سميح ساويرس في جولة داخل سوق الجونة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
حرص المهندس سميح ساويرس مؤسس مدينة الجونة، ورئيس مجلس إدارة المهرجان على زيارة سوق الجونة السينمائي، الذي تم تدشينه خلال الدورة السادسة للمرة الأولى في تاريخ المهرجانات المصرية.
مؤسس المدينة التقى أمس العارضين الموجودين داخل السوق، وحرص على معرفة التفاصيل الخاصة بما يقدمه العارضون، حيث كان بصحبته عمرو منسي المدير التنفيذي للمهرجان.
وأقيم السوق على مدار 4 أيام متتالية تنتهي غدًا الثلاثاء، وتضمن العديد من البرامج أبرزها "Meet The Expert"، كما تواجدت مكتبة تضم مجموعة من الأفلام القصيرة غير المشاركة في مسابقة المهرجان، مع منح الفرصة لصناع السينما الشباب كي يشاهدوها ويستفيدوا منها.
حدث فريد من نوعه تشهده الدورة السادسة من مهرجان الجونة السينمائي، حيث انطلق سوق الجونة السينمائي داخل مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة. وتعد هذه المرة هي الأولى من نوعها، التي يتم تدشين سوق سينمائي داخل مهرجان مصري، على خطى ما يحدث في المهرجانات العالمية الكبرى.
مولود حديث ينضم إلى منصة سيني جونة، التي ضمت على مدار الأعوام الماضية منطلق الجونة، وجسر الجونة، لينضم إليهما هذا العام سوق الجونة السينمائي. "مكان مخصص لشركات الإنتاج والتوزيع وكل من له علاقة بصناعة السينما.. 7 ساعات يوميا لمدة أربعة أيام"، هكذا بدأ محمد تيمور مدير سوق الجونة حديثه.
وأوضح تيمور أن الهدف من السوق هو منح الفرصة لمن ينتمي إلى هذه الصناعة، كي يحضر ويلتقي بصناع حقيقيين من أجل عرض مشاريعه التي يهدف إلى تنفيذها. كما يحتوي برنامج سوق الجونة على قسم يحمل اسم "Meet The Expert"، ويقدم من خلاله محترفي صناعة الأفلام جلسة يومية مدتها نصف ساعة، لمد صغار صناع الأفلام بالخبرات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سميح ساويرس سوق الجونة فعاليات مهرجان الجونة 2023 تاريخ المهرجانات الجونة السینمائی سوق الجونة
إقرأ أيضاً:
تأجيل التسوية الى الاسبوع المقبل.. الفرصة الاخيرة في الميدان
بات واضحاً ان الاميركيين جديون جدا في مساعي وقف اطلاق النار التي تحصل بين "حزب الله" واسرائيل، اذ ان الحراك الذي يحصل من قبل المبعوث الشخصي للرئيس الاميركي الحالي جو بايدن، آموس هوكشتاين، وبمباركة ومتابعة واضحة من الرئيس المتخب دونالد ترامب، تؤكد ان حل بات مطلبا اميركيا قبل وصول ترامب الى البيت الابيض.من المؤكد ان التطورات الخطيرة التي تحصل في الحرب بين روسيا واوكرانيا سيكون لها دور كبير في تسريع الحل ودفع الغرب الى وضع حد لجبهات الشرق الأوسط التي تستنزف الكثير من الموارد والاسلحة، لان احتمالات توسع الحرب في اوكرانيا باتت واقعية وهذا ما سيهدد اوروبا بشكل مباشر، لكن اعتبارات كثيرة تقف وراء القرار الاميركي بإنهاء الحرب في لبنان.
بالرغم من ان قرار المحكمة الجنائية الدولية يشكل صفعة قوية جدا لرئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتيناهو، ويهدد حياته السياسية الا ان الرجل احسن الاستفادة من هذا القرار للحصول على المزيد من الوقت قبل الخضوع لفكرة انهاء الحرب.
يريد نتنياهو تحقيق انجاز ما يستطيع تسويقه امام الرأي العام الاسرائيلي غير المقتنع بإنهاء الحرب من دون القضاء على "حزب الله" او احتلال الجنوب واقامة منطقة عازلة قرب المستوطنات، لذلك فإن المعركة الطاحنة في الخيام والبياضة والاستعجال الاسرائيلي لتحقيق مشهد اعلامي هناك بات هدفا بحد ذاته.
تنازلت اسرائيل في المفاوضات مجددا خلال زيارة هوكشتاين، اذ انتقلت من المطالبة بحق التدخل العسكري في لبنان لحظة خرق القرار ١٧٠١ الى المطالبة بالتدخل جنوب الليطاني في حال شعرت ان هناك اي تحضيرات للهجوم عليها، وعليه فإن الايام المقبلة ستحسم ما الذي سيقبل به لبنان، خصوصا ان الميدان سيحدد التوازنات الجديدة.
يبدو انه لا مفر لنتنياهو من الحل لكنه يريد ان يكسب المزيد من الوقت، وهو وقت متاح ما دام ترامب لم يبدأ ولايته بعد وذلك من اجل تحسين شروطه التفاوضية في حال ترافقت مع انجازات في الميدان، لكن ماذا لو فشل الجيش الاسرائيل في تحقيق اي تقدم واستمر "حزب الله" بضرباته الصاروخية التصاعدية، كيف سيكون المشهد؟
المصدر: خاص لبنان24