علوم وتكنولوجيا جوجل تضيف 7 لغات جديدة لأداة الذكاء الاصطناعى بارد
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
علوم وتكنولوجيا، جوجل تضيف 7 لغات جديدة لأداة الذكاء الاصطناعى بارد،أعلنت شركة جوجل عن تحديث مساعدتها التوليدي القائم على الذكاء الاصطناعي بارد بميزات .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر جوجل تضيف 7 لغات جديدة لأداة الذكاء الاصطناعى بارد، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
أعلنت شركة جوجل عن تحديث مساعدتها التوليدي القائم على الذكاء الاصطناعي بارد بميزات جديدة، عبر إتاحة التطبيق بمعظم البلدان واللغات المتداولة على نطاق واسع، وذلك بعد شهرين من إطلاقه.
وكشفت جوجل في منشور مدونة أنه يمكن للمستخدمين التفاعل مع Bard بأكثر من 40 لغة، بما في ذلك العربية والصينية والألمانية والهندية والإسبانية، بالإضافة إلى إتاحة بارد في البرازيل وعبر أوروبا.
وقال جاك كراوزيك رئيس المنتج Bard: "نظرًا لأننا نجلب بارد إلى المزيد من المناطق واللغات بمرور الوقت، فسوف نستمر في استخدام مبادئ الذكاء الاصطناعي الخاصة بنا كدليل، ودمج تعليقات المستخدمين واتخاذ خطوات لحماية خصوصية الأشخاص وبياناتهم".
وأضاف كراوزيك "تعتقد جوجل أن سماع شيء ما بصوت في بعض الأحيان يمكن أن يساعدك في التعامل مع فكرتك بطريقة مختلفة، لذا يمكنك الاستماع إلى ردود بارد" "كما سيكون هذا مفيدًا إذا أراد المرء معرفة النطق الصحيح للكلمة أو الاستماع إلى قصيدة أو نص"." ما عليك سوى إدخال مطالبة وتحديد رمز الصوت لسماع إجابات Bard".
وفقا لمدونة جوجل، يمكن للمستخدمين تغيير الدرجة اللونية وأسلوب ردود بارد، حيث ستكون هناك خمسة خيارات مختلفة للاختيار من بينها - بسيطة أو طويلة أو قصيرة أو احترافية أو غير رسمية، هذه الميزة متاحة باللغة الإنجليزية وستتوسع إلى لغات جديدة قريبًا.
وعدت جوجل بدمج Google Lens في بارد وتم نشر الميزة، يمكن للمستخدمين تحميل الصور مع المطالبات وسيقوم بارد بتحليل الصورة للمساعدة، وهذه الميزة متاحة باللغة الإنجليزية ومن المتوقع طرحها بلغات أخرى قريبًا، كذلك يمكن للمستخدمين أيضًا مشاركة جزء من دردشة بارد أو كلها مع أصدقائهم وعائلاتهم وآخرين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: جوجل الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس یمکن للمستخدمین
إقرأ أيضاً:
كُتّاب ومتخصصون: الذكاء الاصطناعي يمهد لوظائف جديدة ونوعية
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة معرض "ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل" .. منصة تعزز كفاءة قطاع الطاقة قصائد تحتفي بالحب في أولى أمسيات "الشارقة للكتاب"أكد عدد من الكتّاب والمتخصصين في إدارة الأعمال، أن التحولات الجذرية التي يشهدها العالم بفضل التقدم التكنولوجي المتسارع، ولا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي الذي تغير قواعد اللعبة في مختلف القطاعات، بما في ذلك الأعمال، وإنما تطرح سؤالاً كبيراً ينبغي الإجابة عليه وهو: «هل يشكل الذكاء الاصطناعي تهديداً للوظائف أم ستخلق فرصًا جديدة؟» موضحين أن الإجابة على هذا السؤال تتطلب نظرة متعمقة في هذا المجال الواعد.
حاء ذلك خلال جلسة نقاشية بعنوان: «إدارة الأعمال واستكشاف الحاضر ومواكبة المستقبل»، ضمن فعاليات الدورة ال 43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، تحدث خلالها عبد الله الحساوي كاتب وصانع محتوى متخصص في ريادة الأعمال وصاحب كتاب «تحويل الأفكار إلى أموال»، ونديم صادق، كاتب ومدير تنفيذي لمنصة إعلانية للكتب، وعبد الرحمن بن كرم عميد كلية الدراسات الإنسانية في جامعة فاس الأوروبية المتوسطة.
وأشار والمتحدثون إلى أن النظرة المتسرعة تدفع بعضهم إلى الاعتقاد بأن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى استبدال العمالة البشرية في العديد من المهام الروتينية، لافتين إلى أن الحقيقة تتمثل في أن الذكاء الاصطناعي سيسهم في تطوير الوطائف كونه سيقوم بأتمتة المهام المتكررة، مما يتيح للبشر التركيز على المهام التي تتطلب الإبداع والتفكير النقدي والمهارات الاجتماعية.
ورأى عبد الله الحساوي أن ارتباط فكرة فقدان الوظائف بالذكاء الاصطناعي غير منطقية بالمطلق لأن التقنيات الحديثة أسهمت وتسهم في خلق آلاف الفرص الوظيفية، لافتاً إلا أنه من طبيعة تطور الأعمال تاريخياً أن تندثر بعض الوظائف بشكل مستمر وتظهر وظائف جديدة، والحال نفسه فيما يتعلق بظهور وسيادة التقنيات الحديثة بكل أشكالها فهي وإن أسهمت وتسهم في اندثار بعض الوظائف فهي قد نجحت في خلق سوق وظيفي جديد ومتطور منسجم مع هذه التقنيات.
وأبدى نديم صادق تفاؤله بقدرة التقنيات الحديثة على تسهيل الحياة خاصة فيما يتعلق بالبيانات الضخمة، وقدرتها على توفير الوقت والجهد على البشرية ويمنحها القدرة على التركيز في مجالات إبداعية أخرى، مؤكداً أن يد الإنسان ستبقى هي العليا وهي المحرك الرئيس وعليه فإن التحديات التي قد تصاحب هذه التقنيات يمكن التغلب عليها وتطويعها أيضا.
وأكد الدكتور عبد الرحمن بن كوم أنه يفضل استخدام مصطلح الذكاء الخلاق أو الذكاء الابتكاري لأنه من صنع الإنسان، لافتاً إلى ضرورة أن تعي المؤسسات التعليمية التغيرات التي يشهدها العالم والعمل على تطوير الإمكانيات البشرية.
واستبعد الدكتور بن كرم حدوث ما يصطلح على تسميته بصراع الأجيال، وقال بأن الأجيال الفتية تبتكر للمستقبل وبالتالي فإن التكنولوجيا ستخلق فرصاً جديدة في سوق العمل، والانسان بشكل عام قادر على التأقلم، مشدداً على ضرورة تهيئة العقل الإنساني وأن تكون المجتمعات مجتمعات معرفة لأن الرهان الحالي على اقتصاد المعرفة.