إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

قالت إدارة متحف غريفان في باريس إنها أزالت تمثالا من الشمع للممثل الفرنسي جيرار دوبارديو من "قاعة تماثيل الشمع الخاصة بالمشاهير".

وأوضحت الإدارة أن قرار سحب التمثال اتُخذ "بعد تسجيل ردود فعل سلبية لعدد من الزوار خلال مرورهم أمام تمثال دوبارديو، بالإضافة إلى تعليقات برزت عبر شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمتحف".

وأثار تقرير عن الممثل عرض أخيرا في البرنامج الاستقصائي "كومبليمان دانكيت" ("Complement d'enquete") عبر قناة "فرانس 2"، موجة من الصدمة والتنديدات الدولية. ويظهر دوبارديو الذي يواجه منذ العام 2020 اتهامات بالاغتصاب رفضها باستمرار، عبارات مسيئة للنساء خلال مخاطبة عدد منهن.

وفي نهاية الأسبوع الفائت، جرد بطل فيلم "1492: كريستوف كولومبوس" من وسام كيبيك الوطني ومن لقب المواطن الفخري لمنطقة إيستايمبوي البلجيكية.

وفي فرنسا، أعلنت وزيرة الثقافة ريما عبد الملك الجمعة أن "إجراء تأديبيا" سيُطلق لاتخاذ قرار في شأن وسام جوقة الشرف الذي مُنِح سابقا للممثل الفرنسي. ولاحقا، وضع ديبارديو وسام جوقة الشرف "تحت تصرف" وزيرة الثقافة، حسب ما أفاد وكيلا الدفاع عنه في بيان.

وفي رسالة نشرتها صحيفة "جورنال دو ديمانش" الفرنسية، نددت عائلة دوبارديو بـ"مؤامرة غير مسبوقة" ضد النجم السينمائي الفرنسي، معربة عن استيائها من "غضب جماعي" ضده.

ويستقبل متحف غريفان الذي تأسس عام 1882 قرابة 800 ألف زائر سنويا، وتعرض فيه تماثيل شمع لـ250 شخصية تاريخية ومعاصرة. وأُضيف تمثال الشمع الخاص بدوبارديو في العام 1981.

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل قمة المناخ 28 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج فرنسا اغتصاب باريس ممثلة ممثل اعتداءات جنسية متحف العنف ضد المرأة السينما الفرنسية صباح الأحمد الصباح دول الخليج العربية الكويت أمير وفاة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الفرنسي يهدد بتأديب كبرانات النظام الجزائري عقب طرد 12 موظفاً دبلوماسياً فرنسياً

زنقة 20. وكالات

هدد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الإثنين، برد حازم على إقدام الجزائر بطرد 12 موظفاً في سفارة بلاده ومطالبتهم بمغادرة أراضيها في غضون 48 ساعة، رداً على توقيف باريس ثلاثة أشخاص، يعمل أحدهم في قنصلية جزائرية بفرنسا.

وبحسب ما أورده موقع قناة “فرنسا 24″، اليوم، فقد لوّحَ بارو بردٍّ فوري “في حال الإبقاء على قرار طرد موظفينا”.

وقال بارو، في تصريح مكتوب وجّهه إلى الصحافيين: “أطلب من السلطات الجزائرية العودة عن إجراءات الطرد هذه التي لا علاقة لها بالإجراءات القضائية الجارية” في فرنسا.

وأضاف: “في حال الإبقاء على قرار طرد موظفينا لن يكون لنا خيار آخر سوى الرد فوراً”.

وفي خطوة مستفزة جديدة ضد باريس، أعلنت السلطات الجزائرية عن طرد 12 موظفا من السفارة الفرنسية بالجزائر، جميعهم تابعون لوزارة الداخلية الفرنسية، وذلك ردا على توقيف الشرطة الفرنسية لنائب القنصل الجزائري بباريس وعدد من الموظفين الدبلوماسيين الجزائريين.

ويأتي هذا القرار بعد اتهامات وجهتها السلطات الفرنسية للدبلوماسيين الجزائريين بالتورط في عملية “اختطاف” المعارض الجزائري المقيم في فرنسا، أمير ديزاد، في حادثة أثارت جدلا واسعا وأعادت توتير العلاقات بين البلدين

وأعتبرت الجزائر في بيان رسمي لها توقيف دبلوماسييها “خرقا صارخا للأعراف والمواثيق الدولية”، لا سيما اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، ما دفعها إلى الرد بطرد الموظفين الفرنسيين كإجراء “سيادي ومماثل”.

وإلى حدود اللحظة لم تصدر باريس أي رد على القرار الجزائري الأخير، وسط مخاوف من أن تتفاقم الأزمة وتؤثر على مسارات التعاون الأمني والسياسي بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يقلّد الرئيس نجيب ميقاتي وسام جوقة الشرف (فيديو)
  • «الألكسو» تمنح حاكم الشارقة وسام الاستحقاق الثقافي العربي في نسخته الأولى
  • ماكرون قلّد ميقاتي وسام جوقة الشرف الفرنسي: لبنان محظوظ بوجود رجل دولة مثلك
  • توتر دبلوماسي جديد بين باريس والجزائر .. واستدعاء السفير الفرنسي للتشاور
  • خلال لقاء بين بوريطة ونظيره الفرنسي..فرنسا تجدد دعمها لمغربية الصحراء
  • الرئيس الفرنسي يطالب بضمان وصول فوري للمساعدات إلى غزة ووقف إطلاق النار
  • الرئيس الفرنسي يطالب بضمان وصول فوري المساعدات إلى غزة ووقف إطلاق النار
  • وزير الداخلية الفرنسي يعلن تقوية الشراكة مع المغرب ضد الهجرة غير النظامية
  • وزير الداخلية الفرنسي يبحث مع لفتيت مسائل التعاون الأمني
  • وزير الخارجية الفرنسي يهدد بتأديب كبرانات النظام الجزائري عقب طرد 12 موظفاً دبلوماسياً فرنسياً