الثورة نت|

نظمت أمانة العاصمة، اليوم لقاءً موسعا للجان التوعوية المجتمعية على مستوى أحياء الأمانة، للتعريف بأهمية تفعيل المقاطعة الاقتصادية كسلاح لمواجهة العدو الصهيوني الذي يرتكب جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.

وفي اللقاء الذي حضره وكيل أمانة العاصمة لشؤون الأحياء الدكتور قناف المراني، استعرض وكيل الأمانة المساعد للشؤون الاجتماعية عبدالوهاب شرف الدين، موجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في ما يتعلق بمواجهة العدو الصهيوني وأعداء الشعب اليمني.

وأشار إلى أهمية دور المجتمع وقياداته في تعزيز سلاح المقاطعة للمنتجات والبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة للكيان الصهيوني.. منوهاً بجهود المختصين الاجتماعيين ولجان التوعية المجتمعية في التعبئة العامة وحشد المجتمع من أجل تعزيز الجبهة في مواجهة ما تحشده أمريكا وحلفائها لإيقاف التحرك اليمني لنصرة غزة.

وأكد شرف الدين، أن اليمن يواجه القوى العدوانية الكبرى التي كانت تتخفى خلال العدوان على الشعب اليمني، وأصبحت اليوم في مواجهة مباشرة ومكشوفة.. موضحاً أن اليمن حالياً بات في مرحلة متقدمة في مواجهة مع أعداء الأمة.

من جانبه نوه وكيل أمانة العاصمة المساعد لشؤون الأحياء، اسماعيل الجرموزي، بمواقف الشعب اليمني الذي أصبح في مقدمة المواجهة العسكرية والاقتصادية والاجتماعية مع العدو الصهيوني، مشيراً أن المقاطعة الاقتصادية من أهم الأسلحة لدحر وإيقاف العدو.

وعبر عن الفخر والاعتزاز بأن يكون اليمن في مقدمة قوى المقاومة ومواجهة العدوان الصهيوني في الميدان وبمختلف الطرق والأساليب الممكنة، وذلك بعد أن نفذت القوات المسلحة اليمنية عمليات بطولية ضد أهداف للكيان الصهيوني، لافتاً إلى عدم جرأة أي زعيم عربي على القيام بما يقوم به اليمن تحت قيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.

وتطرق الجرموزي، للآمال المعقودة على اللجان المجتمعية وما يقع على عاتقها من دور كبير في توعية المجتمع بأهمية المقاطعة الاقتصادية باعتبار ذلك أولوية لنصرة فلسطين وأبنائها، موضحاً أهمية أن يكون الجميع أكثر وعياً وإدراكاً بأهمية التحرك في مجال المقاطعة.

فيما استعرض مديرا مكتبي الإعلام بأمانة العاصمة عبدالله الفائق، والشؤون الاجتماعية والعمل ناصر الكاهلي، ما تم إعداده من أجل إنجاح حملة المقاطعة في أوساط المجتمع باعتبار المقاطعة الاقتصادية طلقات رصاص مستمرة في ظهر المعتدي الصهيوني الأمريكي، كون جزء كبير من اقتصادها قائم على ما تستورده الشعوب العربية والاسلامية.

وحثا اللجان المجتمعية على تحويل ما يخرج به اللقاء إلى فعل وبرنامج عمل يؤتي ثماره.. موضحين أنه تم طباعة العديد من الملصقات التوعوية بمختلف الأشكال والأحجام والأنواع لتتناسب مع أهداف الحملة وتحقيقها.

ولفت الفائق والكاهلي، إلى أن المقاطعة هي أهم سلاح يمكن تفعيله على مستوى الفرد ويجب أن يكون له دور في تعجيل انهيار الكيان الصهيوني، وأن يكون لليمن دور كبير في تحقيق ذلك، مشيرين إلى أهمية إيصال رسالة المقاطعة بوضوح إلى المجتمع لترسيخ ثقافة المقاطعة الاقتصادية كسلوك لتؤدي الهدف منها.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المقاطعة الاقتصادية المقاطعة الاقتصادیة أن یکون

إقرأ أيضاً:

التعاون الخليجي بجمعية رجال الأعمال تعقد لقاءً موسعًا مع وفد غرفة تجارة عمان محافظة الشرقية

عقدت لجنة تنمية العلاقات الاقتصادية مع دول مجلس التعاون الخليجي بجمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة المهندس احمد صبور عضو مجلس ادارة الجمعية و رئيس اللجنة لقاءً موسعًا مع وفد غرفة تجارة وصناعة شمال الشرقية بسلطنة عُمان، برئاسة الدكتورة سهام بنت أحمد الحارثية عضو مجلس ادارة الغرفة و رئيسة الوفد العماني  وذلك بمقر الجمعية بالقاهرة.

شارك في اللقاء عدد من رجال الأعمال المصريين أعضاء الجمعية، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز التبادل التجاري وزيادة حجم الاستثمارات المشتركة، إلى جانب الترويج للفرص الاستثمارية المتاحة في كلا البلدين.

بروتوكول تعاون بين جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة والغرفة النيجرية اليوموزير الطيران يبحث مع جمعية رجال الأعمال المصريين التعاون لتطوير القطاع

وخلال اللقاء، أكدت الدكتورة  سهام بنت أحمد الحارثية  أن هذه الزيارة تمثل بداية مهمة نحو بناء شراكة اقتصادية استراتيجية بين القطاع الخاص في البلدين، مشيرة إلى أن العلاقات الاقتصادية بين مصر وسلطنة عُمان لا تعكس حتى الآن حجم التقارب والتفاهم القائم على المستويين الرسمي والشعبي.

كما وجهت الدعوة لرجال الأعمال المصريين لزيارة سلطنة عُمان، وبالأخص محافظة شمال الشرقية، للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاعات الطاقة، والهيروجين الاخضر والتطوير العقاري، والمقاولات، والصناعات الغذائية، والأدوية، والمستلزمات الطبية، والسياحة.

وأوضحت أن السلطنة توفر حوافز وإعفاءات ضريبية تصل إلى عشر سنوات للمستثمرين، خاصة في المناطق الصناعية، لافتة إلى وجود عدد كبير من الشركات المصرية التي تعمل حاليًا في سلطنة عمان. 
وأشارت إلى أن السلطنة تمتلك بنية تحتية متطورة، وتسعى من خلال رؤية عُمان 2040 إلى بناء اقتصاد متنوع قائم على التصنيع والتكنولوجيا والخدمات الحديثة، وقد تم تدشين منظومة رقمية متكاملة لتسجيل الشركات في أقل من 48 ساعة.

من جانبه، أشاد المهندس أحمد صبور، رئيس لجنة تنمية العلاقات الاقتصادية مع دول مجلس التعاون الخليجي، بمتانة العلاقات بين مصر وسلطنة عُمان، مؤكدًا أنها في أفضل صورها على مدار التاريخ، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي، وأن البلدين يتشاركان رؤى طموحة للمستقبل من خلال رؤية مصر 2030 ورؤية عُمان 2040، واللتين تستهدفان تشجيع الاستثمار وتحسين بيئة الأعمال.

وأشار صبور إلى أهمية دور القطاع الخاص في جذب الاستثمارات والخبرات، قائلاً: “لدينا تجربة استثمارية إيجابية في سلطنة عُمان، وقد لمسنا تعاونًا كبيرًا من جميع الجهات هناك، من أعلى سلطة في الدولة حتى أصغر موظف، وهو ما يعكس التزام السلطنة بتحقيق رؤيتها”.

كما لفت إلى أن مصر بدورها تنفذ حاليًا إصلاحات إدارية وإجرائية لتعزيز قدرتها التنافسية واستقطاب الاستثمارات الأجنبية والمحلية.

وقد اتفق الجانبان على تشكيل وفد من رجال الأعمال المصريين لزيارة سلطنة عُمان في أقرب وقت، بهدف بحث فرص التعاون والاستثمار المشترك على أرض الواقع.

مقالات مشابهة

  • التعاون الخليجي بجمعية رجال الأعمال تعقد لقاءً موسعًا مع وفد غرفة تجارة عمان محافظة الشرقية
  • قبائل الطويلة وحفاش والخبت بمحافظة المحويت تعلن النفير والجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني
  • لقاءات قبلية في ذمار إعلاناً للنفير والجهوزية لمواجهة العدوان على اليمن وغزة
  • قبائل مديريات المحويت تعلن النفير والجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني
  • لقاءات قبلية في ذمار إعلاناً للنفير والجهوزية لمواجهة العدوان على اليمن
  • إب .. لقاء قبلي في الرضمة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
  • العدو الصهيوني يشيد بالغارات الأمريكية على اليمن
  • رابطة علماء اليمن تجدد التأكيد على وجوب الجهوزية والنفير لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني
  • لقاء موسع لأبناء الرضمة لمواجهة التصعيد الأمريكي الصهيوني
  • غضب يمني عارم إزاء تمادي العدو الأمريكي في استهداف المدنيين والأحياء السكنية:الفعاليات الوطنية تحمّل الأمم المجتمع الدولي مسؤولية صمتها على الانتهاكات الجسيمة بحق الشعبين الفلسطيني واليمني