مصر في الولاية الثالثة بعد 30 يونيو.. جني الثمار ومزيد من التحديات الإقليمية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
تستعد مصر لدخول الولاية الثالثة للرئيس عبد الفتاح السيسي بعد ثورة 30 يونيو، وسط تحديات إقليمية غير مسبوقة وبدعم من ثمار إنجازات أسست لها القيادة السياسية على مدار الـ10 سنوات الماضية في مختلف المجالات، أبرزها مبادرة حياة كريمة، بينما تواجه البلاد العديد من التحديات التي تؤثر على أمنها القومي، وبينها السد الإثيوبي حيث تمثل المخالفات في بناء وملء السد تهديدًا مباشرًا للأمن المائي المصري، ومصر مازالت متمسكة بالدبلوماسية في حل الأزمة والتفاوض واللجوء للتحكيم الدولي من أجل الوصول لاتفاق قانوني ملزم يضمن حقوقها في مياه النيل.
وقالت الدكتورة سماء سليمان، وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ، إن الأزمة الليبية أيضا من التحديات الإقليمية التي تؤثر على أمن مصر بشكل مباشر، إذ تقع ليبيا على الحدود الغربية لمصر، وتسعى القاهرة إلى حل الأزمة من خلال دعم عملية السلام الليبية - الليبية، وتعزيز الاستقرار في الدولة الشقيقة، كما تتصدى لمحاولات التدخل الإيراني في المنطقة حيث تسعى طهران لتعزيز نفوذها في منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي يشكل تهديدًا لأمن المنطقة.
الاتجاهات الاستراتيجيةوقالت «سليمان»، في تصريح لـ«الوطن»، إن الدولة المصرية تواجه العديد من التحديات والتهديدات على الاتجاهات الاستراتيجية الأربعة، ويعتبر تهديد الشمال الشرقي والضغط الإسرائيلي بملف التهجير أهمها، وهو الخط الأحمر الذي تحدث عنه الرئيس عبدالفتاح السيسي، ثم يأتي الجنوب كتهديد آخر إذ يواجه السودان خطر الانقسامات التي تحدث به ومحاولات التدخل من عدة دول كبرى في الشأن الداخلي للجار الشقيق، مشيرة إلى أنّ الدولة المصرية تدرك خطورة التهديدات التي تحيط بها، فضلا عن الأوضاع في ليبيا واستمرار حالة عدم الاستقرار فيها، بالإضافة إلى الوضع غير المستقر في منطقة البحر المتوسط.
التحديات الإقليميةوأشارت إلى أن الإرهاب يعد من التحديات الإقليمية التي تواجه مصر وتسعى للقضاء عليه تماما بمساعدة الدول المجاورة، ذلك بعدما نجحت في القضاء عليه في الداخل.
الاقتصاد المصريفي السياق، قالت الدكتورة غادة علي، عضو مجلس النواب، أن الأزمة الاقتصادية العالمية تؤثر على جميع دول العالم بما في ذلك مصر، وتسعى القاهرة إلى الحد من تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية على اقتصادها، وتعزيز النمو، وقد اتخذت الدولة العديد من الإجراءات في مواجهة تلك الأزمة، وعززت نمو قطاع الصناعة والزراعة والشركات الناشئة، وقدمت حزمة اقتصادية متكاملة للسيطرة على تداعيات الأزمات العالمية ونجحت بشكل كبير في عهد الرئيس السيسي في ذلك، وخففت من تأثير الأزمات على الشعب من خلال المبادرات الوطنية ومنها مبادرة حياة كريمة التى نقلت قطاعًا كبيرًا من الشعب إلى حياة أفضل.
تعزيز التعاون الإقليمي والدوليوأضافت «علي» في تصريح لـ«الوطن» أن مصر تواجه تحدياتها من خلال سياستها الخارجية النشطة، والتي تركز على تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، ودعم السلام والاستقرار في المنطقة، كما تسعى إلى تعزيز قدراتها الأمنية والاقتصادية والسياسية للحفاظ على أمنها القومي، لافتة إلى أن الفترة المقبلة ستشهد جني وحصاد لثمار التنمية التى زرعتها الدولة على مدار 10 سنوات، ونتائج المشروعات القومية والمبادرات الوطنية في مختلف المجالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران التحدیات الإقلیمیة من التحدیات
إقرأ أيضاً:
طارق السيد يكشف العقبات التي تواجه ملف تجديد عقد زيزو
كشف طارق السيد، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك عن العقبات التي تواجه ملف تجديد أحمد مصطفى زيزو لاعب الفريق الأول لكرة القدم، الذي ينتهي تعاقده بنهاية الموسم الحالي.
وينتهي تعاقد زيزو مع الزمالك في نهاية الموسم الحالي 2024-2025 ويحق للنجم الأبرز التوقيع لأي فريق في شهر يناير المقبل، حيث يسعى مجلس إدارة نادي الزمالك إلى تجديد عقد زيزو قبل نهاية الموسم الحالي.
وينتهي عقد زيزو في نهاية الموسم الجاري ويستطيع التفاوض والاتفاق مع أي ناد بداية من يناير المقبل والانتقال له مجانا في الصيف القادم.
وقال السيد لقناة إم بي سي مصر 2: "حدثت العديد من الجلسات للتفاوض من أجل تجديد عقد زيزو".
وأضاف "كان بإمكان زيزو الرحيل عن الفريق منذ فترة بدفع الشرط الجزائي البالغ 2.5 مليون دولار وكان قد تلقى عرض من الريان القطري ورفضه في الماضي".
وواصل " زيزو متمسك بالنادي ولذلك يجب التحرك بسرعة من أجل تجديد التعاقد معه، و العقبة الوحيدة التي تقف أمام الزمالك هو مقدم التعاقد".
وأنهى حديثه قائلا: "راتبه لن يصنع أي مشاكل في غرفة تغيير الملابس، بدليل أن شيكابالا طلب في وقت لاحق تجديد عقد زيزو بالمبلغ الذي يريده".