رئيس الكتلة الديمقراطية السودانية: يهنئ الرئيس السيسي لفوزه في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
هنأ جعفر الصادق الميرغني، نائب رئيس الحزب الاتحاد الديمقراطي الأصل، ورئيس تحالف قوي الحرية والتغيير “الكتلة الديمقراطية السودانية”، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
وقال الجعفر، إن نجاح الرئيس السيسي يؤكد على ممارسة الاستحقاق الانتخابي المصري في ظروف صعبة، أثبت حرص الدولة المصرية على أداء واجباتها وتعزيز وتمتين حقوق الشعوب.
وأضاف نائب رئيس الحزب الاتحاد الديمقراطي الأصل، أن يطيب لنا أن نبعث إلي فخامتكم خالص التهاني، القلبية بمناسبة هذا الفتح المبين، والانتصار المبهر في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، التي جرت في بلادكم مؤخرًا، وقد أثلج صدورنا نجاح التجربة الانتخابية في هذه الأجواء.
وأوضح ورئيس تحالف قوي الحرية والتغيير “الكتلة الديمقراطية السودانية”، أن الشعب المصري منح لقيادتكم الحكيمة ثقة كبير ودعم، وهذا يدل على الوعي السياسي المصري، والحسن السليم، والأمل في استمرار مسيرة التنمية، والاستجابة للتحديات الكبرى التي تحدق لا ببلادكم فحسب، بل والمنطقة العربية التي تعول عليكم وأشقائكم الرؤساء في تجنيبها الويلات.
وأثني رئيس الكتلة الديمقراطية السودانية، بدور والموقف الثابت والمساندة والدعم للشعب السوداني الذي يمر بظروف عصيبة، مجددًا شكره لجمهورية مصر الشقيقة على الدعم والتضامن مع الشعب السوداني فى هذه الظروف الاستثنائية.
واختتم بيانه بتأكيد علي متانة العلاقات التاريخية والمتميزة، التى تربط البلدين والشعبين الشقيقين والحرص الدائم على تطويرها في مختلف المجالات بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
وأعلن المستشار حازم بدوي، نائب رئيس محكمة النقض، ورئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، فوز الرئيس عبدالفتاح السيسي برئاسة مصر لمدة 6 سنوات مقبلة.
وقال البدوي، خلال مؤتمر صحفي للهيئة الوطنية لإعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية 2024، نقلته قناة "إكسترا نيوز"، إنّ عدد المقيدين بقاعدة الناخبين 67 مليونًا و32 ألفًا و437 ناخبًا.
وأضاف: "عدد من أدلوا بأصواتهم في الداخل والخارج 44 مليونًَا و777 ألفًا و668 ناخبًا بنسبة مشاركة وصلت إلى 66.8%".
وتابع رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات: "عدد الأصوات الصحيحة 44 مليونًا و288 ألفًا و361 بنسبة 98.9% من إجمالي الحضور، وعدد الأصوات الباطلة 489 ألفًا و307 أصوات بنسبة 1.1% من إجمالي الحضور".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
ملحمة بطولية.. وزير التعليم يهنئ الرئيس السيسي بذكرى انتصارات العاشر من رمضان
أصدر محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بيانا رسميا أكد خلاله أنه يتقدم بخالص التهنئة لـ الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والشعب المصري العظيم بمناسبة حلول ذكرى انتصارات العاشر من رمضان.
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني: ذكرى انتصارات العاشر من رمضان تمثل ذكرى خالدة في التاريخ سطرت خلالها القوات المسلحة المصرية ملحمة بطولية بدماء وتضحيات رجالها البواسل لتعكس إرادة شعب لا تنكسر.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني : أتوجه بتحية إعزاز وتقدير لشهداء وأبطال القوات المسلحة الذين بذلوا الغالي والنفيس في سبيل أمن الوطن واستقراره ، سائلا المولى عز وجل أن يحفظ مصر وقيادتها الحكيمة وأن يديم على الوطن الغالي السلام والأمن والرخاء والاستقرار.
وعلى جانب آخر ، كانت قد احتفت وزارة الأوقاف المصرية بذكرى انتصارات العاشر من رمضان ١٣٩٣هـ، الموافق السادس من أكتوبر ١٩٧٣م، من مسجد المشير محمد حسين طنطاوي بالقاهرة، في أجواء مفعمة بالفخر والاعتزاز، بحضور نخبة من القيادات الدينية والوطنية والعسكرية.
شهد الاحتفال حضور نخبة من القيادات الدينية والوطنية والعسكرية، إذ شارك في الاحتفال كلٌّ من: الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف؛ والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة؛ والأستاذ الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف؛ والأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر؛ وسماحة الشريف السيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف؛ والأستاذ الدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية؛ والأستاذ الدكتور يوسف عامر، رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ.
كما حضر الاحتفال اللواء الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية البحرية؛ واللواء أسامة الجمال، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا، واللواء ياسر وهبة، نائب مدير إدارة الشئون المعنوية، إضافة إلى عدد من قيادات القوات المسلحة والشرطة المصرية.
كما حضر من جانب وزارة الأوقاف: الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ومساعدو الوزير، إضافة إلى القيادات الدينية بالوزارة، ونخبة من العلماء والمفكرين.
وفي كلمته، أكد اللواء أسامة الجمال أن انتصار العاشر من رمضان كان لحظة فارقة في تاريخ الأمة، يجب أن تُروى للأجيال القادمة، مشيرًا إلى أن سر الانتصار يكمن في الإنسان المصري، خير أجناد الأرض، الذي أثبت أن الإيمان بالله، والوعي بقضية الوطن، والعمل الجاد، هي مفاتيح النصر.
وأضاف أن العدو، بعد إدراكه لقوة الجندي المصري، غيّر من إستراتيجيته، وانتقل إلى حروب الجيل الرابع، التي تستهدف الوعي، وزعزعة الثقة، وبثّ الشائعات، ونشر الفتن داخل المجتمع، ليجعل أبناء الوطن يعملون ضد أوطانهم دون وعي.
وأشار إلى أن العدو، بعد أكثر من أربعين عامًا من انتصار أكتوبر، حاول تفكيك المجتمع المصري عبر نشر الشائعات والمخدرات لإضعاف إرادة الشباب وإبعادهم عن قضايا الوطن، لكن مصر ظلت ولّادة للأبطال، فكما أنجبت الشهيد أحمد منسي وزملاءه، ستظل تُخرج أبطالًا يحملون راية الدفاع عن الوطن بكل قوة وإيمان.
واختتم كلمته بتأكيد أن الحرب لم تنتهِ، بل مستمرة بأساليب مختلفة، ومعركتنا اليوم هي معركة الوعي، إذ لا تزال مصر في رباط إلى يوم الدين، ولن يستطيع العدو تحقيق أهدافه طالما ظلّ أبناء هذا الوطن أوفياء لترابه، مدركين لحجم التحديات، محافظين على هويتهم الوطنية والدينية.
وفي كلمته، أوضح الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي أن الشهادة اصطفاءٌ إلهي، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ"، مؤكدًا أن الشهيد في منزلة رفيعة، فهو يتشبه بالملائكة في طهارته ونقائه، لكنه يتفوق عليهم بكونه اختار طاعة الله بإرادته، بينما الملائكة جبلوا على الطاعة.
وأشار إلى أن الشهيد في العاشر من رمضان ارتقى بروحه في أجواء النور الإلهي، وكان في منزلة تسبق الملائكة، لأنه ضحّى بإرادته الحرة، لا بتقدير مفروض عليه. كما أكد أن نور الله سبحانه وتعالى يتجلى في الشهيد، إذ يمتد هذا النور من نور الله، إلى نور النبي ﷺ، ثم إلى نور القرآن الكريم، ليضيء روح الشهيد، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا".
وأضاف أن معركة العاشر من رمضان لم تكن مجرد حرب عسكرية، بل كانت مواجهة بين الحق والباطل، إذ كان الجندي المصري أمام خيارين: النصر أو الشهادة، فاختار التضحية، وارتقى إلى حياة حقيقية، كما قال الله تعالى: "بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ".
يأتي هذا الاحتفال في إطار جهود وزارة الأوقاف المصرية لترسيخ معاني الانتماء الوطني، وتأكيد أن الدفاع عن الوطن واجبٌ شرعي وقومي، وأن حب الوطن من الإيمان، من خلال نشر الوعي الديني الصحيح، والتصدي للأفكار الهدّامة التي تحاول النيل من وحدة المجتمع المصري.