“برنامج تنمية وإعمار اليمن” يضع حجر أساس مشروع إنشاء وتجهيز مدرسة دار السلام النموذجية في عدن
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
وضع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن اليوم، حجر أساس مشروع إنشاء وتجهيز مدرسة دار السلام النموذجية في محافظة عدن التي ستحتوي على 12 فصلًا دراسيًا مع المرافق التابعة لها من مكاتب إدارية ومعامل للكيمياء والحاسب الآلي وملاعب مزدوجة لكرة السلة وكرة الطائرة.
ويأتي مشروع إنشاء وتجهيز مدرسة دار السلام النموذجية في محافظة عدن، ضمن 52 مشروعًا ومبادرة تعليمية في مختلف المحافظات اليمنية، وضمن 229 مشروعًا ومبادرة تنموية في أنحاء اليمن.
كما يأتي مشروع إنشاء وتجهيز مدرسة دار السلام النموذجية في محافظة عدن، استجابة للحاجة الملحة للتعليم، وتلبيةً لحاجات التعطش المعرفي للطلبة، وإتاحة فرص تعليمية جديدة وفق بيئة تعليم محفّزة ومهيأة وآمنة للطلاب تستثمر في إمكانياتهم وقدراتهم.
وبلغت مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في قطاع التعليم 52 مشروعًا ومبادرة تنموية، تشمل مشروع طباعة، وتوزيع أكثر من نصف مليون كتاب مدرسي، وإنشاء 31 مدرسة نموذجية في أنحاء اليمن، وتوفير 12,978 قطعة أثاث مدرسي، ومشروع النقل المدرسي الآمن عبر توفير حافلات النقل التعليمي لطلاب وطالبات المدارس والجامعات، ومشاريع توسعة الجامعات رفعًا للطاقة الاستيعابية فيها، ولمستوى التحصيل العلمي، وتمكينًا لفئة الشباب، مما سيعود بالنفع على مجتمعاتهم، وإسهامًا في تعزيز المعرفة الشاملة للطلاب والطالبات، وكذلك تعزيز العملية التعليمية ورفع مستوى التحصيل العلمي للطلبة.
وتساهم المدارس النموذجية التي شيدها البرنامج في إيجاد بيئة تعليمية جيدة تُمكّن المدارس من تنفيذ برامجها التعليمية والأنشطة غير الصفية من خلال مرافق مجهزة بأعلى المواصفات، تشمل المعامل العلمية ومعامل الحاسب الآلي وملاعب كرة الطائرة وكرة السلة.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير “الموارد البشرية” يعلن إطلاق “سياسة البرنامج الوطني لبلاغات الحوادث”
ويسعى البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن إلى تطوير المدارس والمرافق التعليمية لجذب الطلبة وتحقيق هدف توفير تعليم شامل للجنسين، ويأتي بناء المدارس استثمارًا في أهم الموارد وهو المورد البشري، وتحديدًا في تعليم الأطفال وهو محور التنمية البشرية الأساسي، إضافةً إلى توفير فرص العمل من خلال المؤسسات التعليمية المختلفة، والنواتج عنها جميعها تؤدي إلى تنمية اقتصادية محورها الإنسان المتعلم مما يحسن مستوى العيش والمعيشة.
وتساعد المرافق العلمية والتقنيات الحديثة في المدارس النموذجية في دعم الأنشطة غير الصفية وتعزيز المعرفة الشاملة للطلاب والطالبات، وكذلك تعزيز العملية التعليمية ورفع مستوى التحصيل العلمي للطلبة، كما تساعد على تحسين البيئة المدرسية، وتسهيل حصول الطلبة على التعليم الجيد، وتحقيق فرص التعليم للجميع.
يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم أكثر من 229 مشروعًا ومبادرة تنموية نفذها في مختلف المحافظات اليمنية خدمةً للأشقاء اليمنيين في 8 قطاعات أساسية وحيوية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، والبرامج التنموية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية البرنامج السعودی لتنمیة وإعمار الیمن مشروع ا ومبادرة
إقرأ أيضاً:
من القصر الملكي إلى “نتفليكس”.. ميغان ماركل تكشف عن فصل جديد من حياتها (صور)
إنجلترا – على الرغم من الانتقادات اللاذعة من البريطانيين، احتفلت ميغان ماركل بإطلاق برنامجها الجديد “مع الحب، ميغان” على “نتفليكس”، والذي دخل قائمة العشرة الأوائل بأمريكا في أقل من 24 ساعة.
وكتبت دوقة ساسكس عبر “إنستغرام”: “لمزيد من الوصفات الممتعة والأوقات المرحة، تفقدوا البرنامج الذي أصبح بالفعل من بين الأكثر مشاهدة!”. وأضافت بامتنان: “شكرا لجميعكم حول العالم ممن يشاهدوننا”.
وبحلول صباح أمس الخميس، احتل البرنامج المرتبة السادسة في قائمة “أفضل 10 عروض في الولايات المتحدة خلال اليوم” على “نتفليكس”.
وكانت ميغان، البالغة من العمر 43 عاما، قد أطلقت برنامجها يوم الثلاثاء بعد تأجيله من يناير احتراما لضحايا حرائق الغابات في لوس أنجلوس.
وفي السلسلة المكونة من 8 حلقات، تستضيف ميغان أصدقاءها وخبراء في مجالات مختلفة لتعلم فنون استضافة الحفلات في الحدائق، والطهي، والخبز، بينما يتشاركون قصصا شخصية عن نشأتهم.
كما تكشف ميغان عن جانب من حياتها الخاصة مع الأمير هاري وطفليهما، الأمير آرتشي (5 سنوات) والأميرة ليليبت (3 سنوات)، بعد انتقال العائلة إلى مونتيسيتو في كاليفورنيا عام 2020.
وظهر الأمير هاري، البالغ من العمر 40 عاما، لفترة وجيزة في الحلقة الأخيرة من البرنامج، حيث أقامت ميغان حفلة لأصدقائها وعائلتها. وتبادل الزوجان لحظة حنونة، أعرب خلالها هاري عن فخره الكبير بزوجته، قائلا: “أنا فخور جدا بك”.
وفي خطابها الختامي، لمحت ميغان بشكل خفيف إلى حياتها الملكية السابقة، حيث رفعت كأسا احتفاء بفصل جديد من حياتها. وقالت: “هذا يشبه صفحة جديدة أنا متحمسة جدا لمشاركتها معكم. لقد تعلمت منكم جميعا، لذا أشكركم على الحب والدعم!”.
وأضافت: “ها نحن نبدأ، ها هي الأعمال!” في إشارة إلى علامتها التجارية الجديدة “As Ever”.
ورغم الطابع الخفيف للبرنامج، هاجمه النقاد البريطانيون ووصفوه بأنه “بلا هدف” و”تمرين في النرجسية”. وصفته كاتبة “ديلي ميل” أماندا بلاتيل بأنه “سيء لدرجة أنه يكاد يكون مثيرا للاهتمام”، بينما وصفه كاتب “الغارديان” ستيوارت هيريتاغ بأنه “بلا فائدة لدرجة أنه قد يكون آخر برنامج تلفزيوني لساكس”.
من ناحية أخرى، تلقت السلسلة ردود فعل إيجابية في الولايات المتحدة، حيث أشادت “هاربرز بازار” بعودة ميغان إلى جذورها كخبيرة في أسلوب الحياة، بينما لاحظت “تاون آند كانتري” أن ميغان أظهرت جانبا أكثر انفتاحا في البرنامج.
ولم تعلن “نتفليكس” بعد عما إذا كانت السلسلة ستجدد لموسم ثان، لكن ميغان تبدو متفائلة بمستقبل مشروعها الجديد، حيث قالت في اعتماديات الحلقة الأخيرة: “أشعر بالامتنان لهذه التجربة التي ساعدتني على إعادة التواصل مع نفسي”.
المصدر: “Page six”
Previous روسيا.. ابتكار نموذج أولي للترانزيستور لإلكترونيات الطاقة المتقدمة Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results