أعلنت كتائب القسام، أن مجاهديها فجروا عبوة مضادة للأفراد "تلفزيونية "، في عدد من القوات الاسرائيلية الراجلة شرق مدينة خانيونس وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.

تمكن مجاهدو القسام من استهداف شاحنة، تقل عددًا كبيرًا من جنود الاحتلال في بيت لاهيا، بقذيفة TBG، ثم تم الاشتباك معهم بالأسلحة الرشاشة، وأكد مجاهدونا إيقاعهم جميعًا بين قتيل وجريح.

 على جانب آخر أعلن الجيش الاحتلال الإسرائيلي، عن إصابة 48 جنديًا بجروح خلال المعارك في غزة على مدار الـ24 ساعة الماضية.

 وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة «حماس»، نشرت مقطع فيديو للنفق الذي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اكتشافه في غزة، قبل يومين بعنوان «وصلتم متأخرين.. المهمة أنجزت».

 

 ظهر في الفيديو وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، داخل النفق القريب من معبر حدودي رئيسي، ويقع المدخل المؤدي إلى النفق الذي يبلغ طوله 4 كيلومترات على مسافة قريبة من معبر إيريز وقاعدة عسكرية إسرائيلية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القسام تطيح بقوة عسكرية إسرائيلية راجلة بعبوة تلفزيونية

إقرأ أيضاً:

سلاح "التجويع" جريمة إسرائيلية بشعة في غزة

لم تكن اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة التي يشرف عليها الوسطاء في قطر ومصر، وبضمانة أمريكية، كافية لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف ممارساته الإجرامية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة؛ إذ إنه لم يترك أي فرصة للتنصل من مسؤولياته والعودة مرة أخرى إلى جرائمه الإنسانية غير المسبوقة في العهد الحديث.

وعلى الرغم من أن بنود الاتفاقية معلومة للجميع، إلّا أن الاحتلال يرفض الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية التي ستؤدي إلى انسحابه الكامل من القطاع تمهيدا لوقف الحرب وبدء إعادة الإعمار، ويُريد تمديد المرحلة الأولى لاستعادة أسراه، ليغدر بعدها بالفلسطينيين ويدمر ما تبقى من القطاع المنكوب.

وفي ظل رفض المقاومة لهذا الطرح ورفض الوسطاء أيضا، قرر الاحتلال اللجوء إلى سلاح التجويع، ليزيد من المأساة الإنسانية التي يعيشها أهالي قطاع غزة منذ 15 شهرًا، وخاصة في شهر رمضان المبارك، فقرر منع دخول المساعدات والبضائع منذ بداية مارس الجاري، والأحد الماضي قرر قطع الكهرباء عن القطاع بشكل كامل.

إنَّ الاحتلال ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية، يتفنن في التنكيل بالفلسطينيين، كما أنه يُمارس العربدة السياسية ضاربًا بكل القوانين والمواثيق الدولية عرض الحائط، وما شجعه على ذلك سوى الصمت الدولي عن هذه الجرائم طوال هذه الفترة، فمن أمن العقوبة أساء الأدب وواصل الإبادة.. وهذا ما يفعله الاحتلال لأنه أمن العقوبة بالدعم الأمريكي اللامحدود.

 

مقالات مشابهة

  • سلاح "التجويع" جريمة إسرائيلية بشعة في غزة
  • هآرتس: الجيش الإسرائيلي يعتزم بناء قواعد عسكرية جديدة في سوريا بعمق 65 كيلومترا
  • سيارة مسروفة.. فلسطيني يقتحم قاعدة عسكرية إسرائيلية ويدهس جندياً
  • صحف العالم.. إسرائيل تقطع الكهرباء عن آخر منشأة في غزة تستقبل الكهرباء.. الاحتلال يريد عودة الإبادة بقوة.. واجتماعات أوكرانية أمريكية في السعودية
  • الجيش الإسرائيلي: استهدفنا مقرات عسكرية ومواقع تضم أسلحة بجنوب سوريا
  • غارات إسرائيلية على مواقع عسكرية في محافظة درعا جنوب سوريا
  • في درعا..غارات إسرائيلية على قواعد عسكرية سابقة بسوريا
  • سوريا.. غارات إسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية في درعا
  • رويترز: طائرات إسرائيلية تشن سلسلة غارات على قاعدتين للجيش السوري
  • عاجل | القناة 14 الإسرائيلية: طائرات إسرائيلية قصفت منصات مراقبة ودبابات تابعة للجيش السوري شمال درعا