صهيب المزريقي: حركة "البعث" تدعم المقاربة الإنسانية في التعامل مع المهاجرين غير الشرعيين
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن صهيب المزريقي حركة البعث تدعم المقاربة الإنسانية في التعامل مع المهاجرين غير الشرعيين، وأضاف المزريقي في تصريح لـ سبوتنيك ، أن معالجة الهجرة غير الشرعية، لا تتم بالطرق الأمنية فحسب كما تطرحه بعض الدول محاولة استغلال ظروف بلادنا .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صهيب المزريقي: حركة "البعث" تدعم المقاربة الإنسانية في التعامل مع المهاجرين غير الشرعيين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وأضاف المزريقي في تصريح لـ"سبوتنيك"، أن "معالجة الهجرة غير الشرعية، لا تتم بالطرق الأمنية فحسب كما تطرحه بعض الدول محاولة استغلال ظروف بلادنا المالية والاقتصادية الصعبة، من أجل فرض اتفاقات تجعل من تونس مجرد حارس لحدودها الجنوبية".ونوه المزريقي أن "حركة البعث التونسية تدعم التصور الذي قدمته تونس في إطار مقاربة شاملة وعبر مؤتمر دولي تشارك فيه كل الدول المصدرة للمهاجرين، والدول التي تمثل مقصد المهاجرين ودول العبور قصد معالجة وإرساء حلول ممكنة ومقبولة وتساهم في تطبيق مخرجاته كل الدول".وأشار إلى:وكان الرئيس التونسي قيس سعيد، قال، يوم السبت الماضي، إن المهاجرين في بلاده يتلقون معاملة إنسانية، بعكس ما تروج له "الدوائر الاستعمارية" وعملاؤها، بحسب تعبيره.وحسب بيان الرئاسة التونسية، جاء ذلك خلال لقاء سعيد مع رئيسة الوزراء نجلاء رمضان بودن.وأضاف سعيد: "ليس أدلّ على ذلك من أن مواقفهم هي نفس مواقف الأبواق المسعورة في الخارج التي تمهد إلى استيطان من صنف جديد وتزييف الحقائق ونشر الأكاذيب".وأكد أن قوات الأمن التونسية قامت بحماية هؤلاء الذين جاؤوا إلى تونس ويريدون الاستقرار بها، على عكس ما يشاع.وتابع: "هناك مخططات مفضوحة ومعلومة منذ وقت غير بعيد".وأوضح الرئيس التونسي أن "هؤلاء المهاجرين الذين هم في الواقع مهجّرون لم يتخذوا من تونس مقصدا لهم، إلا لأنه تم تعبيد الطريق أمامهم من قبل الشبكات الإجرامية التي تستهدف الدول والبشر".وكانت بعض الجهات والمنظمات الحقوقية قد انتقدت تعامل السلطات التونسية مع أزمة المهاجرين غير النظاميين الذين توافدوا بأعداد هائلة على تونس على أمل العبور للأراضي الأوروبية.في حين أكد الرئيس التونسي، في وقت سابق، أن بلاده "لن تقبل بتوطين المهاجرين على أراضيها، وأن تكون حارسة لحدود أوروبا".وتعيش تونس أزمة معقدة، مترتبة عن الوضع الاقتصادي الصعب، تفاقمها موجات الهجرة غير الشرعية المتزايدة، في ظل مساعي الاتحاد الأوروبي لتحويلها إلى منطقة عازلة.وتسعى إيطاليا إلى حث الاتحاد الأوروبي والمانحين الدوليين على توفير دعم اقتصادي لتونس، خاصة مع تنامي موجات الهجرة غير الشرعية التي تنطلق من أراضيها باتجاه أوروبا.وتشير البيانات إلى أن 24383 شخصا وصلوا إلى السواحل الإيطالية قادمين من تونس، منذ مطلع العام حتى 2 مايو/ أيار الماضي، بمعدل 200 شخص يوميا، وبزيادة تفوق نسبة 1000% مقارنة بـ 2201 مهاجرًا غير شرعي، في الفترة نفسها من العام الماضي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الهجرة غیر الشرعیة المهاجرین غیر
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن حاجتها إلى المهاجرين بسبب الوضع الديموغرافي المتوتر
أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الجمعة، أن روسيا "تحتاج" إلى مهاجرين لزيادة عدد سكانها لمواجهة وضع ديموغرافي "متوتر".
وأوضح بيسكوف في مقابلة مع وكالة ريا نوفوستي، أن "المشكلة تكمن في أن الوضع الديموغرافي لدينا متوتر للغاية. إننا نعيش في أكبر دولة في العالم، لكن عددنا قليل".
وأضاف، "المهاجرون، إنهم حاجة".
في 12 نوفمبر (تشرين الثاني)، أقرّ النواب الروس قانوناً يحظر الترويج لأسلوب حياة من دون أبناء، على خلفية الأزمة الديموغرافية في روسيا التي تفاقمت بسبب الحرب في أوكرانيا.
وتابع بيسكوف، "حتى نتمكن من التطور بشكل فعال وتحقيق جميع مشاريع التنمية، نحتاج إلى قوة عاملة"، مؤكداً أن السلطات الروسية لا يسعها إلا "الترحيب" بوصول مهاجرين إلى البلاد.
وفي يوليو (تموز)، أقر الكرملين بالوضع الديموغرافي "الكارثي على مستقبل الأمة".
وبلغ معدل الخصوبة عام 2023 في روسيا 1,41 طفل لكل امرأة في سن الإنجاب، وهي نسبة غير كافية للتجدد السكاني المنشود، بحسب تقديرات وكالة الإحصاء الروسية (روستات) أوردها موقع "ار بي سي. ار يو" الروسي، وهو موقع إعلامي متخصص في الاقتصاد.
ولا تتحدث روسيا عن خسائرها العسكرية في أوكرانيا والتي قد تؤثر أيضاً على معدل المواليد خلال السنوات المقبلة.
وولد، بحسب روستات، 920200 طفل في روسيا بين يناير (كانون الثاني) وسبتمبر (أيلول) 2024، أي بانخفاض قدره 3,4% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
وبحسب وسائل إعلام روسية، فإن هذا العدد هو الأسوأ منذ نهاية التسعينات.