بوتين يتقدم بأوراق ترشحه إلى لجنة الانتخابات الروسية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
تقدم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأوراقه إلى لجنة الانتخابات المركزية، الإثنين، بغرض الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية بالانتخابات المرتقبة في مارس/آذار 2024.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف: "نعم، لقد قدم الرئيس بوتين، للجنة الانتخابات المركزية أوراق التسجيل"، وفقا لما أوردته وكالة "سبوتنيك" الروسية.
جاء ذلك بعدما أعلن بوتين، في 8 ديسمبر/كانون الأول الجراي، اعتزامه الترشح للانتخابات الرئاسية الروسية المقبلة، من خلال حديثه مع المشاركين المكرمين في حفل تكريم أبطال روسيا بميداليات "النجمة الذهبية"، حسبما أوردت شبكة "روسيا اليوم".
وبموجب الإصلاحات الدستورية التي تم إقرارها عام 2020، يحق لبوتين (71 عاما) أن يتولى فترتين إضافيتين مدة كل منهما 6 سنوات، ما يعني أنه يمكنه البقاء بمنصبه حتى عام 2036 أيضاً إذا تم تجديد ولايته لفترة رئاسية ثانية.
ومع انتهاء ولايته الحالية، يصبح بوتين الحاكم الذي شغل منصب رئيس روسيا لمدة أطول من أي حاكم آخر بعد جوزيف ستالين، حيث تسلم الرئاسة من بوريس يلتسن في مطلع عام 2000، وفاز في 4 انتخابات رئاسية، وتولى لفترة قصيرة رئاسة الحكومة، متجاوزا بذلك حتى فترة حكم ليونيد بريجنيف التي استمرت 18 عاما.
يذكر أن ولاية بوتين الحالية كرئيس لروسيا تنتهي في 7 مايو/ أيار من العام المقبل 2024، ومن المقرر أن تعقد الانتخابات الرئاسية الروسية أيام 15 و16 و17 مارس/آذار المقبل.
اقرأ أيضاً
كاتب خطابات بوتين السابق: الانقلاب ضده أصبح واردا وقد يلغي الانتخابات
المصدر | الخليج الجديد + وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: روسيا فلاديمير بوتين الانتخابات الرئاسية الروسية النجمة الذهبية لجنة الانتخابات المركزية
إقرأ أيضاً:
ديب سيك ماذا في جعبة الصين أيضا؟
وتناولت الحلقة الجديدة من برنامج "بانوراما الجزيرة نت" التداعيات التي أفرزها ظهور التطبيق الصيني، إذ شكلت تكلفة تطوير النسخة الأحدث منه، والتي بلغت 5.6 ملايين دولار فقط، مفاجأة كبرى مقارنة بمليارات الدولارات التي تنفقها الشركات الأميركية المطورة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وشهدت الأسواق المالية العالمية اضطرابا غير مسبوق عقب الصعود المفاجئ للتطبيق الصيني، وخسرت شركات التكنولوجيا الكبرى مجتمعة 94 مليار دولار.
ويمثل دخول "ديب سيك" إلى سباق الذكاء الاصطناعي -وفق وكالة بلومبيرغ- تحديا لرواية وادي السيليكون بأن الإنفاق الرأسمالي الضخم ضروري لتطوير أقوى نماذج التقنية التي تشهد زخما عالميا.
ونشرت الجزيرة نت سلسلة تقارير عن التطبيق الصيني، وكيفية عمله، واختلافه عن منافسيه في الولايات المتحدة، إذ تعتمد الشركات الأميركية في تطوير الذكاء الاصطناعي على صناعة الرقائق الإلكترونية. واستعرضت آراء مختصين في هذا المجال.
وأخذ هذا التنافس أبعادا أمنية، إذ حذرت البحرية الأميركية أعضائها من استخدام "ديب سيك" بسبب ما وصفته بالمخاوف الأمنية والأخلاقية، كما كان التطبيق الصيني موضوعا رئيسا في أوروبا بشأن الأمن والخصوصية والرقابة.
إعلانويبقى الخاسر الأكبر من التطبيق الصيني شركة "أوبن إيه آي"، التي قالت إنها وجدت أدلة على أن شركة "ديب سيك" استخدمت نماذجها الخاصة.
ووضع نجاح "ديب سيك" إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في موقف محرج للغاية، بعدما أعلن في بداية ولايته عن تضافر جهود الحكومة والشركات من أجل تأسيس البنية التحتية للذكاء الاصطناعي الأميركية.
ومع كل هذه التطورات، يظل السؤال الكبير هل سيعيد "ديب سيك" تشكيل خارطة الذكاء الاصطناعي العالمية، وهل ستكون الشركات الغربية قادرة على مواكبة هذا التحدي غير المتوقع؟
31/1/2025-|آخر تحديث: 31/1/202506:51 م (توقيت مكة)