حزب المؤتمر: نتيجة الانتخابات الرئاسية رسالة للعالم بأننا نقف على أرض صلبة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قال الدكتور مجدي مرشد، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن نتيجة الانتخابات الرئاسية 2024، عكست وعى هذا الشعب، الذي وصل إلى مرحلة تفوق التوقع وتفوق كل اعتقاد، بعدما وقع الشعب المصرى على أولى خطوات الديموقراطية الحقيقية وخروج هذه الأعداد الغفيرة من الشعب المصرى للإدلاء بأصواتها وممارسة حقها الدستورى فى انتخابات رئاسيه تعدديه حقيقية.
وأضاف "مرشد"، في تصريحات صحفية اليوم، أنه الملايين من أبناء الشعب المصرى خرجوا بكافة طوائفهم لإبداء الرأى، في من يختارون لرئاسة مصر الفتره القادمة وحصل كل من المرشحين الأربع على نسبة من الأصوات تفاوتت بين مرشح والاخر.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي حصل على أغلبية واضحة في الانتخابات الرئاسية، وهذا يدل على استمرار هذا الشعب بمنح ثقته لقائد الأمة فى المرحلة الحالية، ورغبة الشعب فى استمراره لمدة جديدة؛ استكمالا لما تم من إنجازات وحرصا من الشعب على وضع القيادة الأنسب فى هذا الوقت للحفاظ على الأمن القومى الخارجى والحفاظ على أمن وأمان مصر والمنطقة العربية، فى هذا الوقت.
ولفت إلى أن كلمة السر في الانتخابات الرئاسية، هو وعى الشعب المصرى العظيم وأيضا زيادة وعى الشباب وإقبالهم على ممارسة حقهم الدستورى بشكل ملحوظ واستمرار المرأه قاطرة لكل الاستحقاقات الدستورية.
ونوه بالدور الرائع الذي لعبته الأحزاب السياسية في الانتخابات الرئاسية والشكل الديموقراطى الذي ظهرت عليه، موضحًا بأن هذه الانتخابات كانت رساله بنتيجتها العظيمة إلى العالم الخارجى مفادها أن مصر تقف على أرض صلبة خلف قيادتها السياسية العظيمه وتدعمها فى كل مساراتها وتجدد الثقه بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة الشعب المصرى
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: احتشاد المصريين أمام معبر رفح رسالة قوية برفض التهجير
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن مشهد احتشاد الآلاف من المصريين أمام معبر رفح اليوم، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، يحمل رسالة بالغة الوضوح والقوة للعالم أجمع، مفادها أن مصر، قيادة وشعبا وحكومة، ترفض بشكل قاطع ونهائي أي مخطط لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، كما أنها ترفض وبشدة اي محاولات لفرض هذا التهجير تحت أي ذريعة أو مسمى.
وأضاف «فرحات» أن هذه الحشود الشعبية التي خرجت من مختلف محافظات مصر تعكس إدراكا وطنيا عميقا بخطورة اللحظة التاريخية التي تمر بها القضية الفلسطينية، كما تؤكد وحدة الموقف بين الدولة والشعب، والتفاف المصريين خلف القيادة السياسية التي تتبنى موقفا صلبا وثابتا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، برفض أي محاولات للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني أو المساس بثوابته.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن احتشاد المصريين أمام معبر رفح ليست مجرد تعبير رمزي، بل يحمل دلالة استراتيجية تؤكد أن الشعب المصري يرى في القضية الفلسطينية امتدادا لقضيته الوطنية، ويدرك أن أي مساس بحقوق الفلسطينيين في أرضهم لن يمثل خطرا مباشرا على الأمن القومي المصري والعربي متابعا: هذه الرسالة الشعبية القوية تؤكد أن الرفض المصري للتهجير ليس موقفا سياسيا فحسب، بل هو موقف شعبي متجذر في وجدان كل مصري.
وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن زيارة ماكرون، رغم أنها ذات طابع إنساني يتعلق بمتابعة المساعدات الإغاثية، إلا أنها تأتي في توقيت شديد الحساسية، وهذا الاحتشاد الشعبي الجامع بالتزامن مع هذه الزيارة هو رسالة مباشرة أيضا للرئيس الفرنسي وللعالم كله، بأن مصر ترفض أي تسوية للقضية الفلسطينية تتضمن التهجير أو التوطين، وأن الحل الوحيد المقبول هو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الدكتور فرحات، أن ما قامت به مصر من جهود دبلوماسية وإنسانية خلال الأشهر الماضية - من فتح معبر رفح، وتيسير دخول المساعدات، واستضافة القمم والحوارات الدولية - يعكس التزاما ثابتا من الدولة المصرية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ويؤكد أن مصر هي حجر الزاوية في استقرار المنطقة وضمان حقوق شعوبها مشددا على على أن القضية الفلسطينية بالنسبة للمصريين هي قضية وجود وهوية وكرامة، وأن مشهد الاصطفاف الشعبي اليوم أمام معبر رفح هو برهان جديد على أن مصر ستظل الحصن الحصين للقضية الفلسطينية، والضامن الحقيقي لرفض التهجير، ومواجهة أي مؤامرات تستهدف تصفية حقوق الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاًحزب المؤتمر: بيان القمة الثلاثية صفعة دبلوماسية للاحتلال
«حزب المؤتمر»: استئناف مناقشات الحوار الوطني تأكيد على إرادة سياسية لترسيخ الاستقرار والتنمية
حزب المؤتمر: الرئيس السيسي يضع تمكين المرأة في صدارة أولويات الدولة