فرنسا: الممثل جيرار دوبارديو غير مرغوب به بمتحف غريفان وسط إجراء لتجريده من وسام جوقة الشرف
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
قالت إدارة متحف غريفان في باريس إنها أزالت تمثالا من الشمع للممثل الفرنسي جيرار دوبارديو من "قاعة تماثيل الشمع الخاصة بالمشاهير".
وأوضحت الإدارة أن قرار سحب التمثال اتُخذ "بعد تسجيل ردود فعل سلبية لعدد من الزوار خلال مرورهم أمام تمثال دوبارديو، بالإضافة إلى تعليقات برزت عبر شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمتحف".
وأثار تقرير عن الممثل عرض أخيرا في البرنامج الاستقصائي "كومبليمان دانكيت" ("Complement d'enquete") عبر قناة "فرانس 2"، موجة من الصدمة والتنديدات الدولية. ويظهر دوبارديو الذي يواجه منذ العام 2020 اتهامات بالاغتصاب رفضها باستمرار، عبارات مسيئة للنساء خلال مخاطبة عدد منهن.
وفي نهاية الأسبوع الفائت، جرد بطل فيلم "1492: كريستوف كولومبوس" من وسام كيبيك الوطني ومن لقب المواطن الفخري لمنطقة إيستايمبوي البلجيكية.
وفي فرنسا، أعلنت وزيرة الثقافة ريما عبد الملك الجمعة أن "إجراء تأديبيا" سيُطلق لاتخاذ قرار في شأن وسام جوقة الشرف الذي مُنِح سابقا للممثل الفرنسي. ولاحقا، وضع ديبارديو وسام جوقة الشرف "تحت تصرف" وزيرة الثقافة، حسب ما أفاد وكيلا الدفاع عنه في بيان.
وفي رسالة نشرتها صحيفة "جورنال دو ديمانش" الفرنسية، نددت عائلة دوبارديو بـ"مؤامرة غير مسبوقة" ضد النجم السينمائي الفرنسي، معربة عن استيائها من "غضب جماعي" ضده.
ويستقبل متحف غريفان الذي تأسس عام 1882 قرابة 800 ألف زائر سنويا، وتعرض فيه تماثيل شمع لـ250 شخصية تاريخية ومعاصرة. وأُضيف تمثال الشمع الخاص بدوبارديو في العام 1981.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل قمة المناخ 28 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج فرنسا اغتصاب باريس ممثلة ممثل اعتداءات جنسية متحف العنف ضد المرأة السينما الفرنسية صباح الأحمد الصباح دول الخليج العربية الكويت أمير وفاة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
أيرلندا تستبدل سفارة إسرائيل بمتحف فلسطين في دبلن
دبلن- الوكالات
من المقرّر أن يفتح متحف فلسطين أبوابه في الموقع الذي كانت فيه سفارة إسرائيل في دبلن بأيرلندا بعد قرار إغلاقها، بحسب صحيفة The Irish Times.
افتتح متحف فلسطين في ولاية كونيتيكت الأمريكية عام 2018، بهدف سرد القصّة الفلسطينية لجمهور عالمي من خلال الفن. ومنذ ذلك الحين، أقام معارض في مدن أوروبية عدّة، بما فيها أيرلندا، وقال مؤسس المتحف فيصل صالح: «إن افتتاح فرع للمتحف في سفارة إسرائيلية سابقة، هو بمثابة «بيان سياسي»، بحسب الصحيفة الأيرلندية.
وتعليقًا على أنباء إغلاق السفارة الإسرائيلية في أيرلندا، قال: «بئس المصير، من يريد أن يكون هناك دولة إبادة جماعية في بلاده؟، إن ما يفعلونه أمر مروّع، وأيرلندا هي واحدة من الدول القليلة التي تدعم الشعب الفلسطيني بالفعل»، وأوضح صالح أن المتحف «سيضم لوحات ومنحوتات ومنشآت تحكي قصّة فلسطين».
أضاف: «نحن ممتنون جدًا للشعب الأيرلندي على الموقف الذي اتخذه، وعندما أقمنا المعرض في بانتري الأيرلندية، تلقينا دعمًا هائلًا، وكان الأمر يفوق توقّعاتنا».
وكان سفير إسرائيل لدى أيرلندا ادّعى أن هناك «هوسًا مناهضًا لإسرائيل في الدولة»، وقال إن قرار إغلاق سفارتها في دبلن «كان الخطوة الصحيحة في هذه المرحلة»، بحسب The Irish Times.
وصرح وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون سار، لدى إعلانه إغلاق السفارة: «إن إسرائيل ستستثمر مواردها في تعزيز العلاقات الثنائية مع دول العالم، وفق أولويات تأخذ في الاعتبار، مواقف وتصرفات هذه الدول تجاه إسرائيل».
وأعلنت إسرائيل في نهاية الأسبوع، أنها ستغلق سفارتها في دبلن بسبب «السياسات المتطرّفة المناهضة لإسرائيل التي تنتهجها الحكومة الأيرلندية»، ومنذ أن افتتح المتحف أبوابه في أبريل 2018 في الولايات المتحدة، تتمثّل مهمته في «سرد القصة الفلسطينية لجمهور عالمي».
أقام المتحف معارض في جميع أنحاء أوروبا، كان آخرها أيرلندا، حيث أقام معرضًا بعنوان «Art Under Fire» في كنيسة «مارينو»، وانتقل إلى بينالي البندقية ثم إلى لندن، في وقت سابق هذا العام.
تعتبر أيرلندا واحدة من أكثر الدول الأوروبية المؤيدة للفلسطينيين. وكان رئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس، أكد أن سلطات بلاده ستعتقل نتنياهو إذا سافر إلى هناك.
وفي شهر مايو، اعترفت دبلن بفلسطين كدولة ذات سيادة مستقلة، تضم قطاع غزة والضفة الغربية، ووافقت على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة. وفي نوفمبر، أعلنت الحكومة الأيرلندية موافقتها على تعيين سفير فلسطيني كامل الصلاحيات للمرّة الأولى. كذلك اعترفت إسبانيا والنرويج وسلوفينيا بالدولة الفلسطينية هذا العام.