تحركات سياسية في لندن.. تقرير بريطاني يكشف خفايا الخلاف بين رشيد وساكو
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن تحركات سياسية في لندن تقرير بريطاني يكشف خفايا الخلاف بين رشيد وساكو، بغداد اليوم ترجمةكشفت صحيفة ذا تابلت البريطانية اليوم الخميس، عن تفاصيل سحب .،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تحركات سياسية في لندن.. تقرير بريطاني يكشف خفايا الخلاف بين رشيد وساكو، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت صحيفة ذا تابلت البريطانية اليوم الخميس، عن تفاصيل سحب اعتماد بطريرك الكلدان الكاثوليك في العراق والعالم لويس روفائيل ساكو، من قبل رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، مؤكدة ان ساكو تقدم بطلب رسمي الى الحكومة البريطانية لــ "تعديل الدستور العراقي".
وقالت الصحيفة بحسب تقرير ترجمته (بغداد اليوم)، ان ساكو وخلال الزيارة التي قام بها الشهر الماضي الى العاصمة البريطانية لندن، والتقى خلالها بالمسؤولين وأعضاء البرلمان البريطاني، طلب من حكومة المملكة المتحدة ان تنظم "مؤتمرا خارج المنطقة الخضراء يجمع ممثلي الفئات الدينية العراقية بالساسة بهدف تعديل الدستور العراقي"، مؤكدة انه تقدم بطلب رسمي الى السلطات البريطانية لــ "تغيير الدستور".
وتابعت "ساكو الذي طالب بدستور علماني للعراق، طلب من القادة البريطانيين زيارة العراق وتنظيم مؤتمر تغيير الدستور، معلنا بان الدستور الحالي والذي وضع باشراف الحكومة الامريكية يميز ضد الأقليات الدينية في الحياة العامة ويمنع المساواة والعدالة امام القانون من خلال عدم منح المواطنة الكاملة للفئات الدينية"، بحسب وصفه.
ساكو أشار خلال تصريحاته للمسؤولين البريطانيين بحسب الصحيفة، الى ان المملكة المتحدة ونتيجة للدور الذي لعبته في غزو العراق عام 2003 "يجب ان تساعد في تغيير الدستور العراقي"، طالبا من السلطات البريطانية "دعوة قادة السياسة والدين في العراق لزيارة بريطانيا للاطلاع على طريقة إدارة البلاد عبر دستور علماني يضمن حقوق جميع المكونات".
وأشارت الصحيفة الى ان الطلب الذي تقدم به ساكو الى السلطات البريطانية قد يكون احد الأسباب التي دعت رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد الى الغاء اعتماد ساكو بقرار جمهوري صدر في الثالث من الشهر الحالي.
وكان رئيس الجمهورية، عبد اللطيف رشيد، أصدر مرسوماً جمهورياً بسحب المرسوم الجمهوري رقم (147) لسنة 2013، الخاص بتعيين البطريرك لويس ساكو، بطريرك بابل على الكلدان في العراق والعالم، ومتولياً على أوقافها.
ونشرت الوقائع العراقية في عددها (4727) الصادر في 3 تموز الجاري،، المرسوم الجمهوري رقم (31) القاضي بسحب المرسوم الجمهوري رقم (147) لسنة 2013 الخاص بالكاردينال البطريرك لويس روفائيل ساكو.
وأصدر الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد الجمعة الماضية، توضيحاً حول قرار سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين لويس روفائيل ساكو بطريرك على الكلدان في العراق والعالم.
وكان بطريرك الكلدان في العراق والعالم، الكاردينال لويس روفائيل ساكو بعث برسالة إلى رئيس الجمهورية عبداللطيف رشيد، طالب فيها بإلغاء سحب المرسوم الجمهوري الخاص به.
وتساءل لويس روفائيل ساكو في رسالته "هل كان مرسوم مام جلال علی خطأ؟، فأتيتم لتصححوا الخطأ؟". فيما أشار إلى رفع طعن قانوني في حال عدم الإلغاء، قائلاً: "أتمنى أن تدركوا خطورة قراركم على المكوّن المسيحي".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس سحب المرسوم الجمهوری رئیس الجمهوریة بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
الحدود الغربية للعراق.. تحركات لرفع جاهزية القطعات العسكرية
عكست الزيارات الأخيرة لمسؤولين عراقيين لتفقد الحدود الغربية للبلاد، الاهتمام المتزايد للقيادة الأمنية برفع جاهزية القطعات العسكرية المنتشرة على الشريط الحدودي مع سوريا، ومتانة منظومة الموانع التي تم بناؤها للحد من عمليات تسلل العناصر الإرهابية.
ورغم هذه الاستعدادت، لكن مراقبين أكدوا أهمية التوسع في استخدام تقنيات المراقبة الالكترونية لزيادة فعالية الدفاعات الحدودية.
يقول، أحمد جديان، وهو عسكري متقاعد، لـ "الحرة" إن الانتشار الكثيف لمختلف أصناف القوات البرية في المنطقة الحدودية، منع وقوع أي خروق في الفترة الماضية.
لكن جديان أقترح على الجهات المسؤولة "أن يكون هناك تسير لطائرات مسيرة بالوقت الحاضر لتأمين الحدود بصورة كبيرة جدا". حسب تعبيره.
العراق يشرع بنصب 100 كم من الكونكريت على الحدود مع سوريا وعززت وزارة الداخلية في العامين الأخيرين قوات قيادة حماية الحدود، ونصبت مجموعة مخافر في نقاط حدودية عدة، بعد أن خصص مجلس الوزراء مبلغ 10 مليارات دينار عراقي في عام 2023 لتعزيز تأمين الحدود.ويرى مراقبون للشأن السياسي أن مخيم الهول السوري القريب من حدود العراق الغربية لا يزال يشكل جزءا من التهديد لتلك الحدود، محذرين من أن بقاء ما يزيد عن 18 ألف عراقي داخل المخيم، يمثل "قنبلة موقوته" تهدد الاستقرار في العراق.
ويقول الباحث السياسي، مكرم القيسي لـ "الحرة" إن " فكر داعش مازال منتشرا هناك بالتالي نحن نقول يجب علينا أن ننهي هذه المخيمات"، مضيفا أن "إرجاع النازحين إلى أراضيهم يمكن تغيير هذا الفكر ممكن تغير هذا الإصلاح هذا التجمع هو عبارة عن قنبلة موقوتة الآن".
وخلال السنوات الماضية اتخذت الحكومة العراقية مجموعة إجراءات لتأمين حدودها مع سوريا الممتدة لقرابة 600 كيلومتر، عبر سلسلة من التحصينات الأمنية ، تمثلت بحفر الخنادق الشقية، وبناء الحواجز الكونكريتية ، فضلا عن زيادة عدد النقاط الحدودية المجهزة بكاميرات المراقبة الحرارية.
فيما أعلنت وزارة الداخلية العراقية مؤخرا عن شروعها ببناء جدار كونكريتي بطول 100 كيلومتر استكمالا لعملية تحصين الحدود العراقية السورية.
القائد العام للقوات المسلحة السيد محمد شياع السوداني يوجه بتجهيز قوات الحدود بالأسلحة الحديثة وتأمين كل متطلباتها الفنية...
Posted by المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي on Thursday, November 21, 2024رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، قال إن العمل الفني والإداري لقوات الحدود، وإشغال المخافر، ونصب الأبراج والكاميرات والموانع "قد بلغ أفضل مستوياته مقارنةً بالسنوات الماضية".
رئاسة الوزراء العراقية ذكرت في بيان، أن السوداني وجه بـ"تزويد قوات الحدود بالأسلحة الحديثة ومواصلة العمل لضمان أمن جميع الحدود، ومكافحة المخدرات والجريمة العابرة للحدود، وكل أشكال التجاوزات التي تضرّ أمن وسيادة العراق" بحسب البيان.