احتفالا بفوز الرئيس السيسي.. مسيرة حاشدة بالسيارات فى الغربية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
نظم حزب مستقبل وطن بالغربية برئاسة النائب محمد عريبى مشيرة حاشدة شارك من خلالها 1500 سيارة حاملين أعلام مصر وصور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
بدأت المسيرة من شارع 306 بمدينة طنطا وسط تجمع حاشد مرورا بأكبر شارع فى مدينة طنطا شارع البحر وصولا إلى شارع الجلاء وكوبرى فاروق، وذلك للتعبير عن فرحتهم بفوز المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي فى الانتخابات الرئاسية الحالية.
وأكد أمين عام حزب مستقبل وطن بمحافظة الغربية النائب محمد عريبى، أن الشعب المصرى وخاصة المواطنين بمحافظة الغربية اختار الوطن فى الوقت الذى يمر به من تحديات كبيرة، فالشعب المصرى هو الوطن والحارس على مقدرات وطنه وأرسل رسالة هامة ليس فى الداخل فقط بل للخارج أيضا فى ظل هذه الظروف الصعبة والتحديات الاقتصادية العالمية، والذي خرج بأكبر نسبة فى تاريخ المشاركات فى الاستحقاقات الانتخابية.
وأوضح “عريبى” أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يحظى بشعبية كاسحة من المصريين بجميع انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية، مشيرًا كلنا نفخر بهذا الزعيم الوطنى والمخلص ونفخر بهذا القائد والمقاتل الباسل الذي نجح فى إفشال مؤامرات قوى الشر والظلام والارهاب فى تحويل سيناء لإمارة إرهابية داعشية، معربا عن ثقته فى المصريين وقت الازمات.
وأكد أن الرئيس السيسي حقق نجاحات وإنجازات كبيرة ومتعددة لمصر وشعبها على مدى العشر سنوات الماضية، مشيدًا بنجاح الرئيس فى حشد العالم لتأييد رؤيته ورفضه القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين وعدم تصفية القضية الفلسطينية وفى نفس الوقت الحفاظ على أمن واستقرار مصر وحدودها وعدم التفريط فى حبة رمل واحدة من أرض سيناء الطاهرة والمقدسة.
وقال أمين عام حزب مستقبل وطن إن دعم وتأييد الرئيس السيسى فى الانتخابات الرئاسية أمر فى غاية الأهمية لعدة أسباب فى مقدمتها أن مصر تمر فى الوقت الراهن بظروف ربما تكون أخطر من الظروف التى مرت بها بعد 25 يناير عام 2011 ولعل أكبر دليل على ذلك المحاولات الصهيونية والمدعومة من قوى خارجية لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء وتصفية القضية الفلسطينية، وكأن العدو الصهيونى ومن يدعمونه تناسوا أن سيناء ارتوت بدماء أكثر من 120 ألف شهيد وتناسوا أن البطل والقائد الزعيم عبد الفتاح السيسى لا يمكن أبدًا أن يفرض فى حبة رمل واحدة من أرض الفيروز.
وأختتم تصريحاته قائلا: الرئيس السيسي الذي أنقذ الوطن في لحظة صعبة واتخذ قرارات لا يستطيع أن يأخذها إلا الرجال الشجعان الذين ينتمون لتراب الوطن، وخروج المصريون الشرفاء في أيام الانتخابات الرئاسية في طوابير كبيرة لنقول للعالم أجمع كلنا نقف وراء السيسي في هذا الظرف التاريخي الصعب الذي لم يواجهه أي رئيس من قبل لأن مصر مهددة من كل مكان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستحقاقات الانتخابية الانتخابات الرئاسية محافظة الغربية IMG 20231218
إقرأ أيضاً:
75 مسيرة حاشدة في إب بعنوان “مع غزة ولبنان .. على درب الشهداء حتى النصر”
الثورة نت/..
شهدت محافظة إب اليوم 75 مسيرة جماهيرية حاشدة دعماً وإسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني بعنوان “مع غزة ولبنان ..على درب الشهداء حتى النصر”.
وأدان المشاركون في مسيرة ساحة الرسول الأعظم بمدينة إب، بمشاركة أمين عام محلي المحافظة أمين الورافي وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة، جرائم وحرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد المدنيين في غزة ولبنان.
وأوضحوا أن جرائم العدو الصهيوني، تعكس فاشية الكيان المتغطرس الذي يتجاهل القوانين الدولية وحقوق الإنسان، مؤكدين أن تلك الاعتداءات لن تُكسر إرادة الشعبين الفلسطيني واللبناني، ولن تفت في عضد المقاومة التي تواصل نضالها ضد العدو الصهيوني المدعوم أمريكيًا وبريطانيًا.
وأكدوا جهوزية الشعب اليمني وقواته المسلحة في إسناد فلسطين ولبنان من منطلق وحدة الساحات وفي إطار المسؤولية الدينية والإنسانية.
شارك في المسيرة رئيسا جامعة إب الدكتور نصر الحجيلي ومحكمة استئناف المحافظة القاضي ساري العجيلي، ومسؤول التعبئة عبدالفتاح غلاب.
إلى ذلك شهدت مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، والرضمة” عشر مسيرات حاشدة، تقدّمها قيادات المديريات الأربع.
وجدد المشاركون في المسيرات، التأكيد على دعم الشعبين الفلسطيني واللبناني، باعتبار ذلك واجب ديني وإنساني وأخلاقي، مؤكدين استمرار النضال من أجل الحقوق المشروعة لفلسطين ولبنان حتى يتحقق النصر.
وأعرب المشاركون عن استنكارهم لمواقف المجتمع الدولي الذي أظهر عجزاً واضحاً عن اتخاذ إجراءات فعالة لوقف انتهاكات الكيان الصهيوني، والذي يعكس التواطؤ مع كيان العدو ويزيد من معاناة الشعبين الفلسطيني واللبناني.
واحتشد أبناء مديريات المربع الغربي في مسيرات جماهيرية بمديرية العدين وعزل السارة وشلف وحردن والوزيرة مركز مديرية الفرع ومناطق المسيل والأخماس والعاقبتين والأهمول والمزاحن وبني أحمد، وبني يوسف نصرة لفلسطين ولبنان.
واعتبر المشاركون في المسيرات، السكوت إزاء جرائم الصهاينة، خيانة لحقوق الإنسان، يجب أن يُواجَه بموقف حازم من جميع الدول والمنظمات الإنسانية، داعين المجتمع الدولي إلى تحمل المسؤولية والتحرك الفوري لوقف تلك الاعتداءات، ومحاسبة مرتكبيها، وإعادة الاعتبار لحقوق الشعوب المظلومة.
وخرج أبناء مديرية الحزم في مسيرات حاشدة بـ18 ساحة بمركز المديرية ومناطق المحطة والجبجب والصافية والجنيد والاسلوم والاجعوم والشعاور ونجد العدن والعموس، كما احتشد أبناء مديرية مذيخرة في مسيرات بمركز المديرية وعزل الأفيوش وحليان وحزة، تأكيداً على دعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية.
وطالبوا المجتمع الدولي بوقف حرب الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة والاستجابة للتقارير المتلاحقة لمؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية.
واستنكروا عجز المجتمع الدولي عن اتخاذ إجراءات فعّالة لوقف العدوان، محذرين من مخاطر استمرار حرب الإبادة والتدمير الممنهج، ما يشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية.
وفي ذات السياق أُقيمت مسيرات حاشدة بمدينة القاعدة ومناطق حبير والجعاشن وشوائط والصفة والدخال بمديرية ذي السفال، ومنطقة البغدة والهادس بمديريات السياني، وحبيش والقفر والشعر والمخادر، ومركز مديرية بعدان، وشوط الفرس، وسوق الليل، وعزلة المنار، ومنطقة عِنان وسوق الأحد في مديرية السبرة.
وعبر المشاركون في المسيرات، عن سخطهم من الانحياز الفاضح للإدارة الأمريكية للكيان الصهيوني، مجددّين إدانتهم للدعم الأمريكي والأوروبي لهذ الكيان الغاصب، وتقديم الأسلحة والتأييد السياسي، ما يعكس ازدواجية المعايير في التعامل مع قضايا الأمة.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، استمرار الشعب اليمني في خروجه الأسبوعي نصرة للمظلومين ومواجهة الطغاة والمجرمين في مسيرات مليونية بلا كلل ولا ملل، انطلاقاً من الإيمان بالله وجهاداً في سبيله وابتغاءً لمرضاته واستجابةً لنداء المجاهدين في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.
وأوضح أنه ومنذ أكثر من 400 يوم ما يزال القتل والحصار والتجويع والإبادة الجماعية متواصلة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، من قبل كيان العدو الإسرائيلي بمشاركة أمريكية ودعم أوروبي وغربي، وامتدت حرب الإبادة إلى لبنان من العدو ذاته ومن داعميه.
وجددّ بيان المسيرات التأكيد على الوفاء للشهداء العظماء في الذكرى السنوية للشهيد، وعلى رأسهم شهيد القرآن السيد حسين بدرالدين الحوثي.
وقال البيان “إننا على العهد والوعد للشهداء، لن نفرط ولن نتخاذل أو نتراجع، ونبشركم بأن دمائكم الزكية أثمرت للإسلام عزاً ونصراً، وأورثت للأعداء ذلاً وخسارة، فها هي اليوم أمريكا ومعها كيان العدو الإسرائيلي يتجرعون الضربات الموجعة على أيدي المجاهدين”.
وأضاف “هاهي صرخاتكم التي سخِر منها البعض وقالوا ما عساها تفعل، وقد صارت اليوم تنكل بحاملات الطائرات الأمريكية العملاقة في البحار والمحيطات، وتضرب عمق كيان العدو الصهيوني، وستحقق الانتصارات وتحرر فلسطين”.
وخاطب البيان المجتمعين في قمّة الخزي والعار في عاصمة الترفيه الرياض “لم نتفاجأ بمخرجات هذه القمة ولا محتواها، فلا خير يرتجى ممن ترك الجهاد واستساغ الذل والهوان، فلا أنتم ولا مخرجاتكم تمثلون أبناء شعوبنا والأحرار من أمتنا، ومن يمثل ضمير هذه الأمة هم المجاهدون الذي يضربون العدو في غزة ولبنان ومن العراق ومن يمن الإيمان والحكمة”.
وبارك البيان القرار الجريء والشجاع والتاريخي للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بتنفيذ عمليةٍ نوعيةٍ مسددةٍ ضد حاملة طائرات وعدد من البوارج الأمريكية في البحرين الأحمر والعربي، والتي أحبطت التحضيرات الأمريكية لأكبر عدوان كان ينوي العدو تنفيذه ضد الشعب اليمني، لمحاولة ثنيه عن الموقف الثابت المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأكد “أن هذه القرارات الشجاعة تمثلنا وتمثل هويتنا الإيمانية، وتشرفنا في الدنيا والآخرة، ونجدد تأكيدنا على أننا لن نتراجع عن موقفنا الإيماني والمبدئي المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني مهما كان التصعيد والأخطار والتحديات”.