"القسام" تستهدف جيبا إسرائيليا من نوع "همر" بصاروخ "كورنيت" مضاد للدروع شمال غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
نشرت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس مقطع فيديو وثق عملية استهداف جيب إسرائيلي من نوع "همر" بصاروخ "كورنيت" مضاد للدروع شمال شرق بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأظهرت المشاهد رتلا من الآليات والمدرعات وناقلات جند الإسرائيلية في شمال شرق بيت لاهيا، ولدى مروره أطلق عناصر "القسام" صاروخ "كورنيت" وأصابت جيب من نوع "همر" ودمرته.
وقال أحد مقاتلي "القسام" بعد تدمير جيب عسكري "همر" مكشوف: "يا أبناء شعبنا هذا ثأرنا للمسجد الأقصى ومقدساتنا، ها هم الجنود الحمقى يصيحون ويركضون ويفرّون، وها هو الجندي يزحف ويحترق، ها هم القتلى يتناثرون".
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 4 من جنوده في معارك قطاع غزة، ما يرفع عدد قتلاه الإجمالي منذ السابع من أكتوبر إلى 458.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة فيما يزداد الوضع الإنساني سوءا أكثر فأكثر.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات
إقرأ أيضاً:
القسام تجهز على قوة من 15 جنديا للاحتلال في بيت لاهيا شمال القطاع
أعلنت كتائب القسام، الأجهاز على 15 من جنود الاحتلال من مسافة صفر، بعد وقوعهم في كمين ببلدة بيت لاهيا المحاصرة والتي تتعرض لعدوان وحشي ومجازر منذ قرابة 50 يوما.
وقالت القسام في بيان عسكري، إن مقاتليها تمكنوا من الاشتباك مع قوة راجلة للاحتلال، قوامها 15 جنديا، والإجهاز عليهم من مسافة صفر، بمنطقة ميدان بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة.
وكانت القسام، بث مشاهد لكمائن نفذها مقاتلوها في بيت لاهيا أمس، شملت ضرب دبابات بقذائف الياسين 105، إضافة إلى استهداف منازل تحصن بها جنود الاحتلال، واشتباك مع الجنود وقنصهم وإيقاع خسائر في صفوفهم.
وفي 5 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بدأ الاحتلال عدوانا على شمال قطاع غزة، عبر قصف مدفعي وجوي عنيف ارتكبت فيه مجازر بحق السكان واستشهد جراءه المئات حتى الآن فضلا عن إصابات بالمئات.
وشمل العدوان عمليات نسف لمربعات سكنية كاملة، وحصارا وتجويعا للسكان، فضلا عن اعتقالات بحق الرجال وخاصة المرضى من المستشفيات التي حاصرها وأخرجها عن الخدمة.
وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال منذ 7 تشرين أول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ويواصل الاحتلال مجازره متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.