وكيل «دينية الشيوخ»: الشعب جدد عهده مع الرئيس السيسي لاستكمال مسيرة التنمية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
تقدم النائب نادر يوسف نسيم، وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، وجموع الشعب المصري، بفوزه في الانتخابات الرئاسية باكتساح، وعدد أصوات يشير إلى الرغبة الكاملة للشعب في إعادة انتخاب الرئيس السيسي، قائلا إن الشعب جدد العهد من جديد مع الرئيس السيسي، وسيدخل لمرحلة جديدة من أجل استكمال خطى البناء والتنمية في ظل تحديات عصيبة تحتاج لتكاتف قوى الشعب والاصطفاف خلال القيادة السياسية للعبور من تلك الأزمات بأمان.
وأكد نادر نسيم، في تصريحات صحفية، أن الشعب المصري اختار رئيسه عن وعي وعزيمة حقيقية كشف من خلالها عن مدى الوعي السياسي الذي أدرك من خلاله أهمية المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية، باعتبارها الاستحقاق الرئاسي الأرفع والأهم في النظام السياسي المصري، وضرورة أن يؤدي واجبه الوطني في ظل ظروف إقليمية وعربية وعالمية متصاعدة.
وثمن نائب الشيوخ، جهود الهيئة الوطنية للانتخابات وكافة مؤسسات الدولة التي وقفت على مسافة واحدة من جميع المرشحين، ولم تنحاز لمرشح على حساب آخر، والجميع تفانى في عمله من أجل تسهيل عملية التصويت لكل الناخبين وإزالة أي عوائق قد تقف حائل دون الخروج بعملية انتخابية تليق بالدولة المصرية.
نسيم: الشعب المصري على قلب رجل واحدولفت وكيل دينية الشيوخ إلى أن ما حدث طوال أيام الانتخابات الرئاسية الثلاثة، أكد أن الشعب المصري يعي تماما ضرورة حماية الوطن والاصطفاف وراءه في ظرف تاريخي وسياسي صعب.
واختتم النائب نادر يوسف نسيم، حديثه بأن الشعب المصري بعث برسالة للعالم أنه على قلب رجل واحد يقف خلف الوطن، وواعٍ ومدرك للتحديات الراهنة الإقليمية والدولية التي تحيط بمصر، والنزول الهائل للمشاركة في الاقتراع جاء ردا على المشككين جاء عبر احتشاد المصريين أمام صناديق الاقتراع للتصويت في الانتخابات، فأكاذيب ومزاعم المقاطعة لم تنطلي على المصريين والجميع خرج ليصوت للدولة المصرية وبقائها واستمرارها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
التاريخ يُعيد نفسه.. الإكوادور تتجه إلى جولة إعادة في الانتخابات الرئاسية
أعلن المجلس الانتخابي الوطني في الإكوادر، إن الانتخابات الرئاسية في البلاد التي تنافس فيها 16 مرشحًا للفوز بالرئاسة للسنوات الأربع المقبلة بينهم الرئيس المنتهية ولايته دانيال نوبوا واليسارية لويزا جونزاليس «47 عاما»، الوارثة السياسية لرئيس البلاد الأسبق رافايل كوريا 2007-2017، ستمضي إلى جولة ثانية من التصويت، التي من المقرر تنظيمها في 13 أبريل المقبل، مثلما حدث في انتخابات 2023 التي فاز فيها نوبوا على جونزاليس.
أكثر من 90% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية في الإكوادور، التي تمّ فرزها حتى الآن، وفق لوكالة أنباء «شينخوا» الصينية، أشارت إلى عدم وجود مرشح يفي بشرط الفوز المباشر.
وكانت وسائل إعلام إكوادورية، بينها موقع «إل يونيفرسو»، قالت في وقت سابق إن نوبوا حصل على 4.076.302 من أصوات الناخبين «44.36%»، فيما حصلت جونزاليس على 4.033.980 صوتًا «43.90%» مع فرز حوالي 89% من الأصوات.
سلطات الإكوادور الانتخابية تصف الجولة الأولى بـ التعادل الفنيووصفت السلطات الانتخابية، نتيجة الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية الإكوادورية بـ التعادل الفني بعد حصول دانييل نوبوا، مرشح يمين الوسط الحالي، ومنافسته اليسارية الرئيسية لويزا جونزاليس، على نسب متطابقة تقريبًا من الأصوات، وللفوز من الجولة الأولى، يحتاج المرشح إلى الحصول على 50% من الأصوات أو 40% على الأقل مع تقدم بفارق 10 نقاط عن أقرب منافسيه.
وأمس الأحد، أدلى نحو 14 مليون إكوادوري،بأصواتهم «التصويت إلزام» لكل من تراوح أعمارهم بين 18 و65 عاما في انتخابات رئاسية تمحورت حول تجديد أو سحب الثقة من الرئيس دانيال نوبوا البالغ من العمر «37 عاما»، الذي اعتمد نهجًا متشددًا حيال شبكات تهريب المخدرات، تنافسه اليسارية لويزا جونزاليس، في بلد يشهد أزمة اقتصادية وأمنية حادة.
إدلاء آلاف السجناء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية الإكوادوريةآلاف السجناء الذين لم تصدر بحقهم أحكام نهائية، أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية الإكوادورية، يوم الخميس الماضي، داخل أكثر من 40 سجنًا.
صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الإكوادورية، فُتحت دعي اعتبارا من الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي حتى حتى الساعة الخامسة مساءا بالتوقيت المحلي.
«المجلس الوطني الانتخابي»: كل صوت حاسمرئيسة المجلس الوطني الانتخابي في العاصمة «كيتو»، ديانا أتاماينت من جانبها، قالت عند بدء الانتخابات، أكّدت أنَّ كل صوت حاسم، واصفة بلادها بالمتعددة الألوان، وفقًا لما ذكرته إذاعة «مونت كارلو» الدولية الفرنسية.
شرطة الإكوادور من جانبها، أشارت إلى مقتل شرطي وأُصيب آخر في هجوم مسلح في مدينة جواياكيل خلال يوم الانتخابات الرئاسية.
وكان الرئيس الإكوادوري المنتهية ولايته، قرر إغلاق حدود بلاده لمدة 3 أيام حتى، اليوم، إزاء محاولات مجموعات مسلحة لزعزعة الاستقرار.
شبكة «يورو نيوز» الإخبارية من جانبها أوضحت أن الانتخابات الرئاسية الإكوادورية، جاءت في ظل تفاقم العنف المرتبط بتهريب المخدرات، مشيرة إلى أن الجريمة تحولت إلى أزمة وطنية أثرت بشكل مباشر على حياة الإكوادوريين، مما جعل الأمن القضية الأبرز في الحملات الانتخابية.
محلل سياسي إكوادوري، ليوناردو لاسو، أوضح أنَّ بلاده تمر بفترة صعبة، معربًا عن اعتقاده بأنّها أسوأ أزمة منذ عودة البلاد إلى الديموقراطية قبل نصف قرن.
وكان نوبوا، شن في وقت سابق حملة على تهريب المخدرات مستعينًا بفرض حال الطوارئ ونشر الجيش وتطبيق برامج لبناء سجون، فيما أن منافسته لويزا جونزاليس المحامية متسلحة ببرنامج يعد بمزيد من الأمن وباحترام حقوق الإنسان.
انكماش في الاقتصاد الإكوادوري في 2024الخبير الاقتصادي ألبرتو أكوستا بورنيو، بدروه، أشار إلى أن الاقتصاد الإكوادوري سجل على الأرجح انكماشا العام الماضي، لافتًا إلى انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي في نهاية العام الماضي 2024، أرغمت عددًا من الشركات على وقف نشاطها موقتا، فيما أوضحت وسائل إعلام غربية أنَّ الدين العام ارتفع إلى 57% من الناتج المحلي الإجمالي.