«تأثير الإعلانات الموجهة على حق الخصوصية للشباب المصري».. رسالة ماجستير في الأكاديمية العربية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
ناقشت كلية اللغة والإعلام بالاكاديمية العربية للنقل البحري، رسالة ماجستير للباحثة علياء علي حسن مساعد التدريس بالكلية ، وكانت الرسالة بعنوان «تأثير الإعلانات الموجهة علي حق الخصوصية للشباب المصري»، وجرى منح الباحثة درجة الماجستير بتقدير ممتاز.
وتكونت لجنة الحكم والمناقشة كل من الأستاذ الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة «مناقشًا»، والدكتور سامي عبد الرؤوف طايع بكلية الإعلام جامعة القاهرة ومستشار رئيس الاكاديمية لكليات الاعلام، مشرفًا ورئيسًا، والدكتورة حنان يوسف عميد كلية الإعلام بالاكاديمية العربية للنقل البحري «مناقشًا».
وتكشف الدراسة عن وعي رقمي متزايد بين المستخدمين، حيث يدير المشاركون بنشاط حدود الخصوصية ويظهرون وعيًا بأساليب الإعلان المستهدفة في جوهرها، وتسلط هذه الدراسة الضوء على العلاقة الحاسمة بين الإعلانات المستهدفة وحقوق الخصوصية، مما يثري الفهم لكيفية ظهور هذه المتغيرات في التجارب الرقمية للشباب المصري والمساهمة في تنمية مجتمع إلكتروني شامل وسريع الاستجابة ومصمم خصيصًا لتلبية الاحتياجات المتنوعة للشباب المصري في هذا العصر الرقمي.
أوصت الدراسة بإجراء حملات توعية لتنفيذ حملات توعية شاملة تستهدف الشباب المصري لتثقيفهم حول حقوق الخصوصية في سياق الإعلانات المستهدفة. ويجب أن تؤكد هذه الحملات على أهمية فهم وتأكيد حقوقهم في الخصوصية عبر الإنترنت تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة المصرية. كذلك دمج تعليم الخصوصية في المدارس و التعاون مع المؤسسات التعليمية لدمج تعليم الخصوصية في المناهج الدراسية. ويضمن ذلك أن يصبح الوعي بحقوق الخصوصية ، مما يعزز ثقافة المسؤولية الرقمية منذ سن مبكرة في ظل وزارة التربية والتعليم المصرية. مع تطوير أدوات خصوصية سهلة الاستخدام: تشجيع المنصات الرقمية ومقدمي الخدمات على تطوير أدوات خصوصية سهلة الاستخدام تمكن الشباب المصري من إدارة إعدادات الخصوصية عبر الإنترنت والتحكم فيها بسهولة.
يتضمن ذلك عناصر تحكم مبسطة في الخصوصية، وآليات الاشتراك/إلغاء الاشتراك الواضحة، والنوافذ المنبثقة المفيدة التي تشرح استخدام البيانات. وتعزيز ممارسات الإعلان الأخلاقية: الدعوة إلى ممارسات الإعلان الأخلاقية بين الشركات والمعلنين. تشجيع الشفافية في أساليب جمع البيانات والتأكد من إعلام المستخدمين بكيفية استخدام بياناتهم للإعلانات المستهدفة.
مع تشجيع اعتماد التقنيات التي تركز على الخصوصية: دعم اعتماد تقنيات تعزيز الخصوصية، مثل أدوات حظر الإعلانات وأدوات مكافحة التتبع، من خلال تثقيف المستخدمين حول فوائدها وكيفية استخدامها بشكل فعال للتخفيف من تأثير الإعلانات المستهدفة المتطفلة.وتمكين المستخدمين من ميزات التحكم في الخصوصية: حث المنصات الرقمية على تزويد المستخدمين، وخاصة الشباب، بميزات محسنة للتحكم في الخصوصية. يتضمن ذلك خيارات لتخصيص تفضيلات الإعلانات، والتحكم في أنواع البيانات المجمعة، وإلغاء الاشتراك بسهولة في الإعلانات المستهدفة.و تعزيز برامج الثقافة الرقمية التي تستهدف الشباب المصري، مع التركيز على تثقيفهم حول تعقيدات الإعلانات المستهدفة، والآثار المترتبة على الخصوصية، والخطوات التي يمكنهم اتخاذها لحماية معلوماتهم الشخصية عبر الإنترنت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأكاديمية العربية وزير الشباب رسالة ماجستير كلية إعلام للشباب المصری فی الخصوصیة
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية العربية بالإسكندرية توقع مذكرة تفاهم ثلاثية مع جامعة سالامانكا والمعهد الوطني الإسباني للأمن السيبراني
وقعت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري برئاسة الدكتو اسماعي عب الغفار ، مذكرة تفاهم ثلاثية مع جامعة سالامانكا-اسبانيا- والمعهد الوطني الإسباني للأمن السيبراني .
جاء ذلك على هامش فعاليات "دائرة الحوار العربي حول الذكاء الاصطناعي في العالم العربي، والذى تنظمه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ، تحت رعاية ورئاسة السفير الأمين العام أحمد أبو الغيط، وذلك تزامناً مع احتفالات الذكرى الثمانين لتأسيس الجامعة.
وقع على مذكرة التفاهم الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية بالإسكندريةو، الدكتور خوان مانويل كورشادو رودريجيز، بصفته رئيسًا لجامعة سالامانكا ، وفيليكس باريو خواريز، مدير المعهد الوطني للأمن السيبراني في إسبانيا ، فى حضور أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية ، السيد محمد اليماحي رئيس البرلمان العربي ، الدكتور عبد المجيد بن عبد الله البنيان ، رئيس جامعة نايف للعلوم الأمنية.
تهدف مذكرة التفاهم إلي تبادل الخبرات في مجال الأمن السيبراني بين الموقعين الثلاثة و التعاون الأكاديمي الدولي والتعاون البحثي، وبرامج بناء القدرات والتنقل للفنيين وأعضاء هيئة التدريس وموظفي البحث والطلاب.
وعبر الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى عن إعتزازه بالتعاون مع جامعة سالامانكا-اسبانيا- والمعهد الوطني الإسباني للأمن السيبراني مشيراً إلى أن ذلك التعاون سيسهم في تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الأكاديمية والمؤسسات المتخصصة.
انطلاق أعمال دائرة الحوار العربية حول "الذكاء الاصطناعي" بالجامعة العربية برئاسة أبو الغيط
أكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري أهمية تعزيز التعاون العربي والدولي في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال إنشاء شبكات بحثية ومراكز متخصصة لدعم تبادل الخبرات والتجارب، و وضع إطار أخلاقي وتشريعي يضمن الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي، بما يحمي القيم الثقافية والخصوصية ويحد من المخاطر المرتبطة بهذه التقنية.
وقال "عبد الغفار" إن هذا الحدث الذي يجمع نخبة من المسؤولين، وصناع القرار، والأكاديميين، والخبراء، ورواد الأعمال، يأتي في لحظة فارقة تشهد تحولات عالمية متسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأضاف رئيس الاكاديمية العربية أن انعقاد المؤتمر تحت مظلة جامعة الدول العربية يؤكد الدور المحوري لهذه المؤسسة العريقة في توحيد الجهود العربية نحو مستقبل أكثر تطورًا وابتكارًا، ويعكس التزامها بدعم قضايا التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في المنطقة.
واعرب عن خالص امتنانه إلى جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، على التعاون المثمر الذي كان نقطة انطلاق مهمة نحو تعزيز الفهم المشترك لقضايا الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.
ولفت إلى أن هذا التعاون بين الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وجامعة نايف يُجسد نموذجًا ناجحًا للعمل العربي المشترك في مجال التكنولوجيا والبحث العلمي، ونتطلع إلى مزيد من المشاريع والمبادرات المشتركة التي تسهم في تعزيز مكانة الذكاء الاصطناعي في الوطن العربي.
بدوره.. أكد الدكتور عبد المجيد بن عبدالله البنيان رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية أهمية معالجة مخاطر الذكاء الاصطناعي خاصة في ظل استخدامه في التصدي من الجرائم.
وقال البنيان أن السباق حول تطوير الذكاء الاصطناعي سوف يستمر فترة من الزمن ولكن هذا يستوجب التعامل مع مخاطر الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن الجرائم الإلكترونية قد استفادت من تقنيات الذكاء الاصطناعي كما أن هناك مشكلة استهلاك المياه وكهرباء الضخم لشركات الذكاء الاصطناعي .
وأضاف أن مثل هذه التحديات الكبيرة تتطلب اهتمام الجميع للتعامل معها ووضع التشريعات اللازمة للتعامل مع الأخطاء ومنع وقوعها والمساعدة في التنبؤ.
وأكد إن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية تقوم بتنفيذ قرارات مجلس وزراء الداخلية العرب التي تؤكد على أهمية ملف الذكاء الاصطناعي ولذلك وضعت جامعة نايف العربية الذكاء الاصطناعي على رأس أولوياتها الإستراتيجية وتم إنشاء مركز متخصص الذكاء الاصطناعي تستقطب فيه عدد الخبراء من حول العالم وتقدم برامج متخصصة لإعداد الكوادر العربية في مجال الذكاء الاصطناعي
من جهته.. أكد رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي أن الذكاء الاصطناعي بات يشكل إحدى أهم أدوات التغيير في عالم اليوم، ولم نعد نملك بشأنه رفاهية الاختيار بين مواكبة هذا التطور العالمي أو الابتعاد عنه، وإنما بات مفروضاً علينا التعامل معه، باعتباره التقنية الاستراتيجية التي ستقود العالم في المستقبل، وهو ما انعكس في قيام الكثير من دول العالم بإقرار استراتيجيات وطنية للذكاء الاصطناعي، واستثمار أموال ضخمة في هذا المجال.
وقال "اليماحي" إن الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المختلفة بات خياراً حتمياً لدول العالم كافة، وبقدر ما يوفر فرصاً عديدة للابتكار والتنمية وتحسين الكفاءة الإنتاجية وتوفير الجهد والوقت، فإنه يثير في الوقت ذاته تحديات أخلاقية، وتساؤلات جوهرية حول كيفية حماية قيمنا وثقافتنا العربية، والحيلولة دون انتهاك خصوصيات الأفراد أو تعريض أمن مجتمعاتنا للخطر، وهو ما يعني أننا مطالبون اليوم، ليس فقط بأخذ زمام المبادرة في استيعاب هذه التكنولوجيا، بل في تطويرها وتوظيفها بما يتماشى مع هويتنا وقيمنا ومبادئ أمتنا العربية.
وابرز ضرورة توطين صناعة الذكاء الاصطناعي في الدول العربية، ووضع الخطط وتوفير الموارد المالية والبشرية اللازمة لذلك، من أجل مواكبة السباق العالمي المحموم في هذا المجال، وبما يضمن لنا في الوقت ذاته التوظيف الآمن لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، على نحو يتناسب ومنظومة الأخلاق والثقافة في مجتمعاتنا العربية.
وتابع: "لا شك في أن بناء منظومة ذكاء اصطناعي عربية تتسم بالابتكار والاستدامة يتطلب شراكة قوية بين الحكومات والمؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص، إلى جانب وجود منظومة قانونية وتشريعية قوية تضمن تحقيق التوازن بين الإبداع التقني والمسؤولية الأخلاقية.
وذكر "اليماحي" أن البرلمان العربي ادرك بشكل مبكر أهمية حوكمة استخدامات الذكاء الاصطناعي ووضع إطار قانوني منظم لها بما يتناسب مع خصوصية دولنا العربية ومنظومة القيم والأخلاق الخاصة بها.