رئيس البنتاغون يصل تل أبيب
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
إسرائيل – وصل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إلى تل أبيب حيث ينوي لقاء القيادة الإسرائيلية.
جاء ذلك وفق ما نشره أوستن على موقع التواصل الاجتماعي X، حيث تابع: “عند هبوطي في تل أبيب، سألتقي بوزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومجلس الوزراء الحربي لإعادة التأكيد على التزام الولايات المتحدة الثابت تجاه إسرائيل، ومناقشة عمليات الجيش الإسرائيلي لتدمير حركة الفصائل الفلسطينية، والتأكيد على الحاجة لحماية المدنيين من الأذى والانتهاكات، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة”.
وكانت شبكة “سي إن إن” قد ذكرت في وقت سابق أن أوستن، خلال زيارته المرتقبة لإسرائيل، يعتزم الحصول على معلومات من سلطات البلاد حول الأهداف المحددة التي تضعها القيادة الإسرائيلية لنفسها خلال العملية في قطاع غزة من أجل الانتقال إلى مرحلتها التالية.
ويصل أوستن إلى إسرائيل في زيارة تقول صحيفة “الغارديان” البريطانية إن الوزير سيعلن خلالها عن تشكيل قوة حماية بحرية جديدة، وسط الهجمات المتكررة التي شنها الحوثيون على السفن التجارية التي تعبر البحر الأحمر. وتتابع “الغارديان” أن فرقة العمل البحرية ستسمى في البداية بعملية “حارس الازدهار” وستعمل على ضمان أمن البحر الأحمر لعمليات الشحن، فيما سيتم تصميم المهمة المتوقعة على غرار قوة بحرية مشتركة بقيادة الولايات المتحدة ومقرها البحرين، حيث هبطت طائرة أوستن مساء أمس الأحد.
وقد أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس سابقا في لقاء مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان في رام الله على ضرورة وقف العملية الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة، ودعا الإدارة الأمريكية إلى التدخل وإجبار إسرائيل على وقف الأعمال العدائية.
وكان ساليفان قد أجرى في السابق محادثات مع الحكومة الإسرائيلية والتقى بنتنياهو وغالانت، وقال عقب اللقاءات إنه ناقش مع سلطات البلاد الانتقال من المرحلة المكثفة للعملية المستمرة في قطاع غزة ضد حركة “حماس”، مضيفا أنه تمت مناقشة مسألة توقيت ذلك، واتفق مع رأي غالانت القائل إن “الانتصار على حماس سيستغرق عددا من الأشهر”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الأونروا: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة السكان
غزة - صفا
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن ما يسمح الاحتلال الإسرائيلي بإدخاله عبر المعابر، من الدقيق والمواد الغذائية، لا يلبي 6% من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة، خاصة في الحصول على الخبز، وهو ما أدى إلى إغلاق معظم المخابز جنوب قطاع غزة.
وأوضحت "الأونروا" في تصريح صحفي، يوم الأحد، أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، وأن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع.
وأشارت إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء.
وطالبت "الأونروا"، بفتح كامل للمعابر وإدخال ما يحتاجه السكان للحد من المجاعة التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" حربًا على قطاع غزة خلفت أكثر من 147 ألف فلسطيني بينشهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل "إسرائيل" حربها، رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاءاجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.