قسطرة للتنفس والتحدث. وعرفها كمال داود كمريضة بعد أن تولّت زوجته الطبيبة النفسية عائشة دحدوح معالجتها بين عامي 2015 و2023.

"استعارة"..

وتطالب عربان في دعواها، مدعومة بإفادات خطية عدة، بتعويض عطل وضرر قدره 200 ألف يورو، فضلا عن نشر حكم الإدانة الذي قد يصدر، مؤكدة أن "الطبيعة العرضية" للتشابه "أمر لا يمكن تصوره على الإطلاق".

وأكدت الدعوى أن سعادة عربان لم تكن ترغب في أن تصبح قصتها علنية، و"لم توافق قط على أن يستخدم داود قصتها"، رغم تقدمه "بثلاثة طلبات" بين عامي 2021 و2024.

وأضافت الدعوى أن سعادة عربان كانت على العكس من ذلك "مصممة على ألا يستغل أيّ كان بأية طريقة هذه القصة الخاصة جدا والفريدة من نوعها"، وخصوصا أنها قد تؤدي إلى ملاحقتها جنائيا في الجزائر.

واستشهدت الدعوى بحديث أدلى به الكاتب في سبتمبر الفائت لمجلة "لوبس" الفرنسية، قال فيه ردا على سؤال عما إذا كان كتابه مستوحى من امرأة حقيقية: "نعم، أعرف امرأة تضع قسطرة. لقد شكّلت الاستعارة الحقيقية لهذه القصة".

وأشارت الدعوى أيضا إلى طبيبين متخصصين في فرنسا والجزائر يشهدان على طبيعة الإصابة غير المسبوقة والفريدة من نوعها التي تعرضت لها عربان.

وأوردت الدعوى عشرات المقاطع من رواية "حوريات" في شأن عائلة البطلة أوب، والاعتداء الذي تعرضت له، وندوبها أو وشومها. وتُعَدّ هذه المقاطع قريبة لوقائع من حياة سعادة عربان، وبالتالي تشكل دليلا على "النهب" الذي اتُهِم به الكاتب.

وقال وكيلا المستدعية وليام بوردون وليلي رافون لوكالة فرانس برس إن "هذه الدعوى مميزة تماما في التاريخ القضائي لانتهاكات الخصوصية بغطاء روائي".

"حملات تشهيرية"..

ورأى المحاميان أن "داود الذي يعرّف عن نفسه بأنه كاتب ملتزم، تنصّل من خلال كتابة هذه الرواية من كل التزام بالأخلاقيات، ومن احترام حقوق المرأة ومن الاحترام الذي كان يدين به لشخص عرفه".

وسبق أن رفعت سعادة عربان دعوى على داود في الجزائر.

وقال كمال داود لمحطة "فرانس إنتر" الإذاعية في منتصف ديسمبر الفائت إن "كل الناس في الجزائر وخصوصا في وهران يعرفون قصة (عربان). إنها قصة عامة". واضاف "أنا آسف، ولكن لا يمكنني أن أفعل شيئا لمجرّد أنها وجدت نفسها في رواية لا تأتي على ذكر اسمها، ولا تروي حياتها، ولا تتناول تفاصيل حياتها".

وكانت دار "غاليمار" نددت "بحملات التشهير العنيفة التي تقف وراءها بعض وسائل الإعلام القريبة من نظام طبيعته معروفة".

ولم يتسن نشر "حوريات" في الجزائر، إذ يحظر القانون أي مؤلَّف يستحضر الحرب الأهلية التي امتدت من 1992 إلى 2002 وعُرفت بـ"العشرية السوداء"، وأدّت إلى سقوط نحو 200 ألف قتيل وفق الأرقام الرسمية.

وعندما سُئل داود في مقابلته مع إذاعة "فرانس إنتر" هل يعتقد أن السلطات الجزائرية تقف وراء المدّعية، أجاب: "تماما".

وأضاف "كنت أعلم أن هذا الأمر سيحصل. كنت أدرك أنني لا أستطيع تجنّبه"، إذ بعد صدور الرواية في أغسطس، "ظهرت منذ الأسبوع الأول مقالات افتتاحية في الصحف الحكومية تتحدث عن مؤامرة".

مقالات مشابهة

  • القضاء الإدارى يؤجل دعوى مدرسين ضد إلغاء مواد بالثانوية العامة لـ6 أبريل
  • أردوغان يخسر دعوى قضائية ضد أوزجور أوزال
  • بلومبيرغ: قرارت ترامب قابلتها 74 دعوى قضائية
  • بالوثيقة..دعوى قضائية ضد محافظ ديالى
  • جمعية “الاتحاد الجزائري” ترفع دعوى قضائية ضد ساركوزي الابن
  • الكاتب كمال داود يواجه دعوى من جزائرية تتهمه بـسرقة قصتها في روايته
  • شركة “إكس” تتوصل إلى تسوية في دعوى ترامب القضائية
  • أميركا.. النظر في دعوى قضائية لتحجيم نفوذ إيلون ماسك
  • دعوى قضائية لتحجيم نفوذ إيلون ماسك
  • كيفن سبيسي يواجه دعوى قضائية جديدة بتهمة الاعتداء الجنسي في لندن