دمشق-سانا

اجتمعت 14 سيدة في معرض أعمال يدوية تحت عنوان “المرأة قصة إرادة وعطاء”، ويهدف إلى تمكين المرأة ودعمها في امتلاك مهنة ومصدر رزق لها ولأسرتها.

المعرض الذي يستضيفه المركز الثقافي في حي برزة بدمشق تنوعت أعماله بين المكرمية والكروشيه وإعادة التدوير للقماش ولمختلف الخامات مع الفسيفساء الزجاجي والإكسسوار والدمى القماشية.

وقالت مديرة ثقافة دمشق نعيمة سليمان في تصريح لمراسل سانا: إن الهدف من استضافة المعرض هو دعم وتمكين السيدات المشاركات من خلال التعريف بأعمالهن وتسليط الضوء على جهدهن في مجال الأعمال اليدوية المتنوعة، وإتاحة الفرصة للجمهور للتواصل معهن بشكل مباشر.

من جهتها مديرة المركز الثقافي في برزة لبنى حداد أشارت إلى أن فعاليات وأنشطة المركز تتنوع في خدمة الثقافة والمجتمع، مؤكدة أن دعم النساء المنتجات وتمكين المرآة هما من أساسيات عمل وزارة الثقافة.

بدورها الفنانة التشكيلية نجوى الشريف المشرفة على المعرض أوضحت أن المشاركات اخترن العمل الجاد ليتواجدن في المجتمع بشكل فعال بدل الاستسلام للظروف الاقتصادية الصعبة، مبينة أن المشاركات قدمن منتجات مميزة مصنعة من أبسط المواد والخامات، وأثبتن أنهن مبدعات في كل المجالات.

محمد سمير طحان

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

المحلي والمرشم… موروث أعياد السوريين

دمشق-سانا

عندما تتجول في حارات الأحياء بمختلف المحافظات بعد الإفطار، في الأسبوع الأخير من شهر ‏رمضان المبارك، تشم رائحة الحلويات المنزلية “المحلي” و”المرشم” ‏و”المعمول” و”أقراص العيد” و”الكعك”وغيرها، وهي موروث قديم يحرص السوريون على تقديمها ضمن ضيافة العيد للزوار.

والمعمول عجينة تحضّر من قبل ربات المنازل، تضاف نكهة ‏السمن العربي إليها، ويوضع بداخلها الجوز البلدي أو الفستق الحلبي ‏أو “العجوة” أي التمر، وفي ريف دمشق وعدد من المحافظات كان ‏المرشم هو نفسه كعك العيد، ويتكون من الطحين واليانسون ‏وحبة البركة والسكر والشمر، ويخلط ‏بشكل جيد ثم يدخل الفرن.

عدنان تنبكجي رئيس مجلس إدارة جمعية العادات الأصيلة أوضح لـ سانا أن العائلات الدمشقية تجتمع في بيت كبير العائلة، وتبدأ العمل في آخر أسبوع من رمضان بعد صلاة ‏التراويح لصناعة المعمول الذي كان يسمى “المحلي” كجزء من عاداتهم.

وقال تنبكجي: يصف المحلي على الصواني بالبيوت ويقرّص يدوياً، ليتم إرسالها إلى أفران ‏لخبزه، ثم تطورت الحياة ليصبح هناك أفران صغيرة في البيوت، والتقريص ‏بالقوالب الخشبية، ويتم تبادل سكبة المعمول بين الجيران كنوع من الألفة والمحبة التي عاشها الآباء والأجداد بذكريات ألق الماضي ‏الجميل.

وتابع تنبكجي: بعض الأسر المتوسطة الحال  تقوم بحشي المعمول بالفستق أو الراحة أو ‏جوز الهند، لكن في وقتنا الحالي بدأت هذه العادات بالاندثار، وأصبح الاعتماد على المعمول وغيره من الحلويات الجاهزة التي تشترى من الأسواق.

أم توفيق سيدة دمشقية تحدثت عن الأجواء العائلية الجميلة التي تسود عند تحضير حلويات العيد، مستذكرة والدتها كيف كانت تعدها بكميات كبيرة، مبينة أن هذه الحلويات تغني  بطعمها المميز عن كثير من الحلوى ‏الموجودة في السوق.

بدورها لفتت أم أسعد إلى أن هذه الحلوى كانت مقتصرة على المنازل، لكن في أيامنا ‏الحالية انتشرت في العديد من المحال التجارية، لزيادة الطلب عليها، كما نلاحظ العديد من الفتيات التي تنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي استعدادها لتقديم هذه الخدمة، وتحضيرها منزلياً عبر تأمين المواد المطلوبة لصناعتها وإعدادها للبيع والتسويق.

و‏أكد أبو أحمد صاحب محل غذائيات أن هذا العام انخفضت فيه أسعار المواد التي تدخل في صناعة ‏الحلويات، لذلك تزايد الطلب عليها عن الأعوام السابقة، وخاصة السكر والطحين والتمر والمكسرات وبهارات الحلويات والسمن بنوعيه الحيواني والنباتي.

مقالات مشابهة

  • معرض هانوفر الصناعي الدولي ينطلق اليوم
  • اكتشاف علمي جديد… “الزبادي” قد يحميك من مرض قاتل
  • “تهديدات خطيرة”… دولة عربية تحذر من تزيين حلويات العيد بأوراق ذهبية
  • بعثة الأمم المتحدة تطلق “منصة المرأة الليبية” لتعزيز مشاركتها في الشأن العام
  • “الشؤون الإسلامية” تنظم موائد لتفطير الصائمين بمسجد المركز الفدرالي لاتحاد الأئمة في بوركينا فاسو
  • المحلي والمرشم… موروث أعياد السوريين
  • معرض منوع في حي الحميدية بحمص  بمناسبة اقتراب عيد الفصح المجيد
  • اختتام معرض الأردن.. فجر المسيحية في الفاتيكان
  • مي عمر تحتفل بنجاح مسلسل “إش إش” برسالة مؤثرة
  • سكرتير البابا ورئيس المركز الثقافي الأرثوذكسي يقدمان العزاء في الدكتور محمد المحرصاوي.. فيديو وصور